ما مدى خطورة التدخين الإلكتروني مقارنة بالسجائر العادية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض رئوية، رغم اعتماده كبديل "آمن بنسب متفاوتة" للسجائر العادية.
وحلل الخبراء في ألمانيا أكثر من 600 دراسة حول آثار استخدام السجائر العادية وكذلك الإلكترونية على صحة الإنسان.
ووجدوا أن السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بأمراض رئوية تشمل: الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتهاب الشعب الهوائية وأشكال عديدة من الالتهاب الرئوي وتلف المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين.
وفي الوقت نفسه، ارتبط تدخين السجائر العادية "منذ فترة طويلة" بحالات مميتة، مثل سرطان الرئة والسكري، وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وأوضح الباحثون أن السجائر الإلكترونية "قللت من التعرض للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية"، حيث أظهرت الدراسات أن السيجارة الإلكترونية النموذجية تحتوي على 2000 مادة كيميائية مقارنة بأكثر من 7000 مادة في السجائر العادية.
ووجدوا أيضا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نسبة نيكوتين أقل من السجائر العادية، ما قد يخفف من إدمانها وبالتالي ضررها على الصحة.
إقرأ المزيد
وفي حديثه مع "ديلي ميل"، قال الدكتور مايكل ستاينبرغ، مدير برنامج الاعتماد على التبغ بجامعة Rutgers، والذي لم يشارك في الدراسة: "في هذه المرحلة من فهمنا، هناك دليل لا جدال فيه إلى حد ما على أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا بشكل ملحوظ من السجائر العادية. وعلى الرغم من اختلافها اعتمادا على العديد من العوامل، إلا أن خطر بعض الحالات يكون صغيرا جدا، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الحالات، قد تظل هناك بعض الآثار الصحية، مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وعبّر الباحثون عن قلقهم بشأن كمية المعادن السامة التي تطلقها السجائر الإلكترونية، عندما يتم تسخين السائل الإلكتروني وتحويله إلى بخار.
وأشارت اختبارات البول والدم إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم مستويات متفاوتة من الرصاص والزرنيخ في أجسامهم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية بمرور الوقت.
كما ربط الاستهلاك طويل الأمد للزرنيخ بالسرطان والآفات الجلدية، في حين ربط الرصاص بتلف الدماغ وفشل الأعضاء والنوبات.
ودعا الفريق الألماني إلى إجراء المزيد من الأبحاث وسن التشريعات الوقائية المناسبة لمنع الشباب من التدخين الإلكتروني.
وكتب توصيته في الدراسة: "تظهر السجائر الإلكترونية تعرضا أقل للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن تهيج الجهاز التنفسي، ومخاطر صحية محتملة، خاصة بين الشباب، ما يؤكد الحاجة إلى إجراء بحث شامل وطويل الأمد وسن تشريعات وقائية".
نشرت الدراسة في مجلة علم السموم الغذائية والكيميائية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض تدخين سجائر إلكترونية السجائر العادیة
إقرأ أيضاً:
13 عملاً تشكيلياً بأنامل طالبات «ضد التدخين»
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أسهمت مبدعات صغيرات، من 4 مدارس في رأس الخيمة، بلوحات، تجمع بين الموهبة والبراءة وقيمة المسؤولية المجتمعية، في معرض فن تشكيلي احتضنه مستشفى صقر، ببعد توعوي في مواجهة «آفة التدخين».
«التشكيليات الصغيرات» وجّهن رسالة بليغة، في 13 لوحة، حول أضرار «التدخين»، ضمن المعرض، الذي استضافته استراحة المعرفة بصالة استقبال المرضى في المستشفى، ضمن المبادرات المجتمعية للمستشفى، بإشراف مهرة محمد صراي، مسؤولة المبادرات المجتمعية بمستشفى صقر.
المعرض واكب احتفالات الدولة والعالم باليوم العالمي لمكافحة أضرار التدخين. وضمت قائمة المدارس المشاركة: روضة أذن، ومدرسة خت للبنات، ومدرسة أذن التأسيسية للبنات، ومدرسة الظيت للتعليم الأساسي للبنات.
وأشرفت على تجهيزات المعرض، فنياً، سماح رويفة هارون زعلوك، معلمة الفن التشكيلي في روضة أذن، التي قالت: إن المعرض ضم 13 عملاً تشكيلياً توعوياً بريشة الطالبات.
وتضمنت قائمة الطالبات المشاركات: عهد سيف المزروعي، عهود عبد الله المزروعي، ميثاء سالم المزروعي، منى سلطان المزروعي، مهرة إبراهيم المزروعي، مريم محمد المزروعي، زيد محمد المزروعي، فاطمة محمد المزروعي، شوق سيف المزروعي، حور عبد الله الحبسي، فاطمة سلطان الشحي، فاطمة سيف عبوداء، رزان وليد الحبسي، بجانب الموظفتين نادية علي الشحي ومريم علي الزيداني، من قسم تقنية المعلومات بالمستشفى، اللتين شاركتا في تقديم 4 مُجسمات تشكيلية تعكس أضرار التدخين.
وأسهمت في الإشراف على المعرض معلمات التربية الفنية الشيخة مهرة بنت سعود القاسمي، وأمل علي الديك، ود. عائشة راشد الحبسي.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد