تقرير يرصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم ممتلكات الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، حيث أقدم جنود الاحتلال على هدم غرفة زراعية في بلدة «قراوة بني حسان»، غربي «سلفيت».
كما أقدم مستعمرون متطرفون، من مستعمرات «متسبي يائير»، و«سوسيا»، مدججين بالسلاح، وفي حماية قوات الاحتلال الإسرائلي، على التعدي على عدد من المزارعين ورعاة الماشية في «مسافر يطا»، جنوبي الخليل.
وكذلك أقدم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي على دهس ناقة في منطقة «أم حميطة»، قرب قرية «الحلاوة»، بقضاء «مسافر يطا»، وفقاً لما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» اليوم السبت.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مضخة باطون من قرية «رافات»، عقب اقتحامها القرية الواقعة غرب «سلفيت»، فيما أصيب فلسطينيان اثنان، بينهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال غرب القدس المحتلة.
أبو ردينة يدعو العالم لوقف العدوان الإسرائيليوفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ومحاولة تهجير الفلسطينيين، لا يعفيان إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من المسؤولية، داعياً العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير.
وفي بيان، حذرت جامعة الدول العربية من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وشدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في بيان، على أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة تنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة رفح جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.