حلمي النمنم يكشف سبب هجوم جماعة البنا على طه حسين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الكاتب طه حسين لم يكن يستخدم التنقيح في كتاباته التراثية، بل كان يروج لفكرة التعامل النقدي في كتب التراث، مشيرًا إلى أنه دعم قبول العقل وعمل وفقًا لهذه المدرسة.
لماذا اتهم طه حسين بالكفر والخروج من العقيدة؟ (فيديو) غدًا.. "وثائق طه حسين.. الطالب بالجامعة المصرية" بمركز الإبداع أزمة طه حسينوأضاف النمنم، خلال لقاءه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، أنه عندما تولى طه حسين وزارة المعارف في عام 1950، تعرض لدعوى من أحد الأشخاص يتهمه بالخطأ في النحو والصرف، فقام حينها بكتابة مقالات للرد على هؤلاء المهاجمين.
وأشار النمنم إلى أن طه حسين شن معارك فكرية كثيرة، منها معركة إعمال العقل مع التراث، ومعركة مستقبل الثقافة في مصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح النمنم أن طه حسين بدأ هجومه الفكري من خلال جريدة الوفد، وليس من خلال الأزهر الذي نشأ فيه، وأن سعد زغلول لعب دورًا كبيرًا في وقف هذه الهجمات في فبراير 1927.
وتابع قائلًا: "هجوم الأزهر من قبل طه حسين كان جزءًا من معاركه الشخصية القديمة مع رجال الأزهر، واستمرت خلال فترة العشرينات والثلاثينات فقط، ثم بدأت العلاقات تهدأ مع بداية الأربعينات من القرن الماضي".
وأشار النمنم إلى أن طه حسين لم يكن مستعدًا للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين خلال معركة مستقبل الثقافة في مصر، ولكنه قرر مواجهتهم لفترة طويلة، مما دفعهم لشن هجمات كثيرة عليه حتى بعد وفاته.
وختم النمنم حديثه بالإشارة إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية يركز على شخصية طه حسين، وكان من الضروري اختياره كشخصية العام في هذه الدورة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 9 دور نشر تطبع أعماله التي تحظى بإقبال كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طه حسين وزير الثقافة حلمى النمنم حلمى النمنم وزير الثقافة عزة مصطفى كتب التراث معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي الإعلامية عزة مصطفى طه حسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على فعاليات الثقافة في المسرح المتنقل بقرى الشرقية
شهدت قرية حوض الطرفة بمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إقبالا واسعا على فعاليات المسرح المتنقل الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن مبادرات وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي في القرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.
العروض الفنية والأنشطة الثقافيةوتضمنت الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مجموعة من العروض الفنية والأنشطة الثقافية المتميزة، بدأت بعرض قدمته فرقة الأراجوز بقيادة الفنانة تريزا فريد والفنانة زينب عطية، أعقبه ورشة فنية لأشغال يدوية باستخدام الكرتون وعيدان القمح مع الفنان جاب الله محمدي.
أمسية شعريةكما أُقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعر كريم أحمد شوقي بقصيدة "الكلمة كانت بحساب"، والشاعر شهاب الدين محمد الذي قدم قصيدة في حب فلسطين، واحتضنت الفعالية أيضا فقرة لاكتشاف المواهب تضمنت غناء للطالبة ياسمين عبد الصادق بأغنية عن فلسطين.
وقدم عرض لفرقة الشرقية للآلات الشعبية بقيادة صبري رفاعي، وقدمت مقدمة موسيقية شعبية، تلاها عدد من الأغاني مثل "إحنا ولاد الشرقية" و"يا نعناع" للفنان أشرف صلاح، و"سلمولي عليه" للفنانة ثناء محمد، و"البت الحلوة الفلاحة" للفنانة رؤى الباشا. كما قدم الريس عبد النبي نوفل فقرة مميزة بالمزمار البلدي، وأدى الفنان خالد الشوبكي أغنية "يا رب سلم".
وتواصلت الفعاليات بعروض جديدة لفرقة الأراجوز، وفقرة لعرائس الماريونت إلى جانب ورشة فنية، وتضمنت الأمسية لقاء شعريا شاركت فيه الشاعرة ملك السيد بقصيدة عن فلسطين، بالإضافة إلى أداء الطفلة ياسمين النفراوي أغنية مميزة.
عرض فني لفرقة منيا القمح للموسيقى العربيةواختتمت بعرض فني لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف يوسف، وقدمت مجموعة من الأغاني منها "حب إيه"، و"يا حلاوتك يا جمالك" لنورا السيد، و"اللي روحي معاه" لجمال مجدي، و"يرضيك" لهالة هشام، و"عنابي" لإبراهيم الصباحي، و"حيرت قلبي معاك" لسامية حفني.
ورشة فنية لعمل أشغال يدويةوفي شأن آخر نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة ورشة فنية لعمل أشغال يدوية من ورق الكانسون والفوم احتفالًا بأعياد الطفولة، كما عقد بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة الصوة الإعدادية محاضرة بعنوان "الإرهاب والتطرف الفكري"، ألقاها الشيخ محمد عبد اللطيف، الذي تناول تعريف التطرف الفكري وأثره السلبي على المجتمع، وكيفية مواجهته بالفكر المعتدل.
وفي قصر ثقافة كفر صقر، أقيمت حلقة بحثية بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية حول "وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات"، تحدث د. أحمد عبد الله عيسى عن سلبيات الاستخدام المفرط لوسائل التواصل وتأثيره على قدرات التعلم والبحث، بينما أوضح أمين محمد عبد المنعم أهمية هذه الوسائل في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتبادل المعلومات.