إيبارشية هولندا القبطية تحيي ذكرى رحيل الأنبا بولا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
احتفلت إيبارشية هولندا القبطية الارثوذكسية اليوم السبت الموافق العاشر من شهر فبراير الجاري بذكرى رحيل القديس الأنبا بولا أول السواح وذلك بكنيسة السيدة العذراء والقديس الانبا بولا بمدينة ليوفاردن في مقاطعة فريزلاند في شمال هولندا.
وصلى الأنبا ارساني أسقف هولندا القداس الالهي، وخلال القداس ألقى الأنبا أرساني كلمة روحية بعنوان (تاملات في حياة الانبا بولا).
حضر القداس الإلهي القمص يوساب ثابت كاهن الكنيسة وعدد من كهنة الايبارشية وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة.
بعد نهاية القداس، وأجرى الأنبا أرساني والأباء الكهنة تمجيد للأنبا بولا وسط ترتيل الشمامسة و الشعب الموجود بالكنيسة.
وكان هناك أيضا برنامج خاص للشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسقف هولندا الانبا ارساني اسقف هولندا الأنبا بولا أول السواح كنيسة السيدة العذراء كلمة روحية كنيسة القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب. يحيط بهم أفراد العائلة، . ينتظرون اللحظة التي سيُحمل فيها إلى جرن المعمودية ليصبح عضوًا في الكنيسة، بينما وقف الكاهن بثوبه الأبيض، مستعدًا لإتمام السر المقدس.
ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.
تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح
كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".
"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."