حزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري ينشىء إطارات لإصلاح أوضاعه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبد الكريم بن مبارك عن شروع الأمانة العامة في تنصيب مجموعة من الهياكل "مكلفة بالسهر على لم شمل المناضلين، وعودة المقصيين منهم".
وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبد الكريم بن مبارك يوم السبت، من ولاية وهران، دعم تشكيلته السياسية لـ"رؤية ومسعى الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل بناء جزائر جديدة".
وأكد بن مبارك، خلال إشرافه على تجمع جهوي لإطارات ومناضلي حزب "جبهة التحرير الوطني"، "دعم الحزب للدبلوماسية الجزائرية التي تمكنت خلال فترة قصيرة من تحقيق العديد من الإنجازات وفي مقدمتها حصول الجزائر على عضوية بمجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة من أصوات أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة"، منوها بكونه "الموقع الذي يسمح للجزائر بمناصرة ودعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".
وأشار إلى أن "الحزب يعمل منذ المؤتمر الـ11 الذي عقد السنة الماضية على استرجاع وعائه النضالي، من خلال مجموعة من الآليات والإصلاحات التنظيمية".
كما أكد عن شروع الأمانة العامة المنبثقة عن المؤتمر الـ11 في تنصيب مجموعة من الهياكل "مكلفة بالسهر على لم شمل المناضلين، وعودة المقصيين منهم من صفوف الحزب لأسباب مختلفة".
هذا ولفت كذلك إلى "تنصيب لجنة الحكماء، التي تعمل بالتنسيق المباشر مع الأمين العام للحزب وتضم عددا من الإطارات من مختلف الولايات، وكذا تنصيب لجنة الرقمنة التي تعمل على تنظيم عملية الانخراط لتتم بشكل إلكتروني، وتسمح لجميع الراغبين في النضال في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني بالانخراط بدون تدخل من أي شخص مهما كانت صفته".
إقرأ المزيدوأعلن بن مبارك عن "تعيينه قريبا عددا من المشرفين على الولايات يسهرون بداية على النظر في وضعية الحزب بالولايات ووضعية اللجان الانتقالية، إضافة إلى ممتلكات الحزب ومقراته بهذه الولايات، خاصة تلك المستغلة بشكل غير قانوني لإعادة فتحها أمام المناضلين".
المصدر: RT + صحيفة الشروق الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر عبد المجيد تبون جبهة التحریر الوطنی بن مبارک
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.