"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟..عند الحديث عن طقوس الاحتفال بشهر رمضان، لا يمكن تجاهل الفلبين، التي تحتفل بشهر رمضان بطرقها الخاصة وتمتلك بعض العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام، رغم أن الفلبين هي بلد ذو غالبية مسيحية، إلا أن هناك مجتمعات إسلامية كبيرة في البلاد تحتفل بشهر رمضان بشكل خاص.

تعد الفلبين موطنًا لعدد كبير من المسلمين، وتوجد فيها مناطق مثل مينداناو والسولو وزامبوانجا وسولو ولاناو الشمالية، حيث تتمتع المجتمعات المسلمة بوجود قاعدة قوية، وتتميز الفلبين بتنوعها الثقافي والديني، وتتأثر الاحتفالات بتقاليد البلد المضيف، مما يجعل طقوس الاحتفال بشهر رمضان في الفلبين مميزة ومختلفة.

"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟ ما هي العادات الغربية في الفلبين للاحتفال بشهر رمضان؟

واحدة من العادات الغريبة والمثيرة للاهتمام في الفلبين خلال شهر رمضان هي ما يُعرف بـ "السحوران"، يتم تنظيم السحوران في بعض المناطق الفلبينية، ويشارك فيه المسلمون وغير المسلمين على حد سواء، يقوم المشاركون بتناول وجبة السحور سوية قبل بدء الصيام، ويعد السحوران فرصة لتوحيد المجتمعات المسلمة وغير المسلمة وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي.

كما يتميز احتفال شهر رمضان في الفلبين بما يعرف بـ "التراويح"، وتعد التراويح صلاة جماعية تُقام في المساجد خلال الليالي الرمضانية، وما يميز هذه الصلاة هو الأناشيد التي يتم ترديدها خلالها، يتم استخدام آلات موسيقية تقليدية مثل الكومبيانو والغيتار والطبول لإضفاء جو من البهجة والاحتفالية،وتعتبر هذه الطقوس الموسيقية جزءًا من التراث الثقافي الفلبيني الإسلامي وتعكس التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في البلاد.

"طقوس موسيقية ومهرجانات الإفطار"..كيف تحتفل الفلبين بحلول شهر رمضان؟


بالإضافة إلى ذلك، تعد مهرجانات الإفطار العامة والمفتوحة شائعة في الفلبين أيضًا. يقام هذا النوع من المهرجانات في الشوارع والمساجد، حيث يتم تقديم وجبات الإفطارة المجانية للمشاركين، يتم تحضير وجبات الإفطار الفلبينية التقليدية مثل "اللوغاو" و"البانسيت" و"التابا" وتقديمها للجميع بكرم وسخاء، يتم خلال هذه المهرجانات تعزيز روح المشاركة والتضامن والتعاون بين الجميع.

ما هي طقوس الفلبين؟

وتشتهر الفلبين أيضًا بطقوسها الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يعرف عيد الفطر في الفلبين بـ "هاري رايا"، وهو يحتفل به بشكل كبير ومبهج. يقوم المسلمون بزيارة الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني والهدايا. وتقوم العائلات بتحضير الأطعمة التقليدية "كاري كاري" (طبق لحم مع صلصة الفول السوداني) وتقديمها في الولائم الكبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، تقام في الفلبين مسابقات رياضية خاصة بشهر رمضان، مثل مسابقات كرة القدم والسباقات وألعاب القوى، تعد هذه المسابقات فرصة للترفيه والتسلية وتعزيز روح المنافسة الصحية بين المشاركين.

بهذه الطرق الفريدة والغريبة، تحتفل الفلبين بشهر رمضان وتسلط الضوء على التنوع الثقافي والديني في البلاد. تعكس هذه الطقوس الاحتفالية روح التعايش والتسامح والتفهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة في الفلبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلبين فی الفلبین بشهر رمضان

إقرأ أيضاً:

سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم

أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد، بالتنسيق مع السفارة الفليبينية، زيارة رسمية لسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، والتي تتزامن مع فعاليات مهرجان شرق آسيا، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية التي تربط البلدين ضمن بيئة احتفالية تحتفي بالتنوع الثقافي والتسامح، بما ينسجم مع أهداف المهرجان الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي، والانفتاح على التراث العالمي.

وأكد سعادة السفير على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ودور المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم، مشيداً بالتنظيم المتميز للمهرجان، قائلاً «إن مهرجان الشيخ زايد يعد نموذجاً رائعاً للاحتفاء بالتنوع الثقافي ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، يسعدني رؤية التراث الفلبيني يحظى بهذا التقدير في دولة الإمارات، وأتطلع إلى مزيد من التعاون الثقافي والفني بين بلدينا لتعزيز التقارب بين شعبينا».

واستهل السفير زيارته لمهرجان الشيخ زايد بجولة في جناح دائرة السياحة والثقافة، حيث اطلع على الجهود المبذولة في تعزيز التراث الإماراتي والترويج للوجهات الثقافية والسياحية في الدولة، ثم انتقل إلى جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث تعرف على مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وإرثها الغني، واختتم جولته في القرية التراثية، حيث شاهد عن قرب الحرف التقليدية والعروض الفلكلورية التي تجسد أصالة الحياة الإماراتية القديمة، معرباً عن إعجابه بقدرة المهرجان على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالتراث والتنوع الثقافي.

أخبار ذات صلة الجناح الخليجي في مهرجان الشيخ زايد... عبق الماضي وروح الحاضر انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد

وتوجه سعادة السفير إلى مسرح النافورة، حيث شهد عرضاً فنياً يجمع بين التراث الإماراتي والفلبيني، حيث قدمت فرق فنية لوحات فنية وموسيقية مستوحاة من الموروث الشعبي لكلا البلدين، إضافةً، للمسيرة الاستعراضية الكبرى التي ضمت مشاركين من جنسيات متعددة، بما في ذلك طلاب مدارس مختلفة من أبوظبي، ارتدوا خلالها الأزياء التقليدية الفلبينية إلى جانب الأزياء الإماراتية التقليدية، مما شكل لوحة فنية نابضة بالحياة تعكس وحدة الشعوب رغم اختلاف الثقافات.

يُعد مهرجان الشيخ زايد، أكثر من مجرد احتفال ثقافي، بل هو منصة عالمية تسعى إلى ترسيخ قيم التراث، والتسامح، والانفتاح على العالم، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأصالة التقاليد، وتعزيز التفاعل بين الثقافات، مما يجعله حدثاً فريداً يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات كل عام.

مقالات مشابهة

  • الأنبا سيرابيون يزور الفلبين ويترأس قداسات في مختلف الكنائس
  • مؤسسة “إيتوزا” تسطر برنامجا خاصا بشهر رمضان
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. موعد الإفطار والسحور
  • ليلة موسيقية استثنائية لـ راجح داود (الموعد والمكان)
  • ساعات الصيام بأول أيام رمضان في مصر والدول العربية والأوروبية
  • شؤون الحرمين تُطلق بوابة تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ
  • مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يحتفي بشهر الابتكار 2025
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
  • إمساكية رمضان 2025 .. اعرف موعد الإفطار والسحور أول يوم
  • الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟.. عرض تفصيلي