وزير دفاع الحوثيين يقدم استقالته لزعيم المليشيا .. عبدالخالق الحوثي يبتلع صلاحيات العاطفي .. صحوة صلاحيات متأخرة تتحرك للإحتجاج
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن تقديم وزير الدفاع في الحكومة الانقلابية بصنعاء اللواء " محمد ناصر العاطفي" استقالته من منصبة احتجاجا على ما اعتبره اساءات متعمدة تعرض لها من قبل قيادات بارزة في ميلشيا الحوثي وإصرار الأخيرة على تهميشه ومصادرة الهامش المتاح له من الصلاحيات .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن اللواء " العاطفي" قدم استقالته بشكل غير معلن لزعيم الحوثيين الذي رفض قبولها مشيرة الى أن الأخير برر استقالته بتعرضه للإساءة والتهميش المتعمد ومصادرة هامش الصلاحيات المتاحة له من قبل قيادات عسكرية نافذة من أبرزها شقيق زعيم الجماعة " عبدالخالق الحوثي " المعين من قبل الميلشيا قائدا للمنطقة العسكرية المركزية وقائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذي يعد القائد الأول لميلشيا الحوثي .
وأشارت المصادر الى ثمة تسريبات متداولة في الدوائر المقربة من زعيم الحوثيين باعتزامه تعيين وزير دفاع جديد من القيادات المقربة منه في التشكيلة القادمة للحكومة الانقلابية واستبعاد اللواء " العاطفي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.