قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأوضاع الإنسانية متفاقمة في قطاع غزة، مشددا على أن أي زيادة لرقعة العمليات العسكرية سوف يكون لها آثار وخيمة.

وأضاف شكري أن الإجراءات التي تؤدي إلى التهجير والنزوح لابد أن ينظر إليها على أنها سياسة ممنهجة، يمكن أن يستمر اتخاذ إجراءات كلها تقود إلى نتيجة محتومة يحذر منها ويرفضها الجميع، ولكن المهم ألا تستمر الإجراءات للوصول إلى النتيجة المرفوضة.

وتابع "نؤكد دائما أن الهدف هو الوقف الكامل لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على منع أي تصفية للقضية الفلسطينية من خلال النزوح سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى خارج الأراضي".

ووصف شكري المفاوضات بأنها "معقدة".. مشيرا إلى أن كل طرف يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المصلحة.

وأكد وزير الخارجية أن الجهود المصرية لم تتوقف لإيجاد حل ووقف إطلاق النار وإعفاء الأشقاء الفلسطينيين من ويلات هذه الحرب والأضرار البالغة التي وقعت على المدنيين الأبرياء ولكن الأمر يتطور بشكل سلبي.

وأشار إلى أن التصريحات والأعمال العسكرية في جنوب غزة بمنطقة رفح تنبئ بمزيد من الضحايا المدنيين ووضع إنساني كارثي في ضوء وجود حوالي مليون و400 ألف فلسطيني متكدسين الآن فى رقعة ضيقة جدا ولا يستطيعون حماية أنفسهم أمام هذه الأعمال العسكرية.

وأشار إلى ما أكدت عليه الأمم المتحدة بشأن خطورة هذا الوضع وضرورة مراعاة القانون الدولي الإنساني وأيضا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن قلقه، وهناك توافق دولي بأن المنطقة لا تتحمل نفس كثافة الأعمال العسكرية التي شهدناها في الأوقات الماضية وأن الوضع الإنساني لابد من احترامه، وهذه دعوة ضرورية نؤكد عليها لأن الأمر لا يتحمل المزيد من الضحايا من المدنيين والمزيد من التدمير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري الخارجبة رفح

إقرأ أيضاً:

أبرز القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها حزب الله

وتضيف المقاومة الى حصيلتها اليوم مزيدا من الضربات الموجعة للكيان عبر تنفيذ هجمات صاروخية مستهدفة قواعد عسكرية اسرائيلية.

واعلنت المقاومة  قصف المخازن اللوجستية للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية والضربة تحقق هدفها وتلحق خسائر فادحة في صفوف العدو.

و مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ الثقيلة، أما صورايخ فادي 1 وفادي 2 فقد دكت مطار مجيدو العسكري غرب العفولة للمرة الثالثة.

واستهدف حزب الله أيضاً مصنع المواد المتفجرة ‏في منطقة زخرون بعمق 60 كيلومترا في عمق الأراضي المحتلة.

أما عن القواعد العسكرية فحزب الله استهدف قاعدة عاموس وهي القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية كذلك قاعدة ومطار رامات ديفيد ‏بصليات صاروخية وكلا القاعدتين قصفتا بصواريخ فادي 2.

كذلك استهدفت المقاومة قاعدة عميعاد شمال غرب بحيرة طبريا، ومجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفلون شمال حيفا.

وفي عين الاستهداف ايضا كانت المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا وثكنة يوآف بالجولان السوري المحتل ومقر قيادة الفيلق الشمالي قاعدة عين زيتيم شمال غرب صفد كذلك قصفت المقاومة قاعدة رامات ديفيد الجوية.

وهي أهداف كان قد رصدها سابقاً هدهد حزب الله الذي لا مازال يخبئ في جعبته الكثير مما ستضربه المقاومة ولن يفلح الرقيب العسكري في كتم خسائره فيها.

مع بداية العدوان الاسرائيلي الوحشي على لبنان، توسعت هجمات المقاومة الإسلامية في لبنان نحو عمق الأراضي المحتلة. وأصبح القسم الأكبر من الشمال تحت مرمى نيران المقاومة في لبنان، بعدما دخلت مدينة حيفا بالفعل، إلى بنك أهداف المقاومة.

تطورات تزيد من المخاطر الاقتصادية التي تواجه كيان الاحتلال بسبب أهمية منطقة الشمال في الاقتصاد الإسرائيلي. وبحسب اتحاد الصناعيين في كيان الاحتلال تضم هذه المنطقة نحو 700 مصنع وشركة توظّف حوالي ثلث إجمالي القوى العاملة الصناعية إذ إن تعطيل عمل ثلث القوى العاملة قد تكون له عواقب وخيمة جداً على الدورة الاقتصادية.

وقالت إنبار بيزك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة الجليل الاقتصادية إن القطاع الصناعي يوظّف نحو 20% من سكان المنطقة الشمالية، لافتة إلى أن مصانع عديدة في الشمال هي مملوكة جزئياً أو كلياً لأجانب. وأوضحت أن هذا يعني أن العديد من أصحاب المصانع قد يغادرون، ما يؤدي إلى فقدان الوظائف.

وفيما تضم المنطقة الشمالية في فلسطين المحتلة مصانع تعمل في عدد كبير من القطاعات، تتميز حيفا خصوصاً بمشهد صناعي متنوع يلعب دوراً حاسماً في اقتصاد المنطقة لكن المدينة المحتلة تعيش هذه الأيام حياة الحرب للمرة الأولى منذ بدء المعارك على جبهة الجنوب اللبناني.

وتؤكد مصادر عبرية ان الصواريخ التي تطلق من لبنان عطلت المصالح الاقتصادية واربكت حياة المستوطنين كما قيدت الحركة وأغلقت المقاهي والمطاعم.

ووفق دائرة الإحصاء الإسرائيلية ارتفع عدد المستوطنين الذين غادروا تل أبيب إلى خمسة وخمسين الفاً منذ مطلع العام الجاري بسبب طوفان الاقصى وجبهة الشمال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الـ ٤٨ لمجموعة الـ ٧٧ والصين
  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان
  • وزير الخارجية: تعليق المساهمات عن الأونروا عقاب جماعي ضد أهالي غزة
  • هل ستصل نيران حرب لبنان الى العراق؟ تصريحات مقلقة من وزير الخارجية
  • “الصحفيين العرب” يدين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان
  • وزير الخارجية: لابد من وضع حدًا للكارثة غير المبررة التي يعيشها لبنان
  • أبرز القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها حزب الله
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في فعالية مجلس الأعمال للتفاهم الدولي بحضور كبرى الشركات الأمريكية
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية الكبرى للاستثمار في مصر
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي