استطلاع: 75% من الروس سيصوتون لـ“بوتين” في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي أجري في روسيا أن 75% من الروس سيصوتون لصالح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، حال جرت الانتخابات الرئاسية في البلاد غدًا.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن هذا يأتي وفقا لنتائج استطلاع جرى على عينة من 1600 من الروس البالغين ونشره مركز أبحاث الرأي العام الروسي اليوم السبت.
حصل باقي المرشحين من الأحزاب البرلمانية على نتائج متدنية، حيث حصل فلاديسلاف دافانكوف من حزب الشعب الجديد على 5%، ونيكولاي خاريتونوف من الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية على 4%، وليونيد سلوتسكي من الحزب الديمقراطي الليبرالي على 4%.
ووفقا للاستطلاع؛ فإن مستوى وعي الروس بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة يبلغ 85%، حيث تمكن 81% من المشاركين في الاستطلاع من تحديد شهر وموسم وسنة الانتخابات بشكل صحيح، بينما كان الـ 4% الباقون على علم بالعام فقط.
وأضاف الاستطلاع أنه "حتى مطلع شهر فبراير بلغت نسبة المشاركة المعلنة للانتخابات الرئاسية المقبلة 76%، حيث أجاب 62% بأنهم سيشاركون بالتأكيد في التصويت في الانتخابات الرئاسية و14% قالوا إنهم من المرجح أن يشاركوا في ذلك".
وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024. وسيتم التصويت على مدار ثلاثة أيام - 15 و16 و17 مارس. وبالتالي، ستكون هذه أول انتخابات تجرى على ثلاثة أيام لرئيس روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع الانتخابات الرئاسية الاتحاد الروسي نتائج الحزب الديمقراطي الليبرالي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".
بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.
وقالت الجامعة في بيان نشرته إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.
وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.
وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".
وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".
وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".
في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.