أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، معلقا على الهجوم الذي وقع في مدينة إسطنبول، أن الهجمات التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن في بلاده لن تحقق هدفها.

وأوضح الرئيس التركي في منشور عبر منصة "إكس" تعليقا على هجوم استهدف حملة لحزبه العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول في إطار الانتخابات المحلية، أن "الهجمات التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن لن تحقق هدفها".

AK Parti’mizin ve Cumhur İttifakımızın Küçükçekmece Belediye Başkan Adayı Aziz Yeniay’ın seçim çalışmaları sırasında gerçekleştirilen silahlı saldırıyı lanetliyor, ağır yaralanan vatandaşımıza acil şifalar diliyorum.

Saldırıya ilişkin geniş kapsamlı tahkikat derhal…

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) February 10, 2024

وأدان أردوغان "الهجوم المسلح الذي وقع أثناء الحملة الانتخابية". لافتا إلى فتح تحقيقات شاملة للكشف عن ملابسات الهجوم، متمنيا الشفاء العاجل لمواطنة أصيبت بجروح بالغة جراءه.

وأضاف: "لن نسمح أبدا بمحاولات تسميم العملية من قبل أولئك الذين لا يستطيعون تقبل سير العملية الانتخابية بطريقة سليمة ومناسبة لديمقراطيتنا".

وتشهد تركيا حملات مكثفة لمرشحي الأحزاب السياسية في إطار الانتخابات المحلية التي ستجري يوم 31 مارس القادم.

إقرأ المزيد إصابة امرأة بهجوم مسلح على فعالية بمدينة إسطنبول التركية

هذا وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إصابة امرأة بهجوم مسلح على فعالية تعريف بمرشح للانتخابات البلدية القادمة في مدينة إسطنبول. مؤكدا فتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات الهجوم.

إقرأ المزيد السلطات التركية تعلن اعتقال 54 شخصا على خلفية الهجوم على المحكمة في إسطنبول

المصدر: RT + "الأناضول"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الحوادث انتخابات رجب طيب أردوغان شرطة منصة إكس

إقرأ أيضاً:

تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو

قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.

وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.

وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.

وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.

وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.

وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.

وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.

إعلان

ولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.

وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • عبدالمحسن سلامة: أنأى بنفسى عن أى تلاسنات فى العملية الانتخابية
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • أطباء يحثون مجلس الشيوخ الأمريكي على المساعدة في وقف الهجمات على الفلسطينيين
  • رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات «الصحفيين»: لا نتدخل في العملية الانتخابية
  • وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو