اعتبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكوس)، أن الأسباب التي بررت بها بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها الفوري، من هذا التكتل الإقليمي، لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن البلدان الثلاثة لم تفكر على الأرجح في انعكاسات قرارها على مواطنيها.

وقال رئيس مفوضية إيكواس، عمر علي توراي، للصحافيين في ختام الدورة الاستثنائية لمجلس الوساطة والأمن التابع للمنظمة، التي انعقدت  في أبوجا، إن "القرار المتسرع بالانسحاب من عضوية المجموعة لا يأخذ بعين الاعتبار شروط الانسحاب كما تمت المصادقة عليها في المعاهدة المعدلة لسنة 1993، بل الأهم من ذلك أن البلدان الثلاثة الأعضاء لم تفكر حقيقة في انعكاسات هذا القرار على مواطنيها“.

وأضاف أنه "إذا كان هناك وقت لتبقى المجموعة مجتمعة، فهو الآن. وليس هناك تحد لا تستطيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن تواجهه".

وقال توراي" ليس هناك أي أساس واقعي للأسباب التي قدمتها البلدان الثلاثة من أجل الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وفي تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام، اعتبر رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية أن الأحداث الدائرة في المنطقة تمثل تهديدا للسلم والاستقرار السياسي للمجموعة الغرب-إفريقية.

من جهته، اعتبر وزير الشؤون الخارجية النيجيري، يوسف ميتاما توغار، أن قرارات انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إيكواس أثارت قلقا كبيرا.

ووصف اجتماع أبوجا بالحاسم لإيجاد حلول للتحديات التي تطرحها هذه القرارات، مشيرا إلى ضرورة التشبث بمبادئ الحكامة الديمقراطية والحفاظ على حق الشعوب في انتخاب قادتها بحرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا التكتل الإقليمي رئيس مفوضية إيكواس المجموعة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

تحديات المجموعة الاقتصادية.. لميس الحديدي على التغيير الوزاري الجديد

كتبت -داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، أنه من المنتظر أن تخرج الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ببرنامج عمل واضح وتكليفات محددة للوزراء بعد اجتماعها الأول.

وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: "نحن في مرحلة فارقة وأمامنا العديد من التحديات، مبينة أن الحكومة الجديدة شهدت تغييرات واسعة شملت نحو 70% من الوزراء، مؤكدة أن هذا ليس مجرد تعديل وزاري، بل تغيير شامل في المقاعد الوزارية.

وأوضحت أن التغيير الوزاري يشهد أكبر عملية دمج للوزارات في الحكومة المصرية، مما يمثل تحديات إدارية أمام الوزراء الذين سيتحملون حقيبتين وزاريتين.

واستطردت أن الأخبار تتوالى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد شهر من التكليف الذي شهد مشاورات مكثفة.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد حركة المحافظين تغييرات واسعة تشمل عددًا كبيرًا من المحافظات الهامة.

وأشارت إلى أن المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة شهدت تغييرات كاملة تقرييا، بما في ذلك وزارات الزراعة، الصناعة، المالية، الكهرباء، البترول، بالإضافة إلى استحداث وزارة جديدة للاستثمار، وهو أمر هام يعكس العودة لتلك الوزارة.

مقالات مشابهة

  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة
  • «الإصلاح والنهضة»: نرتقب دفعة جديدة بعد تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات
  • تحديات المجموعة الاقتصادية.. لميس الحديدي على التغيير الوزاري الجديد
  • خبير اقتصادي: جذب الاستثمارات أهم تحديات المجموعة الاقتصادية الجديدة
  • أرباحها بلغت 1.7 مليار دولار.. الخطوط القطرية تحقق أفضل أداء مالي في تاريخها
  • مصدر حكومي مطلع: تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة
  • مصدر حكومي: تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة
  • مدير ميناء “إيلات” يطالب بدعم مالي عاجل بعد توقف العمل بسبب الحوثيين
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟