كشفت المحامية نهى الجندي، محامية ضحايا البلوجر سلمى الغزولي، تفاصيل الواقعة، مشرة إلى أنها واقعة نصب وليست تعثر، معلقة: "سلمى قفلت حسابتها وهربت". 

واقعة نصب سلمى الغزولي

وأشارت الجندي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أنه تم إلفاء القبض على سلمى الغزولي في القاهرة وهى من أشمون، وتم ترحيلها، مضيفة: "سلمى عملت تشكيل عصابي هى وإخواتها وخالها".

شاهد| ناشطات يقاطعن محاضرة لـ هيلاري كلينتون تنديدا بالعنف ضد المرأة في فلسطين عالم أزهري يوضح شروط إخراج زكاة المال على شهادات الاستثمار بالبنوك

ولفتت الجندي، ليست بلوجر، وعدد ضحايها وصلت إلى 2000 شخص، وكانت تستغل شهرة بعض البلوجرز في التسويق لنفسها، مضيفة أن تساؤل الضحايا الآن "هى الفلوس راحت فين؟"، حيث تمكنت سلمى من جمع 99 مليون جنيه في أقل من شهرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلمى الغزولي نصب سلمى الغزولي حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟

في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال. 

لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.

لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبية

ولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها. 

لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.

كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.

هل كان الفوز مستحقًا؟

عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.

لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟

التأثير النسوي لفوزها

بعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.

لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت


 

مقالات مشابهة

  • رد قوي من رضوى الشربيني بعد حبس المتهم بسبها.. تفاصيل
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
  • بعد حبسه وتغريمه.. فرصة جديدة أمام بلوجر شهير سب رضوى الشربينى
  • روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير
  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة دفع شخص لأخر داخل مترو الأنفاق
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air
  • قتلتهم قبل السحور.. شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن الأطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • مفاجأة أبل القادمة.. تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air