وزير الخارجية الإيراني يكشف عن تبادل رسائل مع واشنطن بشأن غزة و"حزب الله"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إنه تم تبادل رسائل بين بلاده والولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، بشأن وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، أضاف عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، في بيروت: "إذا أردت أن أتحدث بتفاؤل عن أمريكا ومستقبل غزة، فاليوم إذا لم يكن الأمريكيون معادين للمنطقة، فهم في حالة من الارتباك وغياب التخطيط"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتابع: "في الأشهر الأربعة الماضية، خلال حرب غزة، تم تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، وكان أحد محاور هذه الرسائل بشكل أساسي طلبًا منهم لإيران أن تطلب من "حزب الله" اللبناني عدم القيام بأي إجراء في حرب غزة، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما قوة مقاومة لـ"حزب الله".
وتابع وزير الخارجية الإيراني، مشددًا أنه "بالطبع لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب على غزة والضفة الغربية ولو لساعة واحدة دون دعم أمريكا، والمقاومة الفلسطينية مستمرة في مسيرتها بكل قوة وسنواصل دعمها، وحقيقة أن إسرائيل لم تتمكن من إطلاق سراح أي سجين خلال هذه الفترة تظهر قوة المقاومة".
وواصل: "نركز على الحلول السياسية مع دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونواصل جهودنا لوقف الإبادة الجماعية في غزة من خلال المشاورات الإقليمية والدولية المستمرة، وفي الوقت نفسه، فإن القضية التي تركز عليها إسرائيل هي الهجرة القسرية لسكان غزة إلى صحراء سيناء في مصر، وسكان الضفة الغربية إلى أجزاء من الأردن، ونواصل مشاوراتنا مع الأمين العام للأمم المتحدة وسلطات الأردن ومصر والدول الإسلامية والإقليمية بشأن وقف الهجرة القسرية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني واشنطن غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس أنها من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.
تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».
شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.