(CNN)-- دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت، إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في غزة، قائلا إن طهران تجري محادثات دبلوماسية مع الرياض للعمل على هذه القضية.

وأضاف أمير عبداللهيان في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى بيروت بلبنان: "المنطقة تتجه نحو الاستقرار والأمن والحلول السياسية... أعلنا منذ البداية أن الحرب لن تكون الحل".

وقال أمير عبد اللهيان إنه أجرى "محادثات بناءة ومهمة للغاية مع كبار المسؤولين في الدولة اللبنانية الصديقة".

وزعم وزير الخارجية الإيراني أن "نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو وحكومته المتطرفة"، حسب وصفه، محذرًا إسرائيل أيضًا من مزيد من التصعيد في لبنان.

وأردف أن إسرائيل لن تكون قادرة على القتال على جبهتين، مما يسلط الضوء على قوة كل من الدولة اللبنانية وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت ثلاثة مراكز قيادة عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وإلى جانب الغارات الجوية التي استهدفت مراكز القيادة الواقعة في منطقة عيتا الشعب وبلدة الناقورة الساحلية، كانت هناك مواقع إضافية لحزب الله في مناطق الخيام ومروحين وبستان تعرضت لهجوم من جانب الطائرات العسكرية الإسرائيلية.

من جهتها، قصفت المدفعية الإسرائيلية ثلاثة مواقع لإطلاق النار في جنوب لبنان بعد أن تم تحديدها على أنها مواقع تستهدف بلدة شلومي في شمال إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رغم جهود وقف الحرب.. تصاعد الضربات بين إسرائيل وحزب الله

على الرغم من الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.

وشنّ الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، غارات جوية على مبان بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بوقوع ما لا يقل عن 8 انفجارات قوية.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، أفاد موفد "سكاي نيوز عربية" إلى لبنان، بسماع صوت انفجار كبير في بلدة الخيام جنوبي لبنان، رافقته عمليات تمشيط وقصف مدفعي.

كذلك شنّت إسرائيل غارات جوية وقصفت منطقة مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

وفي المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 50 عملية، يوم الأحد، على قواعد وبلدات وتجمعات لجنود إسرائيلي في رقم قياسي وغير مسبوق منذ أكتوبر 2023.

 

وأعلن الجيش أن حزب الله أطلق الأحد باتجاه إسرائيل حوالي 250 مقذوفا، في عدد هو من بين الأكبر الذي يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن العدد الأكبر من المقذوفات التي أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ بدء النزاع الحالي هو 350 مقذوفا وقد أطلقت في 24 سبتمبر الماضي، قبل أيام من شن إسرائيل هجوما بريا ضد التنظيم المدعوم من إيران.

وكانت إسرائيل قد كثّفت في 23 سبتمبر، غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تشنّ بعد ذلك بأسبوع هجوما بريا على المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.

وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 3670 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا منذ بدأ النزاع الراهن قبل خلال 13 شهرا.

مقالات مشابهة

  • سياسي: تحريض متزايد لإفشال مفاوضات وقف الحرب في لبنان
  • بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
  • ملامحه تتشكل.. ما إمكانية الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب على لبنان؟
  • رغم جهود وقف الحرب.. تصاعد الضربات بين إسرائيل وحزب الله
  • هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
  • لاريجاني: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • مستشار كبير لخامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • سمو ولي العهد يتسلم رسالة شفوية موجهة لسمو أمير البلاد من الرئيس المصري نقلها وزير خارجية مصر
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟