قطر تحصد لقب كأس آسيا للمرة الثانية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قاد النجم أكرم عفيف منتخب قطر للاحتفاظ بلقب كأس آسيا في كرة القدم بتسجيله ثلاثية من 3 ركلات جزاء هزمت الاردن الذي خاض النهائي الأول في تاريخه 3-1، السبت على استاد لوسيل أمام 86492 متفرجاً.
وجاءت اهداف عفيف الذي اختير أفضل لاعب وحصد لقب هداف البطولة، في الدقائق 22 ، 73، 90+5 من ثلاث ركلات جزاء، في حين سجل يزن النعيمات (68) هدف الاردن.
وكانت قطر احرزت لقب نسخة الامارات عام 2019 للمرة الأولى في تاريخها، بفوزها على اليابان 3-1 ايضاً. حافظت على سجلها خاليا من الهزائم في 14 مباراة توالياً (13 فوزاً وتعادل واحد حسمت فيه النتيجة بركلات الترجيح).
وباتت قطر خامس دولة تنجح في الاحتفاظ بلقبها بعد كوريا الجنوبية (1956، 1960)، إيران (1968، 1972، 1976)، السعودية (1984، 1988) واليابان (2000، 2004).
وكانت قطر قد خسرت أمام الاردن 1-2 ودياً، قبل ايام قليلة من انطلاق البطولة.
كما عوّض “العنّابي” من خلال احراز اللقب الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال 2022، عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، محققاً اسوأ نتيجة لدولة مضيفة.
وعبّر لاعب وسط قطر عبد العزيز حاتم عن ثقة زملائه قبل اللقاء “هذا لقبي الثاني ولا استطيع وصف شعورنا. لم يكن لدي أدنى شك بأننا سنحقق الفوز. جرّبنا النهائي وفزنا فيه من قبل، وعرفنا كيف ندير المباراة”.
تابع “مسؤولونا لم يستطيعوا التواجد معنا في الإمارات (عام 2019) واليوم شاركونا هذا الانجاز
في المقابل، وعلى الرغم من الخسارة خاض “النشامى” بطولة رائعة وكسبوا الاحترام من خلال فوزهم اللافت على كوريا الجنوبية القوية 2-0 في نصف النهائي، ما يبشر بمستقبل افضل للكرة الاردنية في المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلبا إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، اليوم الخميس، أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس يون سيوك-يول أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسميا ويحتجز حاليا في مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما. وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.