قلص مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، السبت، من عدد أعضاء مجلسه الوطني بحوالي الثلث بالمقارنة مع حجمه في المرحلة الماضية (2020-2024).

ووفق مصدر شارك في أشغال هذه الانتخابات، فقد بات المجلس الوطني في تركيبته الجديدة، يتكون من حوالي 400 عضو فقط، بدلا عن ما يقارب 650 عضوا في الصيغة الماضية.

تفرض قوانين الحزب نشر قائمة بأسماء أعضاء هذا المجلس على موقعه الإلكتروني، لكنه رئيسته السابقة، فاطمة الزهراء المنصوري، لم تفعل ذلك، ولا سعى الأمين العام المنتهية ولايته، عبد اللطيف وهبي، إلى فرضه.

ويسعى الحزب من خلال هذا التقليص، إلى جعل اجتماعات المجلس الوطني أكثر فعالية من حيث المناقشات. وخلال هذه الانتخابات، يصر أعضاء بالحزب على وجود مطمح للتخليق في اكتساب العضوية بهذه الهيئة التقريرية، لكن لم يمنع ذلك، حدوث توترات بشأن لوائح مرشحين للعضوية بها، قُدمت من لدن مسؤولين، وتبين عدم مراعاتها لهذه المبادئ في التخليق.

من الوارد أن تترشح نجوى كوكوس، الرئيسة السابقة لشبيبة الحزب، ونائبته في البرلمان، لقيادة هذا المجلس خلفا للمنصوري التي استنفدت ولاياتها.

وتبدأ الآن مرحلة التصويت على قيادة جماعية لا ينتظر أن تخرج عن الأسماء التي ما فتئت تتقدم التيار المناهض للتجديد لوهبي. إلا أن هذه الصيغة ستضعف على ما يبدو، إن جرى إقرار “أمانة عامة” مع القيادة الجماعية بشكل قد يجعل الأعضاء الآخرين، مثلهم مثل أعضاء المكتب السياسي، جزءا من سكرتارية فقط، وهذه التخوفات هي نفسها التي تحيط بجعل واحد من أعضاء هذه القيادة منسقا وطنيا لهيئة الأمانة العامة الجماعية، فقد يثير ذلك تساؤلات حول مركز الثقل الفعلي في توزيع السلطة بين هؤلاء الأعضاء.

كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر

إقرأ أيضاً:

مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا

يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.

وذكر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.

وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.

وندد البيان بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.

وأكد المجلس التضامن الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف
  • قيادة "البام" تنتقد "تكميم الأفواه" داخل الأغلبية الحكومية وخارجها في موقف غير مألوف في مواجهة حليفها أخنوش
  • ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا
  • "الوطني الاتحادي" يناقش المنصة الوطنية للزكاة واستدامة الوقف
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • البام يدعو إلى إلغاء الإعفاءات الجمركية غير الفعالة على اللحوم
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا
  • الأعلى للقضاء: لن نقبل المساس بأي عضو من الهيئات القضائية حتى في حال رفع الحصانة
  • لجنة بـالوطني تناقش سياسة الحكومة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب