طلابنا يشاركون في "الملتقى الخليجي الأول للموهبة والإبداع" بالكويت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك طلبة سلطنة عمان الموهوبون في الملتقى الخليجي الأول للموهبة والإبداع، والذي نظمه مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدولة الكويت الشقيقة، وذلك في الفترة 5 إلى 7 فبراير الجاري.
افتتح الملتقى ندا الديحاني، مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، بكلمة ترحيبية للوفود المشاركة من دول الخليج العربي.
وتضمن هذا الملتقى تقديم عدد من حلقات العمل المثرية التي كان لها تأثير إيجابي على الوفود المشاركين من الطلبة ومشرفيهم من مختلف دول الخليج، ومن بين هذه حلقات العمل: حلقة عمل بعنوان: "الشغف" التي قدمها بدر العيسى، وحلقة حلقة عمل بعنوان:"أوقفوا التخطيط الاستراتيجي" قدمها الدكتورأحمد بوزُبَر.
وتضمنت فعاليات الملتقى أيضًا عددًا من الزيارات التي أضافت قيمة تعليمية وثقافية للمشاركين في هذا الحدث البارز: كزيارة متحف أحمد الجابر للنفط والغاز، ومركز عبدالله السالم الثقافي.
واختتمت فعاليات الملتقى الخليجي الأول للموهبة والإبداع بحلقة عمل بعنوان: "قوة الكلمة"، قدمها كل من المستشار محمد اسماعيل والدكتور بسام الجزاف.
كما رعى حفل ختام هذا الملتقى معالي داود معرفي وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشقيقة، وبحضور عدد من ممثلي سفارات دول الخليج العربي لدى دولة الكويت.
وقام معالي دواد معرفي راعي المناسبة بتكريم الوفود المشاركة في هذا الملتقى، الذي كان له دور مهم في زيادة التواصل بين الطلبة الموهوبين بدول الخليج العربي، وتبادل الخبرات والمعارف بينهم، وتعزيز التعاون الثقافي والتقارب بينهم.
يشار إلى أن الطلبة الموهوبين الذين شاركوا في هذا الملتقى تم اختيارهم من قاعدة بيانات برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين "ثروة" والذي تنفذه المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر سنويا ممثلة بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين، كما أن هذه المشاركة هي: أحد البرامج الإثرائية التي تقدم للطلبة الموهوبين لتنمية وصقل مواهبهم وقدراتهم الإبداعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للموهبة والإبداع هذا الملتقى
إقرأ أيضاً:
إبراز دور الوقف في التنمية ضمن "الأسبوع الوقفي الخليجي" بنزوى
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي التاسع تحت شعار "الوقف وبناء المجتمع"، والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لمدة ثلاثة أيام بقلعة نزوى، تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
ويهدف الأسبوع الوقفي إلى تعزيز ثقافة الوقف وإبراز دوره في تنمية المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على أثر الأوقاف في دعم مختلف القطاعات الخدمية والاجتماعية، وتعزيز التكافل المجتمعي.
وقال أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف بمحافظة الداخلية: "تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في التنمية المستدامة، إذ إن الوقف يعد أحد الركائز الأساسية التي تساهم في دعم القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز استدامة العطاء."
وأضاف الحارثي: "يعكس تنظيم هذه الفعاليات التزام الوزارة بترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية مستدامة، من خلال التعريف بالمشاريع الوقفية الناجحة، وطرح فرص استثمارية جديدة تساهم في تنمية الأوقاف وزيادة أثرها الإيجابي. أدعو أفراد المجتمع إلى التفاعل والاستفادة من الفرص الوقفية المتاحة."
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أهمية المشاركة المجتمعية في العمل الوقفي، وضرورة تنوع مجالاته ومصارفه، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرامية إلى تعزيز دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات ذات النفع العام، وتوفير فرص عمل للمواطنين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمن البرنامج عددًا من الفقرات، شملت عرضًا مرئيًا ونشيدًا، بالإضافة إلى جلسة حوارية تناولت أثر الوقف في بناء المجتمع، حيث تم تناول الوقف من ناحية تاريخية ومن الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حارة العقر كنموذج حي من الوقف، وتكريم الداعمين.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن فرص استثمارية في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد النسوي، وافتتاح معرض مصاحب يستعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.
تفاصيل جديدة في حادث قطار الإسماعيلية.. نجل سائق الميني باص ضمن الضحايا