الإمارات تحذّر من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت دولة الإمارات، عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.
وحذّرت وزارة الخارجية، في بيان، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما جدّدت، تأكيد إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وجدّدت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. أخبار ذات صلة بايدن: أعمل بلا كلل على اتفاق لوقف دائم للقتال في غزة مصر: معبر رفح لم يغلق منذ بدء الحرب على غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية عملية عسكرية قطاع غزة رفح غزة
إقرأ أيضاً:
سعيد بن طحنون: «عام المجتمع» يعكس جهود الإمارات في ترسيخ قيم الإنسانية
العين (وام)
أخبار ذات صلة المدرسة في «عام المجتمع».. دور تعليمي يتجاوز الفصول الدراسية «المجتمع».. في «قلب الفعاليات الرياضية» لعام 2025 عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان أنَّ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع» يعكس جهود الإمارات في مجال خدمة المجتمع، وترسيخ قيم الإنسانية، حيث التضامن والتعاون والعدالة الاجتماعية. وقال معاليه: إن الإمارات تثبت أن الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن العمل المجتمعي هو وسيلة لبناء مجتمع أكثر استقراراً وازدهاراً، مما يجعل الإمارات نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التنمية المستدامة ومساعدة المجتمعات كافة، مشيراً إلى أن «عام المجتمع» يأتي امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي يُعد نموذجاً للقيادة الحكيمة والعطاء الإنساني.
وأكد معاليه أن إرث زايد الخالد يظل شاهداً على أن القيادة الحقيقية تكمن في خدمة الإنسان لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الفرص المتساوية للجميع، وتضع الإنسانية في قلب سياساته، وتعمل على مساعدة المحتاجين داخل المجتمع وخارجه وتمكين الشباب والمرأة، وتوفر لهم الفرص للمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.