نزوى - ناصر العبري

تبنت مدرسة سيماء ومقزح للتعليم الأساسي (5- 12) مشروع حملة الكمبوست وهو مشروع مستدام يرتكز على إنتاج أسمدة عضوية من سعف النخيل والاستفادة منه بعد طحنه وتخميره مع بقايا الطعام؛ بهدف دعم الاسر بالمجتمع بتوفير سماد عضوي لتسميد محاصيلهم الزراعية وتشجيعهم على الاهتمام بالمحاصيل الموسمية كالطماطم والباذنجان وغيرها وذلك ليكون دخل مستدام للأسر وبالإضافة لغرس الوعي بأهمية العمل التطوعي بين طالبات المدرسة ومجلس أولياء الأمور، والمحافظة على البيئة واستغلال خاماتها بطريقة سليمة ومجدية.

وحول المشروع تقول أفراح بنت عزيز الحضرمية معلمة مادة الجغرافيا: تكمن مبررات المشروع في استغلال بقايا النخيل كالخوص كطريقة بديلة صديقة للبيئة، كذلك تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع الخارجي، وإيجاد دخل اقتصادي مستدام للأسر المتعاونة، بالإضافة إلى غرس قيمة العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها.

وأضافت الحضرمية أن تسمية المبادرة بهذا الاسم تأتي لأنها تقوم على إنتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست)، بفعل تحلل مخلفات النخيل وبقايا الطعام وتحويله الى سماد طبيعي للتربة والنباتات فهو يساهم في تحسين قدرة التربة على تخزين الهواء والماء والهواء.

ويعد الكمبوست بديلًا طبيعيًا عن السماد الكيميائي، لذا فإنه خيار أفضل للبيئة للتقليل من النفايات التي تصل إلى مكب النفايات، واختتمت الحضرمية: تسعى المدرسة بالمشاركة بالمشروع في محور إدارة النفايات ضمن مسابقة نمط للمدارس الحكومية وهي مسابقة بيئية تنفذها جمعية البيئة العُمانية بغية حث المدارس على تبني وتنفيذ مشاريع الاستدامة البيئية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نبات الربحلا.. رمز طبيعي فريد في الحدود الشمالية

المناطق_واس

تتميز صحارى الحدود الشمالية بتنوعها البيئي الغني، وتنمو فيها العديد من النباتات البرية التي تؤدي دورًا مهمًا في التوازن البيئي وتعد جزءًا من الموروث الطبيعي للمنطقة، ويعد نبات الربحلا من أبرز هذه النباتات، ويتميز بجمال أزهاره وقدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية، وتظهر بصورة قليلة في عدد من المواقع البريه وهي محببة عند اهل البادية، ما يجعله رمزًا طبيعيًا يعكس سحر الصحراء في المنطقة.

وأوضح عدد من المختصين، أن “الربحلا” يُعد نباتًا ربيعيًا وينمو في المناطق الرملية والسهول الصحراوية بعد هطول الأمطار، ويزدهر خلال فصلي الشتاء والربيع، ويصل ارتفاعه إلى 10 سم، بينما تتميز أزهاره الجذابة بألوانها التي تتراوح بين الأبيض والبنفسجي الفاتح، ما يجعله مشهدًا ملفتًا وسط الكثبان الرملية والصخور الصحراوية، يسهم في تثبيت التربة الرملية والحد من التصحر، مما يعزز دوره الحيوي في النظام البيئي الصحراوي.

أخبار قد تهمك أهالي الحدود الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية عبر رحلة بصرية وسردية في “ذاكرة الأرض” 21 فبراير 2025 - 10:26 مساءً انطلاق فعاليات “ذاكرة الأرض” في الحدود الشمالية احتفاءً بـ”يوم التأسيس” 21 فبراير 2025 - 9:07 مساءً

كما تظهر زهرة نبات الربحلا على ظهر فئة ” الـ5 ريالات ” وذلك لجمالها وارتباطها بالترات الطبيعي.

وأسهمت جهود الجهات المعنية في تعزيز الوعي البيئي بأهمية النباتات البرية ودورها في التوازن البيئي، عبر تطبيق أنظمة لحمايتها وتنظيم عمليات الرعي والتوسع العمراني, وتأتي هذه الجهود لضمان استدامة هذا الموروث الطبيعي الفريد، والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عطاء ثقافي مستدام
  • سيناء تشهد انطلاقة تنموية: مشروع جديد لمواد البناء باستثمارات تتجاوز 600 مليون جنيه
  • يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030
  • بلدية أوجلة تحذر: انتشار واسع لسوس النخيل و900 ألف نخلة مهددة
  • «ربع قرن للمسرح» يطلق «حكايات في واحات النخيل» خلال رمضان
  • وكيل تعليم بورسعيد يناقش نقل ملكية أرض مدرسة القزاقزة بالنواب
  • وفد طلابي كرواتي يطلع على التجربة التربوية والثقافية بالداخلية
  • نبات الربحلا.. رمز طبيعي فريد في الحدود الشمالية
  • تعليم بورسعيد يناقش نقل ملكية أرض مدرسة القزاقزة بمجلس النواب
  • النواب يبحث تأثير اللائحة الداخلية لقصور الثقافة على المسرح المستقل.. غدًا