"القفز فوق النيران والاحتفالات في بودابست"..ما هي العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان؟..عندما يتعلق الأمر بشهر رمضان في المجر، فإنه يمكن أن يكون هناك بعض العادات والتقاليد التي تعتبر غريبة ومثيرة للاهتمام،رغم أن المجر هي بلد ذو غالبية مسيحية، إلا أنها تحتضن أيضًا مجتمعًا إسلاميًا صغيرًا يحتفل بشهر رمضان بطقوسه الخاصة.

تعتبر المجتمعات المسلمة في المجر جزءًا صغيرًا من التركمان والبوشناق والألبان والبوسنيون والسوريون والعراقيون والإيرانيون والمصريون والأفغان وغيرهم من الجاليات الإسلامية، وتتميز الاحتفالات بشهر رمضان في المجر بطقوسها الخاصة والمتميزة.

ما هي العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان؟


واحدة من العادات الغريبة والمميزة في المجر خلال شهر رمضان هي عرف الإفطار المشترك، يقوم المسلمون بدعوة الجيران والأصدقاء والمعارف إلى تناول وجبة الإفطار معًا في المنزل أو في المسجد، هذا العرف يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس روح التضامن والتعاون بين المسلمين في المجتمع.

تشتهر المجر أيضًا بعادتها في تحضير وتناول الطعام التقليدي خلال شهر رمضان، يعتبر "لانجوش" واحدًا من الأطعمة الرمضانية الشهيرة في المجر إنه عبارة عن خبز محشو بمجموعة متنوعة من المكونات مثل اللحم أو البطاطس أو الجبنة، يتم تناوله في وجبة الإفطار أو السحور، ويُعتبر "لانجوش" وجبة رمضانية تقليدية تعكس الثقافة الغنية والتنوع في المجر.

تعرف على العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان:

بجانب ذلك، تُقام في المجر مجموعة متنوعة من الفعاليات والمهرجانات التي تحتفل بشهر رمضان، يقام مهرجان "رمضان في المجر" في العاصمة بودابست، ويتضمن العديد من الأنشطة والعروض الموسيقية والثقافية التي تلهم التفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة.

وهناك طقس آخر مثير للاهتمام يحدث في المجر خلال شهر رمضان، وهو ما يعرف بـ "ألتار"، يتم تنظيم مسابقات "ألتار" التي تعتبر جزءًا من الرياضة التقليدية في المجر، تتضمن هذه المسابقات القفز فوق النيران وتخطي العقبات والقفز في الهواء، تعتبر هذه المسابقات تحديًا للقوة والمهارة، وتعكس العزم والتحدي الذي يتميز به المسلمون أثناء صيامهم في شهر رمضان.


تفاصيل شهر رمضان في المجر:

على الرغم من أن هذه العادات والتقاليد قد تبدو غريبة لبعض الناس، إلا أنها تعبر عن التنوع الثقافي في المجر وتساهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين المجتمعات المختلفة، تعكس هذه العادات قيم العائلة والتضامن والتعاون، وتجعل شهر رمضان فرصة للتواصل والتفاهم الأعمق بين الناس.

باختصار، يمكن القول إن طقوس وعادات الاحتفال بشهر رمضان في المجر تتميز بالتنوع والغرابة التي تعكس التضامن والثقافة المتنوعة للمسلمين في المجتمع المجري. تجمع هذه العادات بين الروحانية الدينية والاحتفالية الاجتماعية، وتعزز التعايش السلمي والتفاهم بين المجتمعات المختلفة في المجر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخبار المجر المجر

إقرأ أيضاً:

في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟

فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.

وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.

وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.

وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.

وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.

وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.

ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.

كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.

وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أبعاد تسويقية.. مفاجأة حول احتفال محمد صلاح بالسيلفي ليلة التتويج بالدوري
  • بوتين يعلن هدنة في أوكرانيا خلال أيام الاحتفال بذكرى عيد النصر.. كم مدتها؟
  • رئيس مجلس النواب يستقبل رئيس برلمان المجر
  • قبيل انتهاء محكوميته بشهر.. تدوير أحمد الطنطاوي في قضية جديدة
  • محمد الحمصاني: قناة السويس تعتبر منطقة واعدة بحكم موقعها الإستراتيجي
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
  • جودي عبد الله تحقق برونزية جهاز حصان القفز في بطولة كأس العالم للجمباز الفني
  • جودي عبدالله تحقق برونزية جهاز حصان القفز في كأس العالم للجمباز
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي