إيكواس تعتبر قرار انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر متسرعا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اعتبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكوس)، أن الأسباب التي بررت بها بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها الفوري، من هذا التكتل الإقليمي، لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن البلدان الثلاثة لم تفكر على الأرجح في انعكاسات قرارها على مواطنيها.
وقال رئيس مفوضية إيكواس، عمر علي توراي، للصحافيين في ختام الدورة الاستثنائية لمجلس الوساطة والأمن التابع للمنظمة، التي انعقدت في أبوجا، إن "القرار المتسرع بالانسحاب من عضوية المجموعة لا يأخذ بعين الاعتبار شروط الانسحاب كما تمت المصادقة عليها في المعاهدة المعدلة لسنة 1993، بل الأهم من ذلك أن البلدان الثلاثة الأعضاء لم تفكر حقيقة في انعكاسات هذا القرار على مواطنيها“.
وأضاف أنه "إذا كان هناك وقت لتبقى المجموعة مجتمعة، فهو الآن. وليس هناك تحد لا تستطيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن تواجهه".
وقال توراي" ليس هناك أي أساس واقعي للأسباب التي قدمتها البلدان الثلاثة من أجل الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
وفي تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام، اعتبر رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية أن الأحداث الدائرة في المنطقة تمثل تهديدا للسلم والاستقرار السياسي للمجموعة الغرب-إفريقية.
من جهته، اعتبر وزير الشؤون الخارجية النيجيري، يوسف ميتاما توغار، أن قرارات انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إيكواس أثارت قلقا كبيرا.
ووصف اجتماع أبوجا بالحاسم لإيجاد حلول للتحديات التي تطرحها هذه القرارات، مشيرا إلى ضرورة التشبث بمبادئ الحكامة الديمقراطية والحفاظ على حق الشعوب في انتخاب قادتها بحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دول غرب إفريقيا التكتل الإقليمي رئيس مفوضية إيكواس المجموعة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: مصر حريصة على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، إن القاهرة تجري اتصالات دولية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ووصل وزير الخارجية المصري إلى بيروت صباح الجمعة في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين.
وشدد على أن "مصر حريصة على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان"، مشيرا إلى أنه تم "بحث أهمية تطبيق القرار 1701".
وأكد عبد العاطي على استعداد مصر للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في لبنان.
وأضاف: "نقلت دعوة من السيسي إلى عون لزيارة مصر".
وخلال زيارته، يلتقي عبد العاطي بالرئيس اللبناني جوزيف عون، حاملاً رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما سيلتقي الوزير المصري رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة نواف سلام، وسيعقد جولة مباحثات ثنائية مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من القيادات الروحية والسياسية اللبنانية.
وتهدف الزيارة إلى تأكيد الدعم المصري للبنان بعد انتخاب الرئيس عون وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث تحرص مصر على إعادة تنشيط التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن تعزيز التنسيق السياسي بين البلدين.
وهذه الزيارة هي الثالثة لوزير الخارجية المصري إلى لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
كان عبد العاطي قد أعلن مؤخرا أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مؤكدا ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي وينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان الذي غزته في أول أكتوبر لاستهداف حزب الله.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل، فيما لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.