"القفز فوق النيران والاحتفالات في بودابست"..ما هي العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
"القفز فوق النيران والاحتفالات في بودابست"..ما هي العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان؟..عندما يتعلق الأمر بشهر رمضان في المجر، فإنه يمكن أن يكون هناك بعض العادات والتقاليد التي تعتبر غريبة ومثيرة للاهتمام،رغم أن المجر هي بلد ذو غالبية مسيحية، إلا أنها تحتضن أيضًا مجتمعًا إسلاميًا صغيرًا يحتفل بشهر رمضان بطقوسه الخاصة.
تعتبر المجتمعات المسلمة في المجر جزءًا صغيرًا من التركمان والبوشناق والألبان والبوسنيون والسوريون والعراقيون والإيرانيون والمصريون والأفغان وغيرهم من الجاليات الإسلامية، وتتميز الاحتفالات بشهر رمضان في المجر بطقوسها الخاصة والمتميزة.
ما هي العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان؟
واحدة من العادات الغريبة والمميزة في المجر خلال شهر رمضان هي عرف الإفطار المشترك، يقوم المسلمون بدعوة الجيران والأصدقاء والمعارف إلى تناول وجبة الإفطار معًا في المنزل أو في المسجد، هذا العرف يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس روح التضامن والتعاون بين المسلمين في المجتمع.
تشتهر المجر أيضًا بعادتها في تحضير وتناول الطعام التقليدي خلال شهر رمضان، يعتبر "لانجوش" واحدًا من الأطعمة الرمضانية الشهيرة في المجر إنه عبارة عن خبز محشو بمجموعة متنوعة من المكونات مثل اللحم أو البطاطس أو الجبنة، يتم تناوله في وجبة الإفطار أو السحور، ويُعتبر "لانجوش" وجبة رمضانية تقليدية تعكس الثقافة الغنية والتنوع في المجر.
تعرف على العادات الغربية المميزة لـ المجر خلال الاحتفال بشهر رمضان:بجانب ذلك، تُقام في المجر مجموعة متنوعة من الفعاليات والمهرجانات التي تحتفل بشهر رمضان، يقام مهرجان "رمضان في المجر" في العاصمة بودابست، ويتضمن العديد من الأنشطة والعروض الموسيقية والثقافية التي تلهم التفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة.
وهناك طقس آخر مثير للاهتمام يحدث في المجر خلال شهر رمضان، وهو ما يعرف بـ "ألتار"، يتم تنظيم مسابقات "ألتار" التي تعتبر جزءًا من الرياضة التقليدية في المجر، تتضمن هذه المسابقات القفز فوق النيران وتخطي العقبات والقفز في الهواء، تعتبر هذه المسابقات تحديًا للقوة والمهارة، وتعكس العزم والتحدي الذي يتميز به المسلمون أثناء صيامهم في شهر رمضان.
تفاصيل شهر رمضان في المجر:
على الرغم من أن هذه العادات والتقاليد قد تبدو غريبة لبعض الناس، إلا أنها تعبر عن التنوع الثقافي في المجر وتساهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين المجتمعات المختلفة، تعكس هذه العادات قيم العائلة والتضامن والتعاون، وتجعل شهر رمضان فرصة للتواصل والتفاهم الأعمق بين الناس.
باختصار، يمكن القول إن طقوس وعادات الاحتفال بشهر رمضان في المجر تتميز بالتنوع والغرابة التي تعكس التضامن والثقافة المتنوعة للمسلمين في المجتمع المجري. تجمع هذه العادات بين الروحانية الدينية والاحتفالية الاجتماعية، وتعزز التعايش السلمي والتفاهم بين المجتمعات المختلفة في المجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار المجر المجر
إقرأ أيضاً:
البرهان في أمروابة
زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش اليوم إلى مدينة أمروابة قبل أن ينجلي غبار معركة تحريرها من دنس و رجس مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة الإرهابية و التي فاجأت الجميع تحمل دلالات و إشارات كثيرة و رسائل مهمة في مقدمتها كأنه أراد أن يقول لأهل المدينة بصفة خاصة و لأهل كردفان بصفة عامة و الذين عانوا كثيراً بسبب قيام المليشيا بقطع الطرق القومية (كوستي ـ الأبيض) و طريق الصادرات (أمدرمان ـ بارا ـ الأبيض) ، و تعرضوا لإنتهاكاتها و وحشيتها كغيرهم من أهل السودان في كل المناطق التي دخلتها المليشيا : نعم تأخرنا عليكم و نعلم حجم معاناتكم و ما تعرضتم له من إنتهاكات و عذابات بواسطة المليشيا و لكن رغم ذلك هأنذا بينكم لأحتفل معكم بالنصر و أفرح لفرحكم ..
و الزيارة أيضاً تعتبر عملاً تعبوياً كبيراً لشحذ همم القوات المنتصرة لمواصلة إنجازاتها و تعزيز إنتصارها و الزحف نحو عاصمة كردفان الكبرى مدينة الأبيض (أب قبة فحل الديوم) و ما بعدها غرباً و جنوباً وصولاً إلى دارفور بإذن الله ..
و في الزيارة أيضاً رسالة قوية موجهة للخارج بأن نهاية التمرد باتت قاب قوسين أو أدنى ، و تعتبر أيضاً رداً عملياً على خطاب زعيم المليشيا (الهالك) قبل يومين و الذي زعم فيه أن قواته قادرة على إستعادة جميع المدن و القرى و المناطق التي فقدتها منذ عبور القوات المسلحة للكباري في السادس و العشرين من شهر سبتمبر من العام الماضي ..
على كل الزيارة مثلت ضربة معلم وجهت رسائل مهمة في بريد جهات عديدة داخلية و خارجية و حققت أهدافها بنجاح ..
حاج ماجد سوار