«مايكروسوفت» تختبر ميزة جديدة انتظرها الكثيرون!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت شركة “مايكروسوفت” العاملة في مجال تقنيات الحاسوب، اختبار ميزة جديدة انتظرها الكثيرون في نظام “ويندوز11”.
وذكرت مواقع متخصصة بالشأن التقني، أن الشركة أضافت ميزة في “ويندوز11 “، تُسمى “تحدث لأجلي” Speak for me، حيث تسمح للنظام بمحاكاة صوت المستخدم والحديث نيابةً عنه عند الحاجة إلى ذلك.
ولفتت المعلومات، أن الميزة متاحة ضمن إعدادات إمكانيات الوصول في النظام، حيث تسمح للمستخدمين بتعليم نظام التشغيل كيفية التحدث بأصواتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت المعلومات إن نظام “ويندوز 11″، سيتيح إمكانية إنشاء صوت رمزي أو استخدام صوت المستخدم نفسه في الاجتماعات عبر الإنترنت أو المحادثات الشخصية.
ووفق ما تم تسريه عن النسخة التجريبية للنظام، فإن ميزة “تحدث لأجلي” Speak for me ، تعمل بآلية تحويل النص إلى كلام، وبالتالي فإن المستخدم سيكون قادرًا على كتابة أي نص لينطقه النظام بطريقة تحاكي الصوت الحقيقي له، وليس باستخدام صوت آلي عشوائي، كما وسيكون بالإمكان الوصول إلى تلك الميزة على نحو سريع باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح بالضغط على زر ويندوز وCtrl+T.
يذكر أن شركة “أبل” المتخصصة في الالكترونيات، كانت طرحت حديثا ميزة مماثلة في أجهزتها تعرف باسم “الصوت الشخصي” Personal Voice، والتي تتيح إمكانية “إنشاء صوت مركب” ليبدو كأنه الصوت الحقيقي للمستخدم للتواصل مع الآخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقنيات الحاسوب شركة مايكروسوفت مايكروسوفت ويندوز 11
إقرأ أيضاً:
صراع التكنولوجيا يحتدم.. ميتا تحظر ميزات لـ«الذكاء الاصطناعي» داخل تطبيقاتها
في تصعيد جديد للتنافس بين عملاقي التكنولوجيا، قررت شركة “ميتا”، “تعطيل مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل، المعروفة باسم Apple Intelligence، داخل تطبيقاتها على أجهزة iOS، مثل واتساب، فيسبوك، إنستجرام، وثريدز”.
وبحسب القرار ، “فإن مستخدمي آيفون لن يتمكنوا من استخدام ميزات مثل أدوات الكتابة الذكية، وتوليد الرموز التعبيرية Genmoji، أو حتى مشاركة الملصقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في القصص، رغم توفرها في تطبيقات أخرى على نفس الأجهزة”.
وراء الكواليس: منافسة أم خلاف؟
ورغم عدم وجود إعلان رسمي من “ميتا”، إلا أن محللين يرون أن “هذه الخطوة تهدف إلى الترويج لمنصة Meta AI الخاصة بها، ومنع المستخدمين من الاعتماد على أدوات أبل الذكية، لا سيما وأن “ميتا” توفر بالفعل ميزات مشابهة داخل تطبيقاتها”.
وكانت الشركتان دخلتا في “مفاوضات سابقة لدمج نموذج الذكاء الاصطناعي Llama من “ميتا” في نظام أبل، إلا أن الخلافات حول الخصوصية حالت دون ذلك، وتُعرف أبل بتشددها في حماية بيانات المستخدم، على عكس “ميتا” التي تعتمد على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي”.
تاريخ طويل من التوتر
بحسب الخبراء، “العلاقة بين أبل و”ميتا” ليست على ما يرام منذ سنوات، وتحديدًا منذ فرض أبل لسياسة الخصوصية App Tracking Transparency عام 2021، التي كبّدت “ميتا” خسائر ضخمة في سوق الإعلانات، واليوم، تشتد المنافسة بين الشركتين في ميادين عدة، أبرزها الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية، حيث تسعى كل جهة إلى فرض نفوذها التقني، ولو على حساب تكامل المستخدم”.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه