وزير خارجية إيران: نجري محادثات مع الرياض لحل سياسي ينهي حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
(CNN)-- دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت، إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في غزة، قائلا إن طهران تجري محادثات دبلوماسية مع الرياض للعمل على هذه القضية.
وأضاف أمير عبداللهيان في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى بيروت بلبنان: "المنطقة تتجه نحو الاستقرار والأمن والحلول السياسية... أعلنا منذ البداية أن الحرب لن تكون الحل".
وقال أمير عبد اللهيان إنه أجرى "محادثات بناءة ومهمة للغاية مع كبار المسؤولين في الدولة اللبنانية الصديقة".
وزعم وزير الخارجية الإيراني أن "نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو وحكومته المتطرفة"، حسب وصفه، محذرًا إسرائيل أيضًا من مزيد من التصعيد في لبنان.
وأردف أن إسرائيل لن تكون قادرة على القتال على جبهتين، مما يسلط الضوء على قوة كل من الدولة اللبنانية وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت ثلاثة مراكز قيادة عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وإلى جانب الغارات الجوية التي استهدفت مراكز القيادة الواقعة في منطقة عيتا الشعب وبلدة الناقورة الساحلية، كانت هناك مواقع إضافية لحزب الله في مناطق الخيام ومروحين وبستان تعرضت لهجوم من جانب الطائرات العسكرية الإسرائيلية.
من جهتها، قصفت المدفعية الإسرائيلية ثلاثة مواقع لإطلاق النار في جنوب لبنان بعد أن تم تحديدها على أنها مواقع تستهدف بلدة شلومي في شمال إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، حكام سوريا الجدد إلى حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري.
وقال عراقجي خلال لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إنّ "مسؤولية الحكام السرويين الجدد تتمثل في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري".
وأضاف عراقجي أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا، لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة".
وشدد على ضرورة التحرك الحاسم والموحد من العالم الإسلامي، لمنع "المؤامرة الاستعمارية" لتدمير فلسطين، من خلال التهجير القسري لأهالي غزة، أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحرره من الاحتلال.
وتحدث عن الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران، مشددا على عزم تركيا الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وطالب البيان الختامي للمنظمة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من سوريا ولبنان.
وشدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".
وأكد على ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وحمّل بيان الاجتماع "إسرائيل، قوة الاحتلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها".
ولفت إلى "الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي والترحيل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر".