أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبد الكريم بن مبارك عن شروع الأمانة العامة في تنصيب مجموعة من الهياكل "مكلفة بالسهر على لم شمل المناضلين، وعودة المقصيين منهم".

وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبد الكريم بن مبارك يوم السبت، من ولاية وهران، دعم تشكيلته السياسية لـ"رؤية ومسعى الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل بناء جزائر جديدة".

وأكد بن مبارك، خلال إشرافه على تجمع جهوي لإطارات ومناضلي حزب "جبهة التحرير الوطني"، "دعم الحزب للدبلوماسية الجزائرية التي تمكنت خلال فترة قصيرة من تحقيق العديد من الإنجازات وفي مقدمتها حصول الجزائر على عضوية بمجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة من أصوات أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة"، منوها بكونه "الموقع الذي يسمح للجزائر بمناصرة ودعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".

وأشار إلى أن "الحزب يعمل منذ المؤتمر الـ11 الذي عقد السنة الماضية على استرجاع وعائه النضالي، من خلال مجموعة من الآليات والإصلاحات التنظيمية".

كما أكد عن شروع الأمانة العامة المنبثقة عن المؤتمر الـ11 في تنصيب مجموعة من الهياكل "مكلفة بالسهر على لم شمل المناضلين، وعودة المقصيين منهم من صفوف الحزب لأسباب مختلفة".

هذا ولفت كذلك إلى "تنصيب لجنة الحكماء، التي تعمل بالتنسيق المباشر مع الأمين العام للحزب وتضم عددا من الإطارات من مختلف الولايات، وكذا تنصيب لجنة الرقمنة التي تعمل على تنظيم عملية الانخراط لتتم بشكل إلكتروني، وتسمح لجميع الراغبين في النضال في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني بالانخراط بدون تدخل من أي شخص مهما كانت صفته".

إقرأ المزيد تبون: الجزائر ملتزمة بالتنمية وإنهاء الاستعمار في إفريقيا

وأعلن بن مبارك عن "تعيينه قريبا عددا من المشرفين على الولايات يسهرون بداية على النظر في وضعية الحزب بالولايات ووضعية اللجان الانتقالية، إضافة إلى ممتلكات الحزب ومقراته بهذه الولايات، خاصة تلك المستغلة بشكل غير قانوني لإعادة فتحها أمام المناضلين".

المصدر: RT + صحيفة الشروق الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر عبد المجيد تبون جبهة التحریر الوطنی بن مبارک

إقرأ أيضاً:

«الحرية والتغيير» تدعو قوى ثورة ديسمبر لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب

قوى الحرية والتغيير، أكدت أن الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب.

الخرطوم: التغيير

دعت قوى الحرية والتغيير- القوى المدافعة عن الديمقراطية في السودان، القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر إلى تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل.

وأكدت أنه مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد.

وكانت قوى الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر في 2019م، قبل أن ينقلب عليها العسكر في اكتوبر 2021م، ومن ثم اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.

مخطط النظام المباد

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة اليوم الخميس، إن ذكرى الثورة التي هزمت ودحرت آلة القمع والعنف وقوضت الدولة الشمولية الإرهابية بسلميتها تحل والبلاد تعيش تداعيات وآثار حرب 15 أبريل 2023م لما يزيد عن العشرين شهراً، والتي تعد أحد إفرازات الاختلال الموروث من النظام المباد الذي يسعى لتوظيفها للانتقاص والانقضاض على الثورة بإعادة إنتاج الشمولية والديكتاتورية “في مخطط ما عاد يحتاج كثير عناء لإثباته وإظهار حقيقته ومسعاه ومقاصده”.

وأضافت أنه في ذات الوقت قدم إجابة عملية لدعاة استيعاب النظام المباد وحزبه المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية “فهم مجموعة لا تؤمن بالانتقال الديمقراطي وتستخدم القوة المسلحة لتحقيق غاياتها السياسية وتسيطر على مؤسسات البلاد العسكرية والمدنية بالتمكين لعناصرها وتختطف الدولة لصالح حزبها وجماعتها”.

وأكد التحالف أن الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها المواطنون المدنيون من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب من خلال إحالة هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، بجانب ابتكار صيغ لجبر الضرر والتعويضات ورتق النسيج الاجتماعي والتعافي من آثار الحرب، والشروع في تأسيس مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية على أسس قومية ومهنية واحترافية، وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش والتصفية الكاملة لكل الأوجه المسلحة الحزبية أو القبلية وخضوع كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للسلطة الدستورية المدنية.

وقف الحرب

وجددت “الحرية والتغيير” موقفها ودعوتها لطرفي الحرب بوقفها والانخراط في مباحثات جادة تضع حداً لها، والوقف الفوري لكل الانتهاكات تجاه المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين والإيفاء بالالتزامات الموقعة عليها في مباحثات جدة والشروع في تنفيذها بشكل فورى.

ودعت القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر والنساء والشباب للعمل الجاد من أجل تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل المنتصر على الشموليين والديكتاتورين والمستهدي بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية في ظل سودان واحد موحد.

وأكدت قوى الحرية والتغيير أنه “مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد”.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان النظام المُباد انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م قوى الحرية والتغيير نظام عمر البشير وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
  • روسيا تعلن إحراز تقدم جديد في جبهة القتال
  • من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا؟
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • ماذا حدث لثورتنا: أسأل عن الطبقة في قيادتها (٢-٢)
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
  • صادي يعقد إجتماعا مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب والرياضة ويسدي جملة من القرارات
  • «الحرية والتغيير» تدعو قوى ثورة ديسمبر لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب
  • الأمين العام للحزب الوطني المنحل يطالب بوجود و150 معارض بالبرلمان المصري القادم (شاهد)
  • القوات الحكومية تتصدى لهجومين حوثيين في الحديدة ولحج