يمن مونيتور:
2025-03-27@08:32:32 GMT

١١ فبراير مرة أخرى

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

١١ فبراير مرة أخرى

لم تكن ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م خياراً ضمن قائمة خيارات متاحة أمام اليمنيين حينها، فقد كانت لحظة انسداد سياسي و تاريخي عاشها الجميع ليس في اليمن وإنما على امتداد الجغرافية العربية.

كانت لحظة تاريخية بكل ملابساتها، وتعقيداتها ومآلاتها اليوم، لا يملك أحدُ حق إلغائها من تاريخ اليمن، أو مصادرتها أو حتى إدعاء حقاً حصرياً لها، وستبقى محطة تاريخية خاضعة للدراسة والتقييم وفقاً للحظتها تلك وليس للحظتنا هذه.

من حقك أن تكره تلك اللحظة، ومن حقك أن تحبها أيضاً، لكن ليس من حقك أن تلغيها وتتجاوزها  أو تمحيها من التاريخ، هي جزء من ذاكرة الناس بكل سلبياتها وايجابياتها، ولا يمكن الخروج من مأزق هذه اللحظة اليمنية إلا بقراءة كل لحظة ومحطة وتجربة وفقا لسياقاتها المولدة لها بعيداً عن  لغة  العواطف والمشاعر المُبغضة أو المُحبة فهذه ليست من أدوات قراءة التاريخ والاجتماع البشري مطلقاً.

فليس في قراءة الأحداث كرهاً أو حباً، وإنما منطقُ وواقعُ يُقرى بلغة العلم والمنهح و الواقع  والانصاف والمنهجية لا بلغة الحب أو الكٌره و بعيداً عن  أي مصلحة مرجوة من هذه التقييم مدحاً أو قدحاً.

فسواء أحببنا أو كرهنا  فلن يزيد كرهنا أو حبنا شيء في ذلك، هي لحظة تاريخية عاشها الناس جميعاً ويمتلكون ذاكرة قوية تستذكر كل ملابساتها ولدى الناس تقييم لها كل حسب زاوية نظره التي نظر منها للحدث، فلا أعتقد أن أحدُ يمكنه توجيه الناس واعتساف ذاكرتهم ووعيهم حول حدث لا تزال ذاكرة الناس طرية و مليئة بتفاصيله اليوم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الثورة اليمنية العيد الوطني ثورة الشباب

إقرأ أيضاً:

سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)

تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.

وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.




وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.

ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.




ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.

ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".

وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".



وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".

من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".

بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".

مقالات مشابهة

  • بلغة الإشارة .. محافظ دمياط يشارك في احتفالية الأطفال ذوي الهمم
  • إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد
  • المالكي: العراق يمتلك علاقات تاريخية مع باريس
  • نجاة طفل سقط من سيارة تحت عجلات مركبة أخرى
  • سابقة تاريخية.. المغرب ينتزع أول تأشيرة أفريقية لكأس العالم 2026 للمرة الثالثة على التوالي
  • شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم
  • إذاعة المباريات مجانا.. تعديلات تاريخية في كأس العالم للأندية 2025
  • قراءة في موقف تقدم من جرائم الحرب .. هل كانت ظهيرا سياسيا للمليشيا.؟
  • مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
  • سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)