برلمانية تتقدم بسؤال للحكومة بشأن خطتها لدعم فنادق طابا ونويبع ودهب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار، بشأن خطة الحكومة لدعم فنادق طابا ونويبع ودهب، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت النائبة: «تلقيت خلال الفترة الأخيرة، عددا من الشكاوى والاستغاثات من أصحاب فنادق طابا ونويبع ودهب، وذلك بسبب توقف الحركة السياحية الوافدة إليهم، للشهر الرابع على التوالي نتيجة استمرار تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة و امتداد الحرب إلى مناطق أخرى بالإضافة إلى الأحداث الملتهية بالبحر الأحمر، مما ترتب عليه، قيام عدد من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر بصفة عامة والمنطقة جنوب سيناء بصفة خاصة بإلغاء الحجوزات التى سبق إبرامها قبل اندلاع الحرب، مع وقف أى حجوزات مستقبلية حتى استقرار الأوضاع».
وأضافت: «ولا شك أن توقف الحركة السياحية الوافدة يؤدي إلى تأثيرات سلبية عديدة، ليس فقط المتعلقة بتوقف العائد من العملة الأجنبية، بل يتسبب ذلك في إغلاق تلك المنشآت الفندقية مما ينتج عنه انهيار في بنيتها التحتية، والحاجة إلى تكاليف مالية ضخمة لاستعادتها لدورة العمل والتشغيل مرة ثانية».
وتابعت عضو مجلس النواب: «أيضا من تلك السلبيات الخطيرة لتلك المشكلة، مصير العاملين وتكلفة رواتبهم خلال تلك الفترة وزيادة حجم البطالة».
وأضافت عضو لجنة السياحة بمجلس النواب: «كذلك يواجه أصحاب تلك الفنادق مشكلة أخرى حاليا، وهي تراكم الديون عليهم نتيجة المطالبات الحكومية المتأخرة عليهم في بعض الخدمات والتى لم يتمكنوا من سدادها خلال تلك الفترة».
وتساءلت عن خطة الحكومة لمساعدة أصحاب فنادق طابا ونويبع ودهب، لمواجهة تلك التداعيات للحرب الإسرائيلية، وذلك حفاظا على قطاع السياحة في مصر وحماية العاملين في ذلك القطاع الهام، الذى تعتمد عليه الدولة بشكل رئيسي في مواجهة تحديات العملة الأجنبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة جنوب سيناء دهب طابا مجلس النواب نويبع
إقرأ أيضاً:
فرق برلمانية تحتج على تلاوة أسماء “النواب السلايتية” ومجلس النواب يدرس الإعتذار شرط تقديم مبرر الغياب
زنقة 20 ا الرباط
لازالت الزوبعة التي أثارها قرار تلاوة أسماء البرلمانيين “السلايتية” عن الجلستين التشريعيتين الأخيرتين في الغرفة الأولى من البرلمان، تثير حفيظة الفرق البرلمانية التي تطالب بإعادة النظر في طريقة اعتماد معايير التغيب فيما طالبت فرق أخرى بإلغاء القرار الذي يفضح البرلمانيين المتغيبين.
وفي هذا السياق، احتج عشية اليوم الفريق الإستقلالي بمجلس النواب قبل انطلاق جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين على ما وصفه بـ”بخرق النظام الداخلي لمجلس النواب على إثر تلاوة أسماء نواب استقلاليين في الجلسة ما قبل الماضية”
وقال رئيس الفريق علال العمراوي، في نقطة نظام تقدم بها لرئاسة الجلسة، أنه “تم خرق مقضتيات النظام الداخلي للمجلس في المدة 935 من خلال تلاوة أسماء دون تتبع ولا احترام مسطرة التغييب “.
وتسائل رئيس الفريق الاستقلالي عن سبب تلاوة أسماء أعضاء الفريق البرلماني في بادية الجلسة”، معتبرا أن “ذلك غير سوي وغير معقول”
وطالب رئيس الفريق بتقديم اعتذار لكافة الذين تمت تلاوة أسمائهم معتبر أن “الأمر يعد موقفا مبدئيا”، داعيا إلى “الحرص على تطبيق مقتضيات النظام الداخلي تطبيقا سليما وسحب أسماء من البرلمانيين الذين تمت تلاوة أسمائهم”.
بدوره احتج نواب آخرين على عدم تطبيق قرار لرئيس مجلس النواب الذي أكد فيه أن سيتم تدارك الأسماء التي تم ذكرها متغيبة في الجلسات السابقة والتي قدمت تبريرات لغيابها وسيتم تقديم اعتذار لها في جلسة عمومية، مشيرا إلى أنه تم التغاضي عن هذا القرار دون الأخذ به في جلسة اليوم.
رئيسة الجلسة زينة إدحلي، أكدت أنه سيتم التداول في ملاحظات الفرق البرلمانية والنواب حول هذا الموضوع، وسيتم سحب أسماء البرلمانيين الذين قدموا مبررات عن تغيبهم، وسيتم تقديم اعتذار لهم في الجلسة المقبلة.