"الأب في كل التفاصيل" إيمي سمير غانم تقتني حقيبة بصورة والدها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حرصت الفنانة إيمي سمير غانم، خلال ندوة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي أقيمت بمعبد الأقصر، على هامش تكريمها وزوجها الفنان حسن الرداد، في الدورة الـ13 للمهرجان، على اقتناء حقيبة يد مطبوع عليها صورة النجم الراحل، نجم الكوميديا المصرية، الفنان سمير غانم.
وعن الحقيبة، قالت إيمي صممتها لها إحدى صديقاتها، وأهدتها ودنيا هذه الحقيقة؛ مؤكدة أن الفنان الراحل سمير غانم، يعيش في عقلها وإن استطاعت لجعلت ملابسها جميعها مزخرفة بصورة والدها.
وكان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قد كرم الفنانة إيمي سمير غانم، والفنان حسن الرداد عن أعمالهما الفنية، في افتتاح دورته الـ13.
قالت النجمة إيمي سمير غانم: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الأقصر، ولم اعتد تلك الأجواء لكنني سعيدة لوجودي هنا"، وتحدثت إيمي عن تأثير والدها النجم سمير غانم فيها فنيا، قائلة: "والدي قامة كبيرة وأحبه وفي أغلب الأوقات أتحدث مثله، وكل من حولي يقولون لي إنني نسخة منه حينما أتحدث، وهو أمر يسعدني". مشيرة إلى أن والديها تركا لها محبة كبيرة، وهما متوغلان بداخلها، وداخل كل من يحبهما.
وأكدت إيمي، أنها تحب كل أفلامها، وكل الأعمال التي قدمتها قريبة منها، موضحة: "أحب فيلم "زنقة ستات" للغاية، ليس لوجود حسن الرداد معها فقط ولكن لأن المزاج العام للفيلم كان رائعا".
أما عن أقرب ممثلة كوميدية لها، كشفت النجمة إيمي سمير غانم، أن النجمة الراحلة سهير البابلي أكثر الممثلات اللاتي يجعلونها تضحك من قلبها، مشيرة إلى أنها مرتبطة بها للغاية، قائلة: "أعشق سهير البابلي وهي نمبر وان وهناك كوميديانات كثيرات تضحكني لكنها أقربهن لقلبي".
واختتمت إيمي حديثها، أنها تتمنى تقديم بطولة مسلسل صعيدي، وقالت: "كان هناك مشروعا من قبل ولكنه لم يكتمل، وإذا عرض علي تقديم عمل صعيدي فيما بعد لن أتردد وسوف أذاكره جيدا". وتابعت: "شقيقتي دنيا تعرف اللهجة الصعيدي وتتقنها بشكل جيد، كما أنني فخورة أن والدي من أصول صعيدية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر إيمي سمير غانم مهرجان الأقصر السينما الإفريقية مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية سمير غانم إیمی سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادثة الدهس في المانيا وهوية الفاعل.. السعودية تدين وتقول أنها حذرت منه
دانت السعودية، حادث الدهس الذي وقع في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 68 آخرين.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم السبت، عن تضامن السعودية مع الشعب الألماني وأسر الضحايا، مؤكدة "موقفها في نبذ العنف".
كما عبّرت أيضاً عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين، ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل"، بحسب البيان.
ومساء أمس الجمعة، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، أن رجلاً سعودياً يقيم في ألمانيا منذ عام 2006 أوقف بعد هجوم بسيارة؛ حيث دهس حشداً في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الواقعة في شمال البلاد.
وأضاف: "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
كما ذكرت صحيفة "بيلد" المحلية أن المنفذ طبيب سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 50 عاماً فر من بلاده عام 2006، وحصل على حق اللجوء السياسي في ألمانيا، وكان قد استأجر السيارة قبل تنفيذ الهجوم بقليل، ولم يعرف عنه انتماؤه لأي جهات إرهابية.
من جهتها قالت بلدية ماغدبورغ: إن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد، ما أدى لمقتل 4 بينهم طفل وإصابة 68 آخرين بينهم 15 شخصاً جروحهم خطيرة".
الى ذلك كشف مصدر سعودي لـ"رويترز" أن مرتكب عملية الدهس بألمانيا، طالب العبد المحسن، مواطن سعودي لديه وجهات نظر متطرفة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن السعودية حذرت ألمانيا من منفذ هجوم الدهس بعدما أعرب عن آراء متطرفة على منصة "إكس".
ووفقاً لرويترز، فإن طالب العبد المحسن، مرتكب عملية الدهس، حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين، وقاد الرجل المركبة مسافة 400 متر مباشرة عبر حشد كبير من الناس، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ الألمانية، ما تسبب بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة نحو 70 آخرين.
وألقت الشرطة الألمانية القبض على منفذ الهجوم، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً، ويقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وكان يعيش في منطقة بيرنبورغ، على بعد حوالي خمسة أميال من ماغدبورغ، حسبما ذكرت صحيفة "دي فيلت".
وقالت تامارا زيشانغ، وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا أنهالت في مؤتمر صحافي "بناءً على ما نعرفه، فقد تصرف بمفرده، وليس لدينا معلومات عن أي جناة آخرين".
وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم يدعى «طالب إيه»، وهو طبيب متخصص في الطب والعلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف.