ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي جنوب الفلبين إلى 35 قتيلاً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مانيلا-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي الذي شهدته مقاطعة دافاو دي أورو جنوب الفلبين الثلاثاء الماضي إلى 35 قتيلاً على الأقل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث في المقاطعة إدوارد ماكابيلي قوله: إن “الانهيار الأرضي الناجم عن هطول كميات كبيرة من الأمطار أسفر عن 35 قتيلاً، أغلبهم من عمال المناجم، و32 جريحاً، و77 مفقوداً، كما دمر منازل، وثلاث حافلات كان من المفترض أن تعيد عمال منجم للذهب من عملهم”.
ولفت ماكابيلي إلى أن عمليات الإغاثة توقفت مؤقتاً، جراء حدوث هزتين أرضيتين بالمنطقة، وقد استؤنفت بعد التأكد من أن الهزات لن تتسبب بمزيد من الانهيارات الأرضية.
وتعد الانهيارات الأرضية شائعة في معظم أنحاء الفلبين بسبب التضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة وإزالة الغابات بغرض التعدين، وكذلك بسبب حرق المساحات الحراجية لغايات الزراعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن عودة المواطنين اللبنانيين إلى بلداتهم في القطاع الغربي من جنوب لبنان تتم بشكل طبيعي، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب من هذه البلدات على مدار الأسابيع الماضية، ودخلها الجيش اللبناني.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن هناك بعض البلدات التي يحذر الجيش اللبناني من دخولها.
وأشار إلى أن حركة المواطنين قد استؤنفت في عدد من بلدات القطاع الأوسط، إلا أن التحدي الرئيسي يكمن في استمرار تواجد الاحتلال الإسرائيلي في عدد من بلدات القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتحديدًا في كفر كلا، العديسة، مركبا، وبليدا، حيث يمنع الاحتلال المواطنين من دخولها.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع المواطنين من دخول بعض البلدات، ويطلق النيران، ما أسفر عن إصابات جديدة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى 24 شهيدًا، بينما وصل عدد المصابين إلى 134 جريحًا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين خلال الساعات الـ24 الماضية، وبالتالي، لا تزال محاولات الدخول مستمرة رغم إعلان الحكومة اللبنانية عن تمديد مهلة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان حتى 18 فبراير المقبل".