نفى الوزير الأول السنغالي أمادو با، وجود أي مشاكل مع الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، وقال: “المشكلة الوحيدة بيني وماكي سال هي أنه لا توجد بيننا أي مشكلة”.

جاءت تصريحات أمادو با ردا على ما تناولته الصحافة السنغالية، من أنباء عن فتور في العلاقة بين الرجلين، وربط ذلك بتأجيل الانتخابات الرئاسية، والتي سيخوضها أمادو با مرشحًا مدعوما من ماكي صال وأغلبيته.


الرئاسية.

وكان ماكي سال قد جدد ثقته في أمادو با خلال آخر مجلس وزراء تعقده الحكومة قبل أيام، وصرح علنًا بذلك ليضع حدًا للأنباء حول فتور العلاقات بين الرئيس والوزير الأول.

وأجرى أمادو با من جانبه اليوم، مقابلة مع صحيفة (جون أفريك)، رد فيها على كل “الشائعات”، وقال بشكل صريح: “المشكلة الوحيدة بيني وماكي صال، هي أنه لا توجد بيننا أي مشكلة”.

من جهة أخرى، نفى أمادو با التهم التي وجهها له الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض برشوة اثنين من أعضاء المجلس الدستوري من أجل إقصاء كريم واد من قائمة المرشحين للانتخابات.

وقال أمادو با: “هذه التهم جميعها لا أساس لها من الصحة”، وأضاف أن التاريخ سيثبتُ الحقائق والوقائع.

وأكد الوزير الأول والمرشح للرئاسيات أن هذه الاتهامات لم تؤثر عليه أبدًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكي سال الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

عاجل - فجر السعيد على طاولة العدالة.. بعد دعوات التطبيع مع إسرائيل (التفاصيل)

تعيش الإعلامية الكويتية فجر السعيد حالة من الترقب بعد حجز محكمة الجنايات الكويتية قضية الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، المتهمة بها، للحكم في جلسة 13 فبراير الجاري. القضية تثير الجدل في الأوساط الكويتية، حيث تتهم السعيد بـإذاعة أخبار كاذبة والدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة واضحة للقوانين الكويتية التي تمنع أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل.

المحكمة تحجز القضية للحكم

في جلسة اليوم، أنكرت الإعلامية فجر السعيد جميع التهم المسندة إليها، مؤكدة أنها لم تقم بنشر أو الترويج لأي أفكار تدعو للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مواقفها كانت تُفهم بشكل خاطئ. وأكدت أنها تحترم القوانين الكويتية ولا تروج لأي نشاط يتعارض مع مصلحة البلاد الوطنية. في حين أبدى محامو الدفاع استعدادهم لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات لتبرئة موكلتهم.

التهم الموجهة إليها

تعود القضية إلى شكوى مقدمة من وزارة الداخلية الكويتية، والتي اتهمت السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية الكويتية، حيث اعتبرت تصريحاتها وأفعالها مخالفة للقانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرم أي تعامل أو ترويج للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثارت مواقف السعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا في الشارع الكويتي، حيث اعتبر البعض أنها تتبنى خطابًا يدعو إلى التطبيع، في حين رآها آخرون مجرد تعبير عن آرائها الشخصية.

التطورات الأخيرة

في يناير الماضي، قررت النيابة العامة الكويتية توقيف فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا، وأحالتها إلى السجن المركزي بعد التحقيق معها في التهم الموجهة إليها. ووفقًا لمصادر قضائية، تواصل النيابة تحقيقاتها في القضية بعد أن تم تداولها بشكل موسع في الصحافة المحلية، وسط تضارب الآراء حول المدى الذي يمكن أن تصل إليه القضية. كما أوضحت صحيفة القبس الكويتية أن الإعلامية قد تُعرض أمام قاضي تجديد الحبس في الأيام المقبلة، الذي سيحدد مصيرها إما بالاستمرار في الحبس أو إخلاء سبيلها.

رأي الشارع الكويتي

أثارت القضية العديد من ردود الفعل من قبل المواطنين الكويتيين، حيث طالب البعض بتطبيق القانون بحزم على كل من يسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي دافع فيه آخرون عن حرية التعبير والرأي. لكن، في المجمل، يشدد العديد من المواطنين الكويتيين على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو ما يعكس الموقف الرافض لأي شكل من أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي في الكويت.

ما سيحدث في الجلسة القادمة؟

من المتوقع أن تكون جلسة 13 فبراير حاسمة في القضية، حيث سيصدر القاضي حكمًا في القضية بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وستتمكن السعيد من عرض دفوعها أمام المحكمة في محاولة لتوضيح موقفها ورفع التهم الموجهة إليها، في حين أن وزارة الداخلية الكويتية تأمل في تحقيق العدالة والالتزام بالقوانين الخاصة بمقاطعة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول: العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية تشهد تطوراً متسارعاً
  • الوزير الأول: أحداث ساقية سيدي يوسف محطة عار تُلطخ تاريخ المستعمر
  • السنغال تواصل صعودها في سوق الطاقة.. إنتاج نفطي قياسي بحقل سانغومار
  • الوزير الأول يحل بتونس للإشراف على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
  • مناصفة مع نظيره التونسي.. الوزير الأول يحيي ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
  • الوزير الأول يحل بتونس غدا لإحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف
  • رئيس بنما ينفي السماح للسفن الأميركية باستخدام القناة مجانا
  • عاجل - فجر السعيد على طاولة العدالة.. بعد دعوات التطبيع مع إسرائيل (التفاصيل)
  • دون خسائر في الأرواح.. إخماد حريق التهم شقة ببولاق الدكرور
  • تأجيل معارضة سلمان الخالدي إلى 10 أبريل