تقرير يكشف كيف ستغير حرب غزّة العالم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نشر موقع “فاير أوبزرفر” الأميركي تقريراً جديداً تحدث فيه عن مدى مساهمة حرب غزة بين حركة “حماس” وإسرائيل في تغيير العالم.
وأوضح المقال أنّ “التغيير يختمر منذ فترة طويلة، لكن الحرب بين إسرائيل و “حماس” هي الشرارة”، مشيراً إلى أن “الصراع بينهما امتد من المنطقة إلى الساحة العالمية”.
وأشار المقال إلى أنّه قد تكون للحرب بين إسرائيل و “حماس” عواقب دائمة على مستوى العالم، وأنّ أوكرانيا، بشكلٍ خاص، خسرت الكثير في أعقاب أحداث السابع من تشرين الأول، وأردف: “مع قيام الولايات المتحدة بتحويل مساعداتها إلى إسرائيل والبحر الأحمر، فإنّ المساعدات لا تستطيع أن تصل إلى أوكرانيا وتجد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن صعوبة متزايدة في تقسيم دعمها بين إسرائيل وأوكرانيا”.
وأشار المقال إلى أنّ الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤثر على الولايات المتحدة محلياً أيضاً، وأنّ الرأي العام الأميركي منقسم بين دعم إسرائيل أو دعم فلسطين.
وفيما ينتقد اليسار الإدارة الأميركية لرفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار، يتهم اليمين الإدارة بالتواطؤ مع “حماس”. وبحسب المقال، يبدو أن الانقسام بين الحزبين قد أضعف تماسك الولايات المتحدة وتصرفاتها ونفوذها.
ووفقاً لـ”فاير أوبزرفر”، فإنّ ضعف النفوذ ليس هو الخطر الوحيد الذي يأتي مع انقسام الرأي العام الأميركي، إذ إنّ الرأي العام يكافح من أجل فهم الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة إلى المشاركة في أيّ صراع في الشرق الأوسط، وهذا يثير إغراء قادة الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة أو حتى من العالم ككل.
بناءً على ذلك، قال المقال إنّ الحرب بين إسرائيل وحماس هي شريحة من النظام العالمي، مشيراً إلى أنه “بعد الآن، لن نواجه نظاماً عالمياً أحادي القطب تتصدره الولايات المتحدة، بل إننا نواجه عالم متعدد الأقطاب”.
وخلُص المقال إلى أنّ اللامركزية في السلطة بدأت بالفعل، وأنّ النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط، وهو خليفة الاستعمار الأوروبي في المنطقة، يفقد منطقه في نظر المواطنين الأميركيين والعالم، مؤكداً أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وأنّ “تأثير الدومينو” انتقل من المنطقة إلى الساحة العالمية.
المصدر : (الميادين نت)
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الولایات المتحدة بین إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.