غرفة الإسماعيلية: الاستعدادات الأخيرة لإقامة المعرض الرئيسي "أهلًا رمضان"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تشارك غرفة الإسماعيلية التجارية برئاسة أكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، فى توفير السلع الغذائية فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن ومستلزمات الاسرة وتخفيف العبء على المواطنين، حيث تحرص الغرفة على إطلاق المعارض فى المناسبات بهدف توفير المنتجات باسعار مناسبة بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية ومديرية التموين.
بدأت غرفة الإسماعيلية التجارية فى الإستعدادات النهائية لإطلاق معرض "أهلا رمضان" اعتبارا من منتصف شهر فبراير الجاري، لتوفير السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة ، كما تنسق مع كبرى الشركات المنتجة لزيت الطعام والسلع الأساسية للمشاركة فى المعارض وطرح كميات كبيرة من كافة المنتجات الغذائية طوال فترة أقامه المعارض.
وأكد رئيس تجارية الإسماعيلية، على حرص القيادة السياسية فى توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين طوال الوقت وهو ما نجحت فيه الدولة على مدار الفترة الماضية من توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الغذائية، أيضا حرص الدولة على إطلاق المعارض فى المناسبات بهدف توفير المنتجات بأسعار خفض بما يخفف العبء على المواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهلا رمضان توفير السلع السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.