بوابة الوفد:
2025-05-01@12:00:57 GMT

ولا انتظاره

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

فى الأمثال قيل «وقوع البلا ولا انتظاره» وأيضاً قالوا «وجع ساعة ولا كل ساعة»، بمعنى أن الخوف من مجهول أصعب بكثير من معايشته، ونفس المشهد تكرر خلال الأيام القليلة الماضية انتظارا «لرصاصة الرحمة» فى خفض قيمة الجنيه.

الجميع يترقب ويتساءل عن موعد تعويم العملة المحلية، بعدما شهدت حركة التجارة بيعا، وشراء حالة من الشلل، فى انتظار هذا التعويم، ورغم أن التعاملات فى الأسواق تتم وفقا لسعر الدولار بالسوق السوداء إلا أن قفزات الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم، دفعت السواد الأعظم من المواطنين إلى أن يكونوا فى حالة ترقب دائم.

زاد من هذا الترقب الإجراءات المتتالية والتى بدأت بقرار لجنة السياسة النقدية مؤخرا برفع أسعار الفائدة بنحو 200 نقطة، بما يعادل 2%، ثم قرارات القيادة السياسية حول تخفيف الأعباء المعيشية بحزمة اجتماعية عاجلة، وتتضمن الحزمة رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، وكانت هذه الإجراءات بمثابة إشارة للمواطنين باقتراب التعويم.

رغم تداعيات التعويم السلبية على المواطنين، فى زيادة الأعباء الحياتية، إلا أن القطاعات التصديرية سوف يفتح أمامها باب «طاقة القدر»، لتحقيق الأرباح نتيجة فرق العملة، خاصة فى قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات، والأدوية.

تكشف كل ذلك فى البورصة، عبر القفزات الجنونية للأسهم المرتبطة بالتصدير، والدولار بصورة عامة، نتيجة الأرباح المتوقعة فى ميزانيات ونتائج الأعمال السنوية لأسهم هذه الشركات، والتى كان لها التأثير الأكبر على وصول البورصة لمستويات تاريخية، بمعنى أن هذه الشركات ستحقق أرباحا دون تعب أو جهد، نتيجة فرق العملة.

المستثمرون بالبورصة وفى هذه الشركات أيضاً سوف يطولهم من «الحب جانب» على مستوى الأسعار، واقتناء الأسهم، وعلى أيضاً الكوبونات النقدية السنوية المتوقع توزيعها على المساهمين وحملة الأسهم.

بصورة عامة للتعويم وجهان وجه سلبى فيما يتعلق بزيادة الأسعار، واكتواء المواطنين بهذه الزيادة، والآخر إيجابى للقطاعات التصديرية، التى تقوم بتصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، وسوف تستفيد من خفض قيمة الجنيه.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة ولا انتظاره الخوف

إقرأ أيضاً:

العكاري: مكان العملة هو المصارف

أكد الخبير المصرفي، مصباح العكاري، أن مكان العملة هو المصارف.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “غدا ينتهي جدل فئة الخمسين، بعدها فترة وجيزة يأتي دور الإصدار السادس والإصدار الأول لفئة العشرين، بعدها يأتي دور تنظيم العملة في التداول وفرض الرسوم على الإيداع النقدي وشحن البطاقات وتغطية الاعتمادات من رصيد الحساب الجاري”.

وأضاف “مستحيل السماح بفوضى استمرار العملة خارج المصارف بالأرقام السابقة، مكان العملة هي المصارف، نعم من حق الزبائن الحصول علي خدمات أفضل، هذا من حقهم وهذا ما ستعمل عليه إدارات المصارف تحت إشراف البنك المركزي”.

وتابع “هي دعوة صادقة للمجتمع الليبي، فرصة الإصلاح تحتاج إلى الجميع، الانخراط في التحول الرقمي مسؤولية الجميع من أجل راحة الجميع”.

الوسومالعكاري العملة المصارف ليبيا

مقالات مشابهة

  • يناشد المواطنين بالإسراع في فتح الحسابات المصرفية.. إبراهيم جابر يطلع على استعدادت الجزيرة لاستبدال العملة
  • مناقشة الحوافز وسوق الشركات الواعدة في سوق المال
  • سطح الشمس بصورة أولى غير مسبوقة من أكبر تلسكوب شمسي بالعالم
  • الإمارات تحبط محاولة تمرير أسلحة للقوات المسلحة السودانية بصورة غير مشروعة
  • العكاري: مكان العملة هو المصارف
  • وزير الخزانة الأمريكي: مفاوضاتنا مع الهند بشأن اتفاقية التجارة تمضي بصورة طيبة
  • بعد 16 عامًا.. انفصلت عن زوجها بسبب علاقته بصورة زائفة
  • نتيجة مباراة آرسنال و بي اس جي في دوري أبطال أوروبا
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة 
  • بلدية البصرة يتوّج بطلاً لكأس الشركات والمؤسسات بكرة الصالات