"أونروا": تحذيرات دولية من التصعيد الإسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذر المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، من خطورة التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونبه متحدث "أونروا" في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت إلى خطورة النتائج الكارثية لإقدام إسرائيل على الدخول إلى منطقة رفح؛ حيث سيحدث "حمام من الدم".
ولفت إلى أن هناك مئات الآلاف من النازحين والمرضى المصابين بأمراض "فتاكة"، أهمها التهاب الكبد الوبائي، وجميعهم يحتاجون إلى العلاج.
وفيما يتعلق بدعم الأونروا، قال المتحدث "ما لدينا من تمويل سيكفي فقط لنهاية هذا الشهر الحالي"، مؤكدا أنه حال لم يتم تمويل "أونروا" مجددا؛ سيتم إيقافها في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية وسوريا والأردن ولبنان، مضيفا إن "أونروا لن تكون قادرة على تقديم المساعدات خلال أسابيع وإسرائيل تخطط لعملية عسكرية كبرى في رفح، حيث إن أونروا هي من تقدم كل الخدمات اللوجستية والطبية والمواد الغذائية للنازحين في مراكز الإيواء وخارجها علاوة على تزويد محطات المياه بالوقود والمستشفيات".
تُعدّ هذه التحذيرات من "أونروا" تعبيرًا عن خطورة التصعيد الإسرائيلي في رفح، وتُسلّط الضوء على الحاجة إلى تمويل "أونروا" لضمان استمرار تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، كما تُؤكّد على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.
تأتي هذه التحذيرات في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصةً بعد الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وتُشير هذه التحذيرات إلى أنّ "أونروا" تُمارس ضغوطًا على المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي في رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين الأونروا رفح غزة النازحين التصعید الإسرائیلی فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة وتحوله لحرب شاملة
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، من مغبة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة، وتحوله إلى حرب شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.
وصرح المتحدث، في بيان نشرته الرئاسة المصرية على صفحتها بفيسبوك، بأن السيسي أكد على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس المصري في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وأشار إلى أن الاتصال تناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار السيسي إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
وأكد السيسي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة. وشدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح السيسي أن مصر تعد خط الدفاع الأول أمام ظاهرة الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا، مشيرًا في ذات السياق إلى أن بلاده خسرت خلال عام 2024 حوالي سبعة مليارات دولار بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس نتيجة الوضع الأمني في باب المندب.
وشدد السيسي على الدور المنوط بالمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان، ويعيد المنطقة إلى طريق الاستقرار، ومعربا عن رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث أن السيسي استعرض ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا، وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
من جانبه، حرص المسؤول الأوروبي على التعبير عن تقديره العميق للدور الذي تضطلع به مصر كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مؤكدًا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بمواصلة وتكثيف التشاور مع مصر ودعم جهودها الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.