عمرو سلامة يكشف تفاصيل فيلم "شمس الزناتي البداية": هستخدم نفس موسيقى الفيلم القديم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعرب المخرج عمرو سلامة عن سعادته بتعاونه مع النجم الشاب محمد إمام في فيلم "شمس الزناتي" مشيراُ بأنه كان يتمنى العمل معه منذ فترة، وأكد بأنه سوف يقوم بإستعارة نفس موسيقى الفيلم القديم خلال أحداث الفيلم.
تحدث عمرو سلامة خلال لقائه في برنامج "أسرار النجوم" من تقديم الإعلامية إنجي علي عبر إذاعة وقناة "نجوم FM": ، قائلاً: "أنا كنت نفسي اشتغل مع محمد إمام وفعلا شغال معاه دلوقتي وبدأنا نصور فيلم "شمس الزناتي البداية" وهو أحداث ما قبل فيلم شمس الزناتي القديم، وهنستخدم نفس الموسيقى أكيد".
أضاف عمرو سلامة، قائلاً: "الأحداث مش نفس الفيلم اللي شفناه في التسعينات هو أحداث ما قبل إزاي البطل اتعرف على الناس اللي كانت معاه في الفيلم".
وأوضح عمرو سلامة أن هناك عدد كبير من الفنانين الذين يتمنى العمل معهم منهم كريم عبد العزيز وأحمد السقا متمنيا أن يعمل معهما.
فيلم "شمس الزناتي البداية" بطولة كل من محمد إمام وأمينة خليل وعمرو عبد الجليل وأحمد داش وطه دسوقي وأحمد خالد صالح ومصطفى غريب وسيناريو وحوار محمد الدباح ومن إنتاج ريمون رمسيس Aka ومحمد رشيدي رشيدي برودكشن وإخراج عمرو سلامة.
من ناحية أخري، يذكر أن آخر أعمال عمرو سلامة كان فيلم "شماريخ" بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، محمد ثروت، سالي حماد، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، وعدد من النجوم ضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو سلامة المخرج عمرو سلامة عمرو سلامة رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.