وكيل أفريقية النواب ردًا على تصريحات بايدن بشأن معبر رفح : مزايدات مرفوضة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعلن الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن برفض مصر فتح معبر رفح لدخول المساعدات لقطاع غزة مؤكداً أنها إدعاءات كاذبة من دولة تدعم بكل قوة جيش الاحتلال الإسرائيلى في حربه ضد الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال "سليم"، إن العالم كله شاهد على الدور المهم والتاريخي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم لدعم أهالي غزة بالمساعدات منذ بدء الاعتداءات الوحشية من سلطات الاحتلال الإسرائيلى يوم 7 اكتوبر من العام الماضى ضد الفلسطينيين وأطلقت مصر أكبر قافلة إنسانية انبهر بها العالم كله لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر موقفها واضح للجميع منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، ودائما منحازة لأهالي فلسطين.
وأعلن الدكتور محمد سليم رفضه وبشكل قاطع التقليل والمزايدة على الدور المصرى تجاه دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى كان شاهداً على الموقف الحاسم لمصر عندما أصرت من قبل علي عدم السماح لاصحاب الجنسية الأمريكية بالعبور من معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات لقطاع غزة، وكان موقف مصر واضح على مرآي ومسمع من العالم كله وهو ما نجحت فيه ودخلت المساعدات بسبب هذا الضغط المصري كما أن العالم كله كان شاهداً على الموقف القوى من الرئيس السيسى فى رفضه وبكل حسم لمخطط سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى التهجير القسري للفلسطينيين من أجل ضرب القضية الفلسطينية فى مقتل وتصفيتها.
ووصف الدكتور محمد سليم البيان الصادر من رئاسة الجمهورية حول القضية الفلسطينية بالتاريخى والواضح والحاسم مؤكداً أن هذا البيان أكد للعالم كله استمرار مصر فى دورها الوطنى تجاه كل ما يتعلق من ملفات بشأن القضية الفلسطينية لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين حتى يتحقق حلمهم فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تصريحات بايدن جو بايدن مجلس النواب محمد سليم طوفان الأقصى المزيد العالم کله
إقرأ أيضاً:
لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
اتفق الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، على رفضهما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ودافعا عن حل الدولتين باعتباره المخرج الوحيد للصراع.
وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، في بيان أشار فيه إلى أن الزعيمين عقدا لقاء ثنائياً بحثا فيه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وأكدا فيه على "ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل
https://t.co/NQIsAHcMD0 #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة pic.twitter.com/vq6AhUyLza
وأشاد لولا والسيسي بالعمل الذي تقوم به حكومتا البلدين من أجل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وثمن كل منهما الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء الثنائي، شكر الرئيس المصري لولا على الدعوة التي وجهها له الرئيس البرازيلي لحضور اجتماع مجموعة العشرين، "وهو ما يدل على تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا".
كما أكد الرئيس السيسي على حرص البرازيل على إدراج "أولويات الدول النامية في جدول أعمال القمة"، خاصة مع إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" في إطار "التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة على المستوى العالمي".
وفي أعقاب الاجتماع، وفقاً للبيان، وقّع الزعيمان "بياناً مشتركاً بشأن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين".
????الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بياناً مشتركاً بشأن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
????السيسي وصل إلى البرازيل أمس الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو.#تليجراف_مصر pic.twitter.com/93Icd63RAR
وستجمع القمة الـ19 لقادة مجموعة العشرين بين يومي الإثنين والثلاثاء، تحت رئاسة البرازيل، رؤساء دول أكبر اقتصادات العالم، الذين سيركزون في هذه الدورة مناقشاتهم على قضايا مثل التحول في مجال الطاقة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.
وتتألف مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999، من دول مجموعة الثماني (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وروسيا)، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا، كما أن إسبانيا عضو ضيف في المجموعة، وكذلك مصر.