الشارقة- الرؤية

أشادت سعادة حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب السابعة للأندية العربية للسيدات، بالدور الكبير للإعلام الرياضي العربي وجهوده في تغطية الدورة وإخراجها بأفضل صورة ممكنة وتقديم انطباع جيد عن رياضة المرأة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت المحمود بأنّ أهم أهداف تنظيم الدورة هي تحقيق المنافسة وتوفير الاحتكاك للفرق النسائية ورفع المستوى الفني وتعزيز العلاقات الرياضية بين الدول، ودفع عجلة تطور الرياضة النسائية نحو الأمام.

وتابعت المحمود حديثها قائلة: "رياضة المرأة في الإمارات محظوظة بدعم القيادة الرشيدة ومن قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهذا سر تفوقها فنياً وإدارياً، فالاهتمام عالي المستوى من القيادة، جعلنا في أفضل حال، وصنع إنجازات رياضية باهرة محلياً وخارجياً في العديد من الرياضات، ونحن في الاتجاه الصحيح نتيجة الدعم وتوافر الإمكانات والكفاءات من اللاعبات الواعدات والإداريات الناجحات، ونحن الآن في مرحلة التحول من الهواية إلى الاحتراف في الأداء وطريقة العمل، وسنحافظ على إقامة الدورة كل عامين مع توسيع الألعاب المشاركة بغية إفساح المجال أمام الفرق العربية للتحضير الجيد والمشاركة في الاستحقاقات الرياضية الأخرى".

بدورهم، توجه أعضاء الوفد الإعلامي بالشكر لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وللجنة المنظمة على توفير كل مستلزمات الاستضافة الناجحة، مؤكدين أنّ فعاليات الدورة صورة مشرقة تجسد الاهتمام برياضة المرأة بفضل الدعم اللامحدود من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بالمحفل العربي النسائي الأكبر من نوعه والذي يشكل إضافة بالغة الأثر في تطوير رياضة المرأة العربية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يمكن اللاعبات من خوض المحافل الدولية والوصول إلى منصات التتويج.

بعد ذلك استمعت نائب رئيس اللجنة المنظمة لمقترحات أعضاء الوفد الإعلامي حول ضرورة التواصل المستمر مع وسائل الإعلام لنقل وتغطية أنشطة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة والاهتمام بتوثيق الدورات التي جرت واستحداث جائزة خاصة بالإبداع الرياضي النسائي والتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام في تنظيم دورات إعلامية رياضية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، على أن الثقافة الإعلامية والمعلوماتية تمثل أساسًا لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التسامح بين الشعوب، مشيرًا أنها لم تعد مجرد مجال أكاديمي بل أصبحت ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل ونشر قيم الحوار.

 وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي تحت شعار "السلام للجميع" في مدينة برشلونة الإسبانية.

ونقل " عبد الغفار" تحيات  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي تعذر حضوره لارتباطه بقمة حول الذكاء الاصطناعي مؤكدًا  التزام جامعة الدول العربية الراسخ بقيم السلام والحوار والتفاهم المشترك، مشيدًا بالدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في هذا العصر.

وفي ختام الفعاليات الافتتاحية، أعلن الدكتور عبد الغفار عن استضافة جمهورية مصر العربية للنسخة الثالثة من المؤتمر العام المقبل، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه المسيرة نحو تعزيز السلام العالمي من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

واقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية

وناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

واقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين تحالف الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أوتونما برشلونة، وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.

وتتناول جلسات المؤتمر على مدار أيامه أبعادًا متنوعة لدور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والصحافة، والتعليم، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى الاستماع إلى مبادرات سفراء السلام الشباب.

وناقش المؤتمر محاور رئيسية تضمنت التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومبادرات حول مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وعرض خلال المؤتمر مقطع فيديو يوثق جهود الأكاديمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

IMG-20250429-WA0085 IMG-20250429-WA0084 IMG-20250429-WA0086

مقالات مشابهة

  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل
  • «تنفيذي الشارقة» يصدر قراراً بشأن تنظيم الأنشطة الإعلامية
  • بلدية أبوظبي تشيد بتنظيم سوق الشارقة للمواشي
  • ‏بعنوان “الإعلام الحديث” دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بدمشق
  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • الأمير فهد بن جلوي يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بالرياض
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد منطقة مسجد المحمود بميت رهينة بالبدرشين لحل مشاكل تسرب المياه
  • فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
  • «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن تفاصيل «النسخة التاسعة»