وزير الدفاع الدنماركي: معلومات استخباراتية تشير لهجوم روسي محتمل خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، إن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى إمكانية شن روسيا هجوما على إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال 3 إلى 5 أعوام".
وذكر بولسن، في تصريحات إعلامية، أنه يتعين على بلاده وهي عضو مؤسس للناتو تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية، بعد أشارت المعلومات الاستخباراتية ذاتها أن روسيا تعيد تسليح نفسها بوتيرة أسرع من المتوقع.
وأضاف أن "قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية زادت بشكل هائل، ولا يمكن استبعاد أن تحاول خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أعوام اختبار المادة الخامسة من معاهدة الحلف"
وتنص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو على أن "أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم".
وتضيف المادة أن الدعم يكون "باتخاذ الإجراءات التي يراها ضرورية على الفور، بشكل فردي وبالتوافق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام قوة السلاح، لاستعادة والحفاظ على أمن منطقة شمال الأطلسي".
اقرأ أيضاً
روسيا تعلن قطع الغاز عن الدنمارك وألمانيا بدءا من أول يونيو
ولم يجرِ تفعيل المادة 5 من المعاهدة إلا مرة واحدة في تاريخ الحلف، عقب هجمات 11 سبتمبر 2011 على الولايات المتحدة، إذ نشرت قوات تابعة للحلف في أفغانستان، لتكون أول مرة تنتشر فيها قوات الناتو خارج أراضي دول الحلف.
وكانت مجلة "فورين بوليسي" أشارت في وقت سابق أن الدول الاسكندنافية "بدأت تتأهب" لصد أي هجوم روسي محتمل على أراضيها.
ووفقا للمجلة، فإنه بالنسبة للدول الاسكندنافية المجاورة لروسيا، فقد كان الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، سبباً في تعطيل حسابات الحياد الباردة.
والعام الماضي، أصبحت فنلندا أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، ومن المرجح أن تتبعها السويد قريباً، في انتظار موافقة المجر.
اقرأ أيضاً
لمواجهة روسيا.. السويد والنرويج والدنمارك تعلن اتفاقا دفاعيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدنمارك حلف الناتو المادة الخامسة هجوم روسي محتمل
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، أن القاعدة الأمريكية أصبحت جاهزة للعمل، وأن واشنطن تجاهلت المخاوف الأمنية الروسية ببناء هذه القاعدة.
وأضافت زاخاروفا، أن "هذه خطوة استفزازية أخرى صريحة في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتابعت "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وحول تقييم موسكو لدعوة مجموعة العشرين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قالت زاخاروفا: "الإعلان تم إعداده بمساهمة خبراء روس".
وتابعت "نرحب بكل المبادرات البناءة التي من شأنها المساهمة في استعادة السلام الشامل والعادل الذي يلبي جميع مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة ويعزز من علاقات حسن الجوار".
يشار إلى أن الولايات المتحدة دشنت رسميا قاعدة دفاع جوي جديدة في شمال بولندا، الأسبوع الماضي، في بلدة ريدجيكوفو، قرب ساحل بحر البلطيق، حيث بدأت أعمال بنائها منذ العقد الأول من القرن الـ21.
والقاعدة الأمريكية في ريدجيكوفو، هي جزء من نظام دفاع صاروخي أكبر للتحالف العسكري، الذي يقول حلف الناتو إنه قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.