الحرة:
2024-06-27@08:06:38 GMT

سموتريتش ينتقد قرار موديز بشأن إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

سموتريتش ينتقد قرار موديز بشأن إسرائيل

انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم السبت، خفض وكالة موديز لتصنيف إسرائيل الائتماني، قائلا إن القرار المرتبط بحرب غزة، لم يستند إلى منطق اقتصادي سليم ويمثل "بيانا" متشائما.

وأضاف، ردا على القرار الذي نشر أمس الجمعة، "الاقتصاد الإسرائيلي قوي بكل المقاييس وهو قادر على مواصلة تحمل المجهود الحربي كاملا سواء على الجبهة الخارجية أو الداخلية حتى تحقيق النصر بعون الله".

وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية خفضت، الجمعة، تصنيف إسرائيل إلى "A2" مع نظرة مستقبلية سلبية بعد أن انتهت موديز من مراجعتها لأوضاع إسرائيل التي تخوض حربا مع حركة حماس.

وذكرت موديز أن السبب الرئيسي لتخفيض التصنيف هو الحرب الدائرة مع حماس وتداعياتها الأوسع التي تزيد من المخاطر السياسية على إسرائيل.

وأضافت موديز أن مخاطر تصاعد الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية في الشمال لا تزال قائمة، مما يثير احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.

وتوقعت موديز ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب.

وذكرت موديز أن تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور.

وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "A2"، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.

وقالت موديز في بيان: "في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف".

وتتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية

ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء،26 يونيو 2024 ، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أثار مسألة التوتر في الضفة الغربية خلال اجتماع مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك أهمية "نقل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية من دون مزيد من التأخير".

وقال البيان إن سوليفان أكد لوزير الأمن الإسرائيلي "التزام بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكرياً".

وأشار إلى أن سوليفان وجالانت ناقشا الكارثة الإنسانية في غزة والحاجة إلى زيادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

إقرأ/ي أيضا: إعمار فلسطين تكشف حجم المبالغ التي أنفقتها على المشاريع في غـزة

وفي 23 مايو/أيار الماضي حذر البنك الدولي من أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة".

وأموال المقاصة، هي الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بشكل أساسي، لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن اعتبارا من 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
  • غير صالحة للعيش.. شبح الحرب مع حزب الله يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • خوفًا من حزب الله.. إسرائيل تستعين بـستارلينك
  • بنك إسرائيل المركزي يستعد لاتساع رقعة الحرب على غزة
  • تعليق مهم للمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط بشأن غزة
  • الحرب على غزة ترفع أسعار المواصلات العامة في إسرائيل
  • سموتريتش: الضفة الغربية ستكون جزءا لا يتجزأ من إسرائيل
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل بالضفة وسموتريتش يهدد بضمها لإسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن
  • نتانياهو يعدل عن تصريحاته بشأن المختطفين ويتحدث عن انتهاء عملية رفح