تقرير مثير عن مراقبة السعودية وتحقيقها مع مؤثرين على سناب شات «لم يطبّلوا» لولي العهد!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقرير مثير عن مراقبة السعودية وتحقيقها مع مؤثرين على سناب شات لم يطبّلوا لولي العهد!، الجديد برس قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن السعودية تستغل تطبيق “سناب شات” الأمريكي للتراسل، والذي يشترك مستثمر سعودي في ملكيته، .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير مثير عن مراقبة السعودية وتحقيقها مع مؤثرين على سناب شات «لم يطبّلوا» ل ولي العهد !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن السعودية تستغل تطبيق “سناب شات” الأمريكي للتراسل، والذي يشترك مستثمر سعودي في ملكيته، للترويج لصورة ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، بينما تفرض أيضاً أحكاماً شديدة القسوة على المؤثرين الذين يستخدمون المنصة لنشر انتقادات -وإن كانت مخففة- لملك المستقبل.
وكشف تقرير نشرته الصحيفة، أن السلطات السعودية استجوبت مؤثرين على “سناب شات” داخل المملكة؛ لأنهم لم ينشروا ما يكفي لتلميع ولي العهد، وفقا لما نقل عن شخص على دراية بالتطورات.
وأوضح التقرير أن “سناب شات”، الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، والتي وافقت العام الماضي على “التعاون” مع وزارة الثقافة السعودية، لديها أكثر من 20 مليون مستخدم في المملكة؛ بما في ذلك ما يقدر بنسبة 90% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا.
الأمير التقى مؤثرين بنفسه
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد التقى شخصيًا ببعض كبار المؤثرين على “سناب تشات”، وأجرى معهم محادثات غير رسمية حول الأحداث الجارية وسبل دعمه، وفقًا لأشخاص مطلعين على اللقاءات.
المنصة، التي تسمح للمستخدمين بمشاركة الرسائل والصور ومقاطع الفيديو التي تختفي بعد مشاهدتها، تحظى بشعبية كبيرة، لدرجة أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وصف التطبيق مؤخرا بأنه “امتداد للنسيج الاجتماعي (في المملكة)”، كما يقول التقرير.
استثمار سعودي في “سناب شات”
ولفتت “الجارديان” إلى أن أحد أكبر المستثمرين المنفردين للشركة هو الأمير السعودي الوليد بن طلال، الذي استثمر في عام 2018 مبلغ 250 مليون دولار في الشركة.
ويقول مراقبون عن قرب للحسابات التي تم التحقق منها في السعودية، إن المنصة تستخدم من قبل العديد من المؤثرين للترويج لصورة بن سلمان، حيث يشارك المؤثرون على نطاق واسع وبشكل موحد أي صور جديدة للأمير أو أي محتوى فيديو آخر يروج له.
ويرى النقاد والمعارضون وخبراء حقوق الإنسان أن المنصة تُستخدم أيضًا كأداة للقمع المحلي والعالمي.
وتنقل الصحيفة عن أشخاص تحدثوا إليها، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لحماية جهات الاتصال في المملكة، إن المنشورات تخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية السعودية عن كثب.
ويؤكد بعضهم أنه في بعض الحالات، تم استجواب المؤثرين غير السياسيين من قبل الأجهزة الأمنية لعدم نشرهم ما يكفي عن ولي العهد، وفقًا لشخص على دراية مباشرة بالموضوع.
تتضمن هذه التفاعلات أحيانًا تهديدات بعدم منح المؤثر ترخيصًا معتمدًا من الحكومة، وهو أمر إلزامي الآن للمؤثرين الذين يسعون إلى جني الأموال من المنصة، وينظر إليها منتقدو الحكومة على أنها طريقة أخرى للسلطات للحفاظ على سيطرتها على الشبكات الاجتماعية داخل المملكة، كما يقول التقرير.
التضييق على معارضين
وتروى الصحيفة قصة أحد المؤثرين السعوديين على “سناب شات” ويدعى منصور الرقيبة، لديه أكثر من 2 مليون متابع، حيث تم اعتقاله في مايو/أيار 2022 على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي اعترف فيها بتعرضه للابتزاز من قبل شخص ادعى أنه سمعه ينتقد رؤية بن سلمان 2030.
وقال شخص مطلع على القضية إن الرقيبة تلقى حكما بالسجن 27 عاما.
وفي الولايات المتحدة، يقول المعارضون السعوديون، بمن فيهم خالد الجبري، وهو ينتقد بن سلمان بشكل متكرر، إنهم تعرضوا للمضايقات من قبل مستخدمي سناب تشات المقيمين في المملكة.
وقال الجبري: “شعبية سناب شات تجعله أداة مثالية لنظام قمعي يستغل سناب شات في نشر دعاية الدولة، واغتيال شخصية المنتقدين، ومراقبة النشطاء والمؤثرين”.
ما يدعم هذه المخاوف هو تقرير حقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022، والذي أشار إلى أن السلطات في السعودية “تراقب بانتظام مواقع الويب والمدونات وغرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية”.
كما أفادت وزارة الخارجية بأن الحكومة السعودية تضايق الأفراد من خلال استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الآلية لضمان سيطرة الرسائل المؤيدة للحكومة على قوائم اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي و”إسكات الأصوات المعارضة بشكل فعال”.
وتنقل “الجارديان” عن رون ديبرت، مدير “سيتيزن لاب” في مدرسة مونك بجامعة تورنتو: “لدى الأوليجارشية الخليجية الغنية بالبترول سجل حافل مقلق في معاقبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام عمليات التأثير الرقمي متعددة الأبعاد لإسكات النقاد والقيام بقمع عابر للحدود الوطنية”.
ويضيف ديبرت إن قبول الاستثمار السعودي لا يؤدي فقط إلى خلق مشكلة علاقات عامة، ولكن ربما مشكلة تشغيلية، لأنه من “شبه المؤكد” أن مثل هذه الحكومات الاستبدادية ستحاول الاستفادة من استثماراتها لممارسة السيطرة على المنصة.
بدوره، قال متحدث باسم “سناب شات” إن الشركة “ملتزمة بحماية سلامة مستخدمي سناب تشات والتعبير عن أنفسهم في جميع أنحاء العالم”، لكن المتحدث الرسمي لم يقدم أي تعليق محدد بشأن سجن المستخدمين في المملكة، أو ما إذا كانت القضية قد نوقشت من قبل مجلس إدارة الشركة؛ بما في ذلك الرئيس التنفيذي ومؤسسها، إيفان شبيجل، كما يقول التقرير.
مشكلات غامضة بحسابات معارضين
وقال بعض المعارضين السعوديين الذين يعيشون خارج المملكة إن الشركة تجاهلت شكاواهم المتعلقة بحساباتهم.
ويتحدث التقرير عن عمر عبدالعزيز، الناشط السعودي المقيم في كندا، وكان شريكًا مقربًا للصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي، حيث يؤكد أنه حاول لسنوات التحقق من مشكلة في حسابه على “سناب شات” دون جدوى.
وفي حين أن عبدالعزيز لديه أكثر من 600 ألف متابع على “تويتر”، فإن متابعيه على “سناب تشات”، حيث ينشر مقاطع الفيديو، ظلوا راكدين، أو يتناقصون لسنوات.
وأوضح عبدالعزيز أنه يشتبه في أنه كان على الأرجح ضحية المتصيدين الذين ترعاهم السعودية – المعروفين أحيانًا باسم “جيش سلمان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وسائل التواصل الاجتماعی فی المملکة ولی العهد بن سلمان من قبل
إقرأ أيضاً:
هل ستؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي؟
تظل سعودية تظل عاملا مؤثرا في الإدارة الأمريكية الجديدة عقب الانتخابات الرئاسية، خصوصا مع التطورات المتعلقة بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، حيث تأثرت العلاقات بين الرياض وواشنطن بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الملفات الإقليمية.
ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، أشارت فيه إلى أن دول شرق أوسطية تتطلع لتخفيف دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإسرائيل من خلال علاقاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دولا عربية تعول على السعودية وعلاقاتها مع دونالد ترامب وثقلها السياسي في المنطقة لكي تخفف من سياسات الرئيس المنتخب وسط مخاوف من سعيه لتنفيذ سياسة مؤيدة لإسرائيل.
وبعد التوليفة المؤيدة لإسرائيل التي أعلن عنها ترامب لإدارته القادمة، يخشى المسؤولون العرب من دعم ترامب سياسات إسرائيل لضم الضفة الغربية واحتلال غزة وشن حرب ضد إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنهم يأملون في أن تتمكن الرياض من تعديل سياسات الإدارة القادمة في المنطقة من خلال الاستفادة من علاقة بن سلمان مع ترامب، وشهية الرئيس المنتخب للصفقات المالية ورغبته المتوقعة في التوصل إلى "صفقة كبرى" من شأنها أن تقود إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله: "اللاعب الرئيسي في المنطقة هي السعودية، بسبب علاقاتها معه، ولهذا ستكون المحور الرئيسي لأي تحركات تريد الولايات المتحدة القيام بها". وقال مسؤول عربي آخر إن الأمير محمد بن سلمان سيكون "مفتاحا" رئيسيا للتأثير على سياسات ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، وبشكل عام الموضوعات المتعلقة بفلسطين، حيث سيستخدم التطبيع المحتمل مع إسرائيل كورقة نفوذ. وقال المسؤول: " قد تؤثر السعودية وبقوة على كيفية تعامل ترامب مع غزة وفلسطين"، مضيفا أن "الكثير من دول المنطقة قلقة مما سيأتي بعد". وفي ولاية ترامب الأولى، تبنت السعودية الأسلوب المعاملاتي لترامب وسياسة "أقصى ضغط" من إيران.
كما ووقف ترامب مع ولي العهد في قضية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. وتفاخر ترامب بأنه سيحقق "الصفقة الكبرى" لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكن الجهود التي أشرف عليها صهره جاريد كوشنر فشلت لأن الفلسطينيين والدول العربية رأوها متحيزة بالكامل لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب عاقب الفلسطينيين وأغلقت بعثتهم في واشنطن، كما ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقام بالإشراف على اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، عرفت باتفاقيات إبراهيم، حيث أقامت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي مقابلة اجرتها معه قناة "العربية" السعودية الشهر الماضي قال ترامب إن العلاقات الأمريكية السعودية هي "عظيمة" وبحروف كبيرة. وقال "احترام كبير للملك واحترام كبير لمحمد الذي عمل أمورا عظيمة فلديه رؤية".
وذكرت الصحيفة أنه بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حافظت السعودية على علاقات مع ترامب من خلال هيئة الاستثمار العامة التي يترأسها ولي العهد، الأمير محمد، واستثمرت ملياري دولار في شركة لكوشنر. وكان ياسر الرميان، مدير الهيئة حاضرا في الصف الأول مع ترامب لمشاهدة مباراة يو أف سي بنيويورك نهاية الأسبوع، كما واستقبلت ملاعب غولف التابعة لترامب مناسبات عقدتها ليف غولف، التي تعتبر واحدة من أهم استثمارات هيئة الاستثمار السعودية في الرياضة.
لكن السعودية أعادت تعديل سياساتها الإقليمية ومنذ تولي بايدن السلطة. فقد استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 2023. وهي محاولة للتقارب مستمرة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ومع أن النزاع عطل خطة إدارة بايدن لدفع السعودية التطبيع مع إسرائيل، وتشمل على معاهدة دفاعية إلا أن واشنطن لا تزال تتعامل مع السعودية، كحليف مهم وفي الجهود الإقليمية لتسوية الأزمة. وقد شددت الرياض من انتقاداتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة. وفي تشرين الأول/أكتوبر قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل "غير مطروح على الطاولة حتى يتم التوصل إلى حل لإقامة دولة فلسطينية".
وانتهز ولي العهد فرصة عقد قمة عربية- إسلامية في الرياض واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما وشجب حربها في لبنان وضرباتها على إيران. وفسر الدبلوماسيون والمحللون تصريحات ولي العهد بأنها رسالة لإسرائيل حول وحدة العالم الإسلامي في شجبه للهجمات الإسرائيلية ودعمه للدولة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن الرياض شجبت ما وصفته "التصريحات الإسرائيلية المتطرفة لفرض السيادة على الضفة الغربية". ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب. لكن الكثير من المرشحين الذين اختارهم لتولي مناصب مهمة في إدارته يعتبرون من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، مثل مايك هاكبي، المرشح لتولي السفير في إسرائيل وستيفن ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط.
لكن ترامب قال إنه يريد توسيع اتفاقيات إبراهيم، وقال لقناة العربية إن "الإطار موجود، وكل ما عليهم فعله هو إعادة إدراجه وهذا سيحدث بسرعة كبيرة". وأضاف: "إذا فزت، فستكون أولوية مطلقة، فقط إحلال السلام في الشرق الأوسط للجميع. هذا سيحدث".
وبالتأكيد ستكون السعودية مهمة في محاولات إعادة اتفاقيات إبراهيم، إلا أن ترامب لن ينجح بإقناعها بدون الضغط على نتنياهو تقديم تنازلات للفلسطينيين بشأن الدولة الفلسطينية، وهو أمر يرفضه نتنياهو بالمطلق.
وأضافت الصحيفة أن دبلوماسي عربي ثاني قال إن هذا يعني أن "ترامب ليس في حاجة إلى أي لاعب آخر في الشرق الأوسط الآن أكثر من السعودية"، مضيفا "ترامب هو شخص يحب أن تقدم له صفقات جاهزة ينسبها لنفسه"، ولو قدم له محمد بن سلمان "صفقة، فهناك احتمال، وربما كان الاحتمال الوحيد".
ويأمل المسؤولون العرب أن يكون من الصعب على ترامب تهميش الفلسطينيين في ظل مستوى الغضب الناجم عن الدمار في غزة الذي أعاد قضيتهم إلى قمة الأجندة الإقليمية. ويشعر القادة بالقلق إزاء الصراع الذي قد يؤدي إلى تطرف شرائح من سكانهم، وبخاصة بين الشباب ومنهم الشباب السعودي.
وقال الدبلوماسي العربي: "يحتاج ترامب لوقف الحرب في غزة، ولكي يحدث هذا، فهو بحاجة لمعالجة اليوم التالي" للحرب. و "هو بحاجة للتركيز على مسار فلسطيني وإلا فلن ينجح العنصر الإقليمي. وكانت السعودية واضحة أنه بدون دولة فلسطينية فالتطبيع ليس خيارا".
وقالت الصحيفة إن هذا يمنح ولي العهد السعودي فرصة لتقديم نفسه وبلاده كقيادة للمنطقة، لكن هذا الدور يأتي بمخاطر في ظل عدم القدرة على التكهن بتصرفات ترامب ورفض نتنياهو الدولة الفلسطينية.
ويقول إميل الحكيم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: "لقد نجح السعوديون في المناورة بشكل جيد من خلال تقديم أنفسهم ليس باعتبارهم الزعيم، بل باعتبارهم مهندسي الإجماع العربي والإسلامي، وبذلك ينشرون المسؤولية. والسؤال هو: هل يستطيعون تحمل الضغوط والتعامل مع الكشف؟ هل يستطيعون التعامل مع الفشل المحتمل؟".
وقال الدبلوماسي العربي الثاني، حسب التقرير، إن الأمير محمد وجد "كلمة السر" لدور القيادة في الشرق الأوسط، فـ "القضية الوحيدة التي توحد العالم العربي هي القضية الفلسطينية. والسؤال هو إلى أي مدى تستطيع السعودية الاستثمار في هذا الأمر... وإلى أي مدى سيتمكن نتنياهو من نسفه".