بوابة الوفد:
2024-07-08@00:53:26 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٧»

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

«الرئيس» وبايدن ورفح وأمن مصر القومى

كنت عازمًا أن أكتب بإسهاب عن ارتفاع الأسعار الجنونى، ورفع الحكومة الراية البيضاء أمام المحتكرين والكبار الذين يشعلون الأسواق، بعد أن تراخت قبضة الحكومة عليهم، دون مبرر! كنت عازمًا، ولكننى فضلت أن أكتب سطورًا قليلة، تمثل لى ولكم هدفًا ساميًا نسعى إليه جميعًا، وهو استقرار الوطن، بعد تخاريف بايدن التى أطلقها منذ ساعات حول معبر رفح، رغم أن العالم كله شاهد على فتح معبر رفح منذ اللحظات الأولى لحرب العدو الصهيونى ضد اهلنا فى غزة، وأن الغطرسة الصهيونية وضربها لمعبر رفح من الجانب الصهيونى، هى التى أوقفت دخول المساعدات أكثر من مرة، رغم قيام مصر بتأهيل الطرق التى دمرتها إسرائيل اكثر من اربع مرات، لا أستغرب تصريحات بايدن والتى تتوافق مع خطة اسرائيل المعدة سلفًا لتهجير اهل غزة قصريًا، ولكن أثق فى القيادة المصرية التى تحارب على كل الجبهات من اجل ايقاف الحرب، وبشهادة المقاومة الفلسطينية، وكل العالم، فى البداية دعونا نتفق على شىء واحد، وهو أن الأمن القومى لمصر هو الهدف الاسمى فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجه مصر، نعم مصر التى تحيط شرقًا، وغربًا، وجنوبًا، بتحديات جسيمة لأول مرة فى تاريخها لدول جوار اخترقها ربيعهم العربى، ودمر دولهم، وجعل حدودهم، وسماءهم مستباحة لطوب الأرض، دعونا نتفق أن الحفاظ على أمن مصر القومى، وحدودها، فى ظل هذه الظروف العصيبة، لم يأتى من فراغ، بل بعمل وجهد خارق أشبه بالمعجزة، نفذتها قيادة سياسية واعية بكل احترافية وإقتدار، فى وقت كنا رقم واحد فى التقسيم لضرب كل الأمة العربية، تطوير وتحديث القوات المسلحة كان بمثابة معجزة، البناء والتنمية ومشروعات التنمية المستدامة التى كان مدة تنفيذها يستغرق ٢٠ عامًا، تمت بإعجاز خلال ٨ سنوات وتتواصل، صورتنا أمام العالم رغم حروب أصحاب الأجندات اليومية أصبحت صورة لدولة قوية، تضع خطوطًا حمراء لأمنها القومى، بتأييد عالمى شامل لم يحدث من قبل، اتفقوا معى أن هدفنا الأول هو أمن مصر القومى، وأن أمن مصر القومى هو هدفنا جميعًا فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجهها مصر، مع العدو الأزلى والمخططات الغربية التى تريد كسر مصر لصالح اسرائيل، اجعلوا أمن مصر القومى واستقرارها هو هدفكم الأول، حتى لا تتركوا الفرصة لأحد أن ينال منها ومن استقرارها، الحكاية كبيرة وأكبر من أن يتصورها عقل، والإدارة المصرية تحارب من أجل أن تكون مصر القوية، وسط عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، اسرائيل تريد فتح الجبهات لمصلحتها القوية فى عدم استقرار المنطقة، اسرائيل تترنح رغم حرب الإبادة التى تقودها ضد الشعب الأعزل وقتلها الأطفال والنساء أمام العالم، مصر تحارب من اجل عدم انفراط العقد والقضاء على القضية الفلسطينية، خطط مخابراتية عالمية تحاول كسر مصر، ولكننا فهمنا الدرس جيدا منذ سنوات ونحاربهم بأساليبهم، كل العالم شاهد مصر القوية التى ادارت حربها ضد الإرهاب بمفردها، وهى تبنى نفسها من جديد، مصر القوية ورجالها من خير أجناد الأرض داخل القوات المسلحة والشرطة، الذين خاضوا حربًا أخرى لا تقل عن شهامة وشجاعة الجنود فى ميدان الحرب، نعم كان الهدف الأسمى هو الأمن القومى لمصر، «مصر القوية» التى تخوض حرب إصلاح اقتصادى، لتوفر الحياة الكريمة رغم الأزمات العالمية من كورونا وغيرها، مصر التى وفرت الأمن والأمان بتضحيات أبطالها فى الحرب ضد الإرهاب، وحافظت على جيشها العظيم، وقضت على أطماع الغرب، حافظوا على أمن مصر القومى، والتفوا فى هذه اللحظات العصيبة حول مصر، وجيش مصر، ودعم استقرار مصر، وإلى مهاجمى مصر من اعدائها بالداخل والخارج أذكركم برسالة أستاذ جامعى عراقى كتبها بدموعه يقول فيها «أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه كيف أضحى، أنا عراقى فقدت زوجتى وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذًا جامعيًا والآن لا جامعة ولا أمان ولا بيت ولا زوجة ولا أموال.

. فإن أردتم أعيرونا جيشكم إن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا. أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئًا، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!».

> عجز موظف السكك الحديد والإهمال والطب الشرعي 

إيه الحكاية؟ وماذا حدث من إهمال طبى ضد أحد موظفى السكك الحديد أدى إلى عجزه، وتقرير الطب الشرعى الذى قرر دون كشف عدم وجود إهمال أو مضاعفات! الحكاية وما فيها ان أحمد فتحى احمد عبدالعال حرفى أول بهيئة السكك الحديد، اصيب فى حادث سيارة منذ ٦ سنوات، وتم تحويله إلى مركز طبى تابع للهيئة، ونتيجة الإهمال الطبى الجسيم  كما أكدت شكواه، تم إجراء خمس عمليات جراحة عظام، نتج عنها عجز والتهاب نكروز مزمن مستديم فى مفصل الكاحل، ومسامير تم تركيبها أدت إلى صديد بسبب تعرضها للصدأ، الرجل لم يترك بابًا حتى طرقه، للبحث عن حقه، وإثبات الإهمال الجسيم، بعد تقرير لجنة الطب الشرعى التى أكدت عدم وجود إهمال، ولا حتى مضاعفات، وحفظ جميع المحاضر، وأخيرًا الموظف قدم تظلم للنيابة العامة، وقرر المستشار المحامى العام بالقاهرة التحقيق، الموظف البسيط  الذى أصيب بالعجز، وخرج للمعاش طبيًا يطلب بإحالته إلى لجنة طبية متخصصة علميا فى مفصل الكاحل من الطب الشرعى، للكشف عليه بدقة لبيان إصابته ومحاسبة كل من تسبب فى الإهمال الذى أدى إلى عجزه.. حقك علينا يا عم أحمد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح رفع الحكومة خطة اسرائيل أمن مصر القومى مصر القویة

إقرأ أيضاً:

«ليلى»: «القومي للمرأة» دعمني في مشروع التُلًى.. والهواية تحولت إلى باب رزق

على أقمشة سوداء، وباستعمال شرائط فضية، تبدأ ليلى جابر فى ممارسة حرفة التلى لتنتج بعد وقت من العمل والجهد، قطع ملابس مختلفة ومتنوعة لعرضها للبيع فى المعارض. وقالت ابنة قرية جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج لـ«الوطن»، إنها بدأت تعلم التلى منذ بداية عشرينات عمرها، وكان طريقاً جديداً وباب رزق للفتاة العشرينية، وبعد أن أصبحت متمكنة من الحرفة، قررت عمل مشروعها الخاص.

هواية تحولت إلى مصدر دخل

وأضافت: «بدأت فى تعليم السيدات فى القرية، ومن هنا أصبح مشروعى الخاص، بقينا نشتغل نبيع ونكسب وبقت الحرفة اللى أصلا من تراث بلدنا، باب رزق لينا، فاحنا استفدنا إننا لقينا وظيفة ومصدر دخل، والحرفة كمان استفادت أنها لم تندثر ولسه موجودة لحد النهارده».

وتابعت فنانة التلى أن للمجلس القومى للمرأة دوراً فى دعم مشروعها، حيث وجد المجلس فى سوهاج من أجل تطوير الحرفة، وكان وجودهم فرصة بالنسبة لليلى والسيدات العاملات معها لتطوير المشروع ومهارتهن، حيث نظم المجلس القومى للمرأة، دورات تدريبية للسيدات فى قرية جزيرة شندويل حول حرفة التلى، واستعان بمدربات متمكنات من الحرفة، وانضمت ليلى إلى الورشة التى استمرت 6 أشهر.

إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريع

وأوضحت أن تدريبات القومى للمرأة لم تقتصر على تعلم الحرفة واستعمال الإبرة والخيط، بل تطرق المجلس إلى أساليب إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريع وغيرها من الأمور الإدارية، وهو الشق الذى اهتمت به ليلى، وواصلت: «دورات القومى للمرأة فى إدارة الأعمال والتخطيط وغيره كانت الهدف بالنسبة لى، وتمكنت من خلالها أن أطور مشروعى وأن أديره بشكل أفضل».

مقالات مشابهة

  • دعوة الوكالات السياحة للتسجيل عبر البوابة الجزائرية للعمرة
  • “واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
  • «ليلى»: «القومي للمرأة» دعمني في مشروع التُلًى.. والهواية تحولت إلى باب رزق
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • مارب برس يرصد أحوال لطقس المتوقع خلال الساعات القادمة.. أمطار غزيرة وارتفاع في درجات الحرارة في هذه المناطق
  • بشغفه وإرادته القوية… الطفل يوسف الإبراهيم من حمص الأول في مسابقة تحدي القراءة عن فئة ذوي الإعاقة
  • توقعات أحوال الطقس السبت بالمغرب
  • بيدري يُثير مخاوف المنتخب الإسباني بعد إصابته القوية
  • أسامة فهمي يكتب: حكومة ما بين الأولويات والتحديات
  • سيلفا يدافع عن كريستيانو رونالدو بعد الانتقادات القوية في يورو 2024