بالتزامن مع فشلها الذريع على الأرض منذ بدء عدوانها على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ابتكارها الوسائل لتحقيق التقدم، وآخر وسائلها في ذلك استخدام على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وذكرت تقارير تؤكّد  أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لجأت للمرة الأولى في قطاع غزة إلى تقنيات للذكاء الاصطناعي.

ووفق التقارير، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا، تقنية منظار تصويب معزز بالذكاء الاصطناعي طوّرته شركة “سمارت شوتر”، وزوّدت به أسلحة مثل البنادق والرشاشات.

وأشار المتحدث باسم قوات الاحتلال، دانيال هغاري، إلى أنّ هذه التقنيات تعمل “بالتوازي فوق الأرض وتحتها”، وتُستخدم بالدرجة الأولى لإسقاط مسيّرات تستخدمها الفصائل الفلسطينية، ورسم خرائط لشبكة أنفاق حركات المقاومة في القطاع.

من جهته، قال مسؤول صهيوني، إنّ هذه التقنية تجعل “كلّ جندي، حتى لو كان أعمى، قنّاصاً”.

وبحسب المسؤول، تم استخدام طائرات مسيّرات تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتمتد على مسافة أكثر من 500 كلم، كما أنها قادرة على رصد البشر والعمل تحت الأرض، وتدخل الأنفاق وتسمح بأن ترى كما يسمح الاتصال معها.

وقال رئيس شركة “ستارت آب نايشن سنترال” الناشئة في مجال التكنولوجيا، آفي هاسون: ثمة تقنيات استخدمت في العدوان على غزة لم تُستخدَم سابقاً، لا سيما في ميدان المعركة والمستشفيات.

 بدورها قالت الخبيرة في قسم الأسلحة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” ماري ويرهام لوكالة فرانس برس: نواجه أسوأ وضع ممكن لجهة القتل والمعاناة وجزء منه تتسبب به التقنية الجديدة.

يذكر أنه ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 28064 شهيدا و67611 جريحا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي حكومة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • سوني تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مع ألعاب PS5 بطريقة مذهلة
  • القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • قوات صنعاء تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن
  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • أدنوك وإيه آي كيو تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وأساليب العقاب الجماعي في غزة
  • «الإمارات الصحية» تعزّز مراكز فحص الإقامة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟