ممثلو 40 دولة يشاركون في منتدى سدايا العالمي للمدن الذكية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تنطلق الإثنين القادم أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة، والذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ويشارك في المنتدى المقام خلال يومي 12 و 13 فبراير الجاري، في أرينا الرياض تحت شعار (حياة أجود)، أكثر من 80 متحدثًا يمثلون 40 دولة حول العالم.
نفخر في #سدايا بتنظيم أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة الذي يتطرق لمفهوم المدن الذكية وأهميتها وكيفية تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي لصناعة مستقبل مُلهم في ضوء مستهدفات #رؤية_السعودية_2030.#المنتدى_العالمي_للمدن_الذكية#حياة_أجود https://t.co/jQpeIR5wMl— SDAIA (@SDAIA_SA) January 22, 2024
أخبار متعلقة أمطار غزيرة وصواعق.. "الأرصاد" يحذر من طقس 6 مناطق114 مشروعًا و33 ألف زائر في اختتام معرض”صنع بيدي“ بجامعة المؤسسوتسعى "سدايا" بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة من خلال هذا المنتدى إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية، ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لتعزيز جودة الحياة.
ويأتي المنتدى في إطار ما تحظى به (سدايا) من دعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله- للوصول بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ممثلو 40 دولة يشاركون في منتدى سدايا العالمي للمدن الذكية- واسحلول ذكية للتنميةويدعم المنتدى جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة، وتعزز الاستدامة البيئية على أن يكون الإنسان فيها محور التنمية.
كما يهدف المنتدى إلى تحفيز رجال الأعمال في مختلف دول العالم على الاستثمار في بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصاديًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ممثلو 40 دولة يشاركون في منتدى سدايا العالمي للمدن الذكية- واس
إضافةً لدعمه بناء بيئات آمنة مستدامة تجتمع فيها مقومات الحياة العصرية وتنعم بخدمات رقمية تحقق رفاهية السكان، وتحسين مستويات السلامة، وتخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة فرص العمل، وتطوير التعليم، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، والنقل.
ويستعرض المنتدى هذه المحاور عبر جلسات، وورش عمل يشارك فيها نخبة من أصحاب المعالي، والخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية.
مستقبل المدن الذكية ترسمه الرياض #المنتدى_العالمي_للمدن_الذكية #حياة_أجود— SDAIA (@SDAIA_SA) February 9, 2024مستقبل المدن الذكيةوستناقش الجلسات الحوارية للمنتدى عددًا من الموضوعات منها: مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة زيادة سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.
إضافة إلى والتعرف على أفضل الممارسات في بناء المدن الذكية، والتعرف على آخر المستجدات التقنية، وتطبيقاتها في المملكة وتجارب دول العالم بما يتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030 ويحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
ويتطّلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض تجمع نخبة من الخبراء في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي، وذلك لبحث موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن والتخطيط لبناء مدن خضراء قائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز، وخالية من التشوهات البصرية، وازدحام الطرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض سدايا المدن الذكية منتدى المدن الذكية الهيئة السعودية للبيانات الذكاء الاصطناعي العالمی للمدن الذکیة والذکاء الاصطناعی المدن الذکیة فی المملکة article img ratio
إقرأ أيضاً:
ربيع دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد قمعه على يد بشار الأسد قبل 24 عاما
استأنف منتدى الحوار الديمقراطي نشاطه في العاصمة السورية دمشق، لأول مرة بعد قمعه على يد نظام المخلوع بشار الأسد قبل 24 عاما، مشددا على عزمه مواصلة العمل من أجل بناء سوريا الجديدة.
وقالت جمانة سيف، ابنة المعارض السوري البارز رياض سيف مؤسس المنتدى عام 2001، الأربعاء، إن "اليوم عودة افتتاح منتدى الحوار الديمقراطي بعد 24 سنة من إغلاقه".
وأضافت في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، خلال جلسة نُظمت في منزل والدها بدمشق، أن "لهذا المكان رمزية كبيرة… هنا اتحدت المعارضة وأصدرت مخرجات مهمة، وهنا تم وأد ربيع دمشق وتمت معاقبة قادة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي".
وانطلق المنتدى قبل 24 عاما في العاصمة السورية في إطار الفترة التي عرفت بـ"ربيع دمشق"، والتي أعقبت وصول بشار الأسد إلى الحكم عام 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
في تلك الفترة، سمح النظام بإنشاء منتديات سياسية تطالب بالإصلاح، قبل أن يعود لاحقا إلى قمعها عبر إغلاقها واعتقال قادتها، ومن بينهم رياض سيف الذي سُجن حينها مدة ست سنوات.
وقالت جمانة سيف التي ترأس المنتدى حاليا، "نتمنى أن يكون هذا الاجتماع فسحة حرية ومساحة لنمارس العمل وحقوقنا وواجباتنا في بناء الدولة التي نحلم بها جميعا، الدولة المدنية الديمقراطية".
وجاءت الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "السلم الأهلي والعدالة الانتقالية"، وهو ملف يعد من أبرز أولويات المرحلة الانتقالية في سوريا، التي دخلت عامها الأول بعد إسقاط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقال الكاتب والباحث في المركز العربي بواشنطن، رضوان زيادة، في مداخلته خلال الجلسة، إن "إطلاق عملية العدالة الانتقالية في سوريا في غاية الأهمية”، مضيفاً أن “زمن الإفلات من العقاب والمحاسبة قد انتهى"، حسب فرانس برس.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تولى السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد، تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية، في إطار المرحلة الانتقالية التي من المقرر لها أن تستمر خمس سنوات.
وقال منيف ملحم، القيادي السابق في حزب العمل الشيوعي، إن "هذا المؤتمر يمكن أن يفتح مجالا للحوار ولتوحد السوريين حول مشروع المواطنة والدولة الحديثة وكرامة الإنسان والحريات".
وأضاف ملحم، الذي اعتُقل لمدة 17 عاما في عهد عائلة الأسد وكان من المشاركين في أولى جلسات المنتدى عام 2001، أن "السمة العامة للنظام الجديد الآن وكل الخطوات التي أجراها خلال الأشهر الأربعة الماضية لا تشي أبداً بإقامة دولة حديثة ومدنية ومجتمع مدني وحريات وديمقراطية بغضّ النظر عن المساحة المفتوحة حتى الآن".
وشدد على "ضرورة الاستمرار في النضال من أجل بناء دولة حديثة مدنية ديمقراطية"، مردفا بالقول "سنبقى نسعى إلى تحقيق هذا الهدف".