بوابة الوفد:
2025-03-16@09:16:47 GMT

الكل سواسية!!

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

هل لمجرد أنك ضعيف أو فقير لا يكون لك حقوق يجب على الجميع احترامها؟ هذا السؤال يعبر عن عبارة مهمة يتناقلها الناس تفرق بين الفقراء والأغنياء فى مواجهة القانون، وتقول تلك العبارة فى الجزء الأول «إن القانون جاء ليحمى الضعفاء» نعم هذه العبارة صحيحة فى هذا الجزء لأن القانون وُضع لحماية أى شخص تم الاعتداء عليه أو على حق من حقوقه، ولكن الجزء الثانى من العبارة التى تقول: «أما الأقوياء فليسوا بحاجة إلى القانون العام حيث لهم قانونهم الخاص» وللأسف المتابع للشأن العام يلاحظ صحة الجزء الثانى من العبارة فى بعض الأحيان، حيث تقفز فى ذهنهم تلك الصورة المتكررة من ارتعاش جسد الضعفاء والبسطاء وهم يشاهدون رجل شرطة بسيطاً يقترب منهم، وفى ذات الوقت وهم يشاهدون ذات الرجل وهو يقترب من سيارة من سيارات الأغنياء وهو يرفع يده لتحية سائقها، فالأغنياء يطبق عليهم القاعدة الأصولية المتهم برىء حتى تثبت إدانته، أما الفقراء القاعدة لديهم أنت متهم حتى تثبت براءتك، ولذلك الأغنياء فى حالة القبض عليهم يظهرون بعد مدة ليقولوا لنا بأنهم لا يلبسون البدلة الزرقاء، وأن الدنيا مقامات وأن كل شخص حسب وضعه الاجتماعى، لذلك جاء ذلك السؤال فى مقدمة هذا المقال، وإن كنت أتمنى أن تختفى من قاموسنا ليحل محلها عبارة الكل أمام القانون سواسية.

لم نقصد أحداً!!                      

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مها

إقرأ أيضاً:

القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه تنظيم القاعدة في جنوب آسيا أزمة وجودية غير مسبوقة، إذ أجبرته الضغوط الأمنية المتزايدة والضربات النوعية التي استهدفت قياداته على التحول إلى العمل السري، والاحتماء تحت مظلة جماعات إرهابية إقليمية أكثر نشاطًا مثل حركة طالبان باكستان.

التنظيم بين الضغوط الأمنية والتحالفات الجديدة

منذ مقتل زعيمه أيمن الظواهري في غارة أمريكية على كابول في أغسطس 2022، والتنظيم يعاني من فقدان القيادة والتشتت العملياتي. ومع تزايد الضربات الاستخباراتية والعسكرية، اضطر فرع القاعدة في شبه القارة الهندية إلى اللجوء إلى المناطق الحدودية الوعرة بين أفغانستان وباكستان، حيث عزز تحالفاته مع جماعات أخرى لضمان استمراره.

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير، فإن التنظيم وسع تعاونه مع حركة طالبان باكستان، التي نفذ معها عمليات مشتركة تحت راية حركة الجهاد الباكستانية، مما يعكس نمطًا متزايدا من الاندماج بين الحركات الإرهابية الإقليمية.

دور القاعدة في العمليات الإرهابية الإقليمية

بحسب تقارير أمنية منشورة فإن كبار قادة القاعدة أقروا تقديم دعم مباشر لحركة طالبان باكستان، بما في ذلك تدريب 15 قائدا للمشاركة في هجمات داخل الأراضي الباكستانية. كما وفر التنظيم مقاتلين لدعم عمليات الحركة، لا سيما في هجوم تشيترال في سبتمبر 2023.

وفي خطوة تكتيكية أخرى، أمرت قيادة القاعدة في يوليو 2023 بالتخلي عن المركبات الخاصة بها لصالح طالبان باكستان، في محاولة للتهرب من الاستهداف الأمريكي.

محاولات الاندماج ومحدودية التأثير

شهدت السنوات الأخيرة اندماج عدة جماعات إرهابية باكستانية مرتبطة بالقاعدة داخل حركة طالبان باكستان، من أبرزها جماعة أمجد فاروقي في محاولة لتعزيز النفوذ في مواجهة تراجع القدرات اللوجستية للقاعدة.

لكن رغم هذه المحاولات، لا تزال قدرة القاعدة على شن عمليات مستقلة محدودة، حيث تعاني من فقدان الموارد البشرية والمالية، بجانب الاستهداف المستمر من قبل الأجهزة الأمنية.

تراجع النفوذ: هل انتهت القاعدة؟

يؤكد المراقبون والخبراء  أن مقتل الظواهري لم يكن مجرد ضربة رمزية، بل أدى إلى انحسار نفوذ التنظيم في المنطقة بشكل واضح. فبخلاف الخسائر القيادية، فإن الاستهداف المستمر لعناصره، مثل اعتقال القيادي البارز أمين الحق في 2024، قلل من قدرته على إعادة التموضع.

وفيما تحاول القاعدة الحفاظ على وجودها عبر دعم الجماعات الإرهابية الإقليمية، فإن استراتيجيتها باتت دفاعية أكثر منها هجومية، ما يعكس حجم التراجع الذي أصاب التنظيم مقارنة بسنواته السابقة.

في النهاية يمكننا القول أن القاعدة في جنوب آسيا تعيش مرحلة حرجة، حيث تتحول من لاعب رئيسي في المشهد الإرهابي إلى مجرد داعم لجماعات أخرى. ورغم محاولاتها المستميتة للحفاظ على نفوذها عبر التحالفات، فإن مستقبلها يظل مرهونا بقدرتها على التكيف مع الضغوط الأمنية المتزايدة، والتي تجعل من استمرارها تحديًا صعبًا في ظل البيئة الأمنية المشددة.

مقالات مشابهة

  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • لصوص لكن أغبياء.. أجلوا سرقة متجر استجابة لوعد مالكه فتم القبض عليهم
  • يامال يتحدث عن مسيرته الكروية: الكل يبدأ من الصفر
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • عاجل.. القناة 14 الإسرائيلية: 8 أشخاص حاولوا التسلل من منطقة غور #الأردن وتم إطلاق النار عليهم ومقتل اثنين منهم
  • سيف بن زايد: أبناء الإمارات رجال يعوّل عليهم ويصنعون الفارق
  • ناس قاعدين وسط الجنجويد في معاقلهم ومن أهلهم ينكروا عليهم المنكر
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • «يويفا» يعلن صحة قرار إلغاء هدف جوليان ألفاريز «بيان رسمي»
  • للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط