يمانيون:
2025-03-16@09:19:05 GMT

اليمن لم يعد يحتمل العبث

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

اليمن لم يعد يحتمل العبث

أحمد الزبيري

 الإرهاب “صهيوني امريكي” ومن يقول غير ذلك فهو غبي او منافق  أو دجال وكل اشكال الإرهاب باسم الدين والعصبيات والايديولوجيات لا يخرج عن مخططات ومؤامرات الصهاينة والأداة المنفذة المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية.

وهنا لا نحتاج الى دليل .. فالمسؤولين الأمريكيين تحدثوا عن ذلك بوضوح وباعترافات صريحة ولكن متى ما ارادت الامبريالية الامريكية والغرب الاستعماري اخضاع بلد او حركة تحرر وطني يتهمونها بالإرهاب ولا باس من ادراج صنائعهم مثل “داعش والقاعدة ” وبقية من خرجوا من عباءة النفط السعوي وبقية أنظمة الخليج فذلك للتمويه ولذر الرماد في عيون  الرأي العام في الغرب بدرجة رئيسية لتحويل هذه الأدوات المتدثرة بالإسلام الى ذريعة لشن الحروب.

. وإرهاب الـ ” 11 من سبتمبر”  لا يخرج عن هذا السياق .

أمريكا تتهم كل الحركات التحررية الإسلامية المجاهدة لنيل سيادة واستقلال أوطانها وحرية شعوبها “ارهابيين ” وداعش والقاعدة ثوار وهكذا كان يتعاطى معاهم الاعلام الغربي والتابع خاصة في سوريا والعراق وليبيا وربما في مرحلة معينة  في اليمن  واليوم أصبحت المسالة مكشوفة ولم يعد في هذا العالم احد يصدق أمريكا ولا ندري ان كانت اليوم تصدق اكاذيبها هي .

لهذا نقول لا يخيفنا التصنيف الأمريكي وتهديدات السفير “فايجن ” ولا بايدن وموقفنا من فلسطين ثابت ولو كان السعودي أو الأمريكي “شمس فأنه من أمس”  ونحن لا نستجدي حقوق شعبنا و سنأخذها بالمفاوضات وبغير المفاوضات واعداؤنا يدركون هذه الحقيقة فلا يعتقدوا ان أولويات السلام والحلول السياسية يعبر او يفهم انه ضعف بل هو ذروة القوة لمن يعي ويفهم .

المنطقة والعالم تغلي والواقع الذي كان ومازال سيتغير والاعمى من لا يرى ذلك  والايغال في الاجرام والخضوع ليس في مصلحة من يقوم به وسيتحول الى وبالا عليه والضحايا  من مثل هذا السلوك الاستكباري الأمريكي كثر والمسالة تشمل كل من سار في ركب أمريكا  والصهاينة ومؤامراتهم .

نحن واضحين وصادقين في سلامنا وحربنا وثابتون في مواقفنا ونعرف اين تنتهي حدود السياسة والمفاوضات والمشاورات والمساومات والصفقات وأين يبدأ التفريط  والمتاجرة والمؤامرة وهناك قضايا ومواقف ومبادئ لا يجوز اللعب فيها بتبريرات جربناها في الماضي واوصلتنا الى الخيانة ودفع اليمن وشعبه الثمن غلياّ..ومازال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية كروية تجمع بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، تحولت الأمور إلى مسرحية تراجيدية كشفت عن عمق الأزمات التي تعصف بالدوري المصري. يوم 11 مارس (آذار) 2025، كان إستاد القاهرة الدولي على موعد مع "القمة"، لكن النادي الأهلي قرر أن يغيب عن المشهد، تاركًا الزمالك وحيدًا مع الحكام، في مشهد بدا أقرب إلى مسرح العبث منه إلى كرة القدم.

فما الذي دفع الأهلي للانسحاب؟ وكيف أثر هذا القرار على سمعة الكرة المصرية؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الأزمة بقليل من الجرأة وكثير من التأمل.

جذور الأزمة: التحكيم أم الفوضى؟
القصة بدأت عندما طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو طلب ليس بجديد في تاريخ لقاءات القمة، لكنه هذه المرة اصطدم بجدار من الرفض من اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة. السبب الرسمي؟ "ضيق الوقت". لكن الأهلي لم يقتنع بهذا التبرير، معتبرًا أن هناك "تخبطًا" و"عدم عدالة" في إدارة البطولة، بل وصل الأمر إلى اتهامات ضمنية بأن هناك نية لتوجيه الدوري نحو فريق بعينه.

عندما دقت الـ9:30 مساءً، عشنا أمسية رمضانية رائعة مع الفرسان ????

فقط ارفع الصوت واستمتع ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/ycvfsNyISx

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) March 12, 2025


وفي خطوة دراماتيكية، أعلن الأهلي أنه لن يكتفي بالانسحاب من المباراة فحسب، بل قد يتوقف عن استكمال الدوري بأكمله إذا لم تُلبَ مطالبه.
هل كان هذا القرار مبالغًا فيه؟ ربما. لكن من يتابع الكرة المصرية يعلم أن التحكيم أصبح بمثابة "الجرح النازف" الذي لا يتوقف. أخطاء تحكيمية فادحة، قرارات مثيرة للجدل، وشكاوى متكررة من الأندية الكبرى، كلها عوامل تراكمت حتى وصلت إلى هذه اللحظة الحاسمة.

الأهلي، بثقله وتاريخه، اختار أن يضرب بقوة على الطاولة، لكن السؤال: هل اختار الطريقة الصحيحة؟
لماذا انسحب الأهلي؟ بين المبدأ والمغامرة
الأهلي برر موقفه بأنه يسعى لـ"إصلاح الكرة المصرية". إدارة النادي رأت أن الاستمرار في بطولة تفتقر إلى الشفافية والعدالة هو بمثابة المشاركة في "مهزلة".

الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، قال إن الانسحاب كان "في صالح الكرة المصرية بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتائج المباريات هذا الموسم بشكل غير مسبوق. بل إن الأهلي هدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، والمحكمة الرياضية الدولية، في رسالة واضحة: نحن لسنا هنا لنلعب دور الضحية.
لكن دعونا نكون صرحاء: هل كان الانسحاب فعلاً دفاعًا عن مبدأ، أم مقامرة غير محسوبة؟ الأهلي، بكل تأكيد، كان يعلم أن هذا القرار سيُكلّفه نقاط المباراة (التي حصل عليها الزمالك بنتيجة 3-0 افتراضيًا)، وربما عقوبات إضافية مثل الغرامات أو خصم النقاط. فلماذا المخاطرة؟ الإجابة قد تكمن في شعور الأهلي بأنه "أكبر من اللعبة"، وأن تراجعه سيُفسر كضعف، بينما انسحابه قد يُجبر الجميع على إعادة التفكير في المنظومة الكروية.
التأثير على سمعة الكرة المصرية: فضيحة عالمية
الآن، دعونا نتحدث عن الضحية الأكبر: سمعة الكرة المصرية. مباراة القمة ليست مجرد لقاء محلي، بل حدث يتابعه الملايين في الوطن العربي وخارجه. عندما تتصدر عناوين الصحف العالمية مثل "ماركا" الإسبانية خبرًا بعنوان "الأهلي يقاطع دربي القاهرة"، فإن ذلك ليس مجرد خبر عابر، بل صفعة مدوية لصورة الكرة المصرية. المشهد الذي رآه العالم – فريق وحيد في الملعب، حكام ينتظرون عبثًا، وجماهير تحتفل بنصر "وهمي" – كان بمثابة إعلان رسمي أن الفوضى تسيطر على الدوري المصري.
هذا الانسحاب لم يُفقد الأهلي نقاطًا فقط، بل أعطى انطباعًا بأن الأندية الكبرى لم تعد تثق في منظومة التحكيم المحلية، بل وفي الاتحاد المصري نفسه. وإذا كان الأهلي، بتاريخه العريق وبطولاته الأفريقية، يرى أن الدوري لا يستحق المشاركة فيه، فماذا عن بقية الأندية؟ الرسالة التي وصلت للعالم هي أن الكرة المصرية تعيش في حالة من الانهيار الإداري، وهو ما قد يؤثر على استقطاب الرعاة، وحتى على تصنيف المنتخب الوطني مستقبلاً.
من المستفيد ومن الخاسر؟
الزمالك، بلا شك، خرج من الأزمة بثلاث نقاط "مجانية" قد تعزز موقفه في المنافسة على اللقب أو على الأقل تأمين مركز في دوري أبطال أفريقيا. لكن الفوز الافتراضي لم يمنح جماهيره الرضا الكامل، فالقمة تظل ناقصة من دون المنافس الأزلي.

بيراميدز، من جهة أخرى، قد يكون المستفيد الأكبر إذا استمر الأهلي في تعثره، حيث بات الدوري "مُهدى" له بنسبة كبيرة، كما يرى البعض.
أما الخاسر الأكبر فهو الجمهور، الذي حُرم من متعة المباراة، والكرة المصرية التي أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل أزماتها. الانسحاب قد يكون أثار جدلاً واسعًا، لكنه لم يحل المشكلة، بل زادها تعقيدًا. فبدلاً من الضغط لإصلاح التحكيم، تحول الأمر إلى صراع بين الأهلي واتحاد الكرة، مع اتهامات متبادلة وغياب حلول جذرية.
 هل كان الأمر يستحق؟
في النهاية، انسحاب الأهلي كان بمثابة صرخة مدوية في وجه الفوضى، لكنه جاء بثمن باهظ. قد يكون الموقف مبدئيًا، لكنه لم يكن عمليًا. الكرة المصرية بحاجة إلى إصلاح شامل – تحكيمًا وإدارةً وتنظيمًا – لكن الانسحابات لن تبني هذا الإصلاح، بل قد تزيد من تشظي المنظومة. ربما حان الوقت لأن يجلس الجميع – الأهلي، الزمالك، الاتحاد، والرابطة – على طاولة واحدة، بعيدًا عن العناد والمكابرة، لأن السقوط الحقيقي ليس في خسارة مباراة، بل في خسارة ثقة الجماهير والعالم في كرة القدم المصرية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
  • بالتزامن مع الغارات الامريكية في اليمن.. حرائق الغابات تجتاح أمريكا.. شاهد
  • كيف شنت أمريكا غاراتها على مواقع الحوثيين في اليمن؟ (فيديوهات)
  • حركة الجهاد تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا
  • أمريكا والإرهاب في الشرق الأوسط.. اليمن نموذج لمقاومة الهيمنة والفوضى
  • اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين
  • مساء اليوم.. انطلاق حملة تغريدات أمريكا أم الإرهاب
  • مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث