اختراع الكاميرا من الاختراعات المذهلة التي توصلت إليها البشرية، بالرغم من بدايتها المتواضعة حتى وصلت الى شكلها الحالي المبهر والمتطور للغاية ولكنها رحلة مليئة بالابداع لكل من شارك في ظهور هذا الاختراع وتطوره مع الزمن، فلم تكن البشرية تتخيل منذ زمن ان تصنع آلة تلتقط وتصور كل ما تراه العين ويتم تخزينها على هيئة فيلم ورؤيتها مرات ومرات، الآلة نفسها تاريخها قديم للغاية بدأت قديما وتم تصميمها حديثا في عهد أرسطو.

عرف التصوير في البداية في الغرفة المظلمة وفي عهد ليوناردو دافنشي اخترع جيرولامو كاردانو العدسة البصرية عام ١٥٥٠ والتي تساعد على النظر وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين وفي عام ١٦٥٨ طور العالم ثوماس راسموسن علم التصوير واتبعه العالم الألماني جوهانتزان في عام ١٦٨٥ وعلماء أخرين، ولكن "داجير" هو من صمم أول آلة تصوير عام ١٨٣٩ وبدأ محاولاته منذ عام ١٨٢٢ وسمي بالتصويرالضوئي وكان اختراع غير مسبوق وبفضله تغير الكثير في هذا الوقت.

وبدات ظهور شركات صناعة آلات التصوير العملاقة عام ١٩٣٦ شركة وراء الأخرى وتحاول كل شركة تطوير التصوير والآلة عن الأخرى،وحصل العالم على اول صورة بالألوان عام ١٨٦١ بفضل العالم الفيزيائي جيمس ماكسويل، ولكن تطور التصوير بشكل كبير وملحوظ في بداية الألفية الجديدة واعتبرت ثورة في مجال التصوير بشكل هائل ومتسارع وانتقلت الكاميرا للأدوات التكنولوجية كالهواتف وأجهزة الكمبيوتر وتصغير حجمها لشكل اعتبر معجزة.

واستطاعت الولايات المتحدة الامريكية اصدار آلات تصوير للطائرات وكاميرا بمنظار عام ١٩٢٠ وفي زمن الحرب العالمية الثانية تطورتصناعة الكاميرا حيث احتوت على الفلاش وهو اضاءة مكان التصوير لجعل الصورة اكثر وضوحا وفي عام ٢٠٠٠ ظهر اول هاتف محموليحمل كاميرا في كوريا الجنوبية ومع الوقت تطورت الهواتف المحمولة حتى اصبحت تحمل كاميرا اكثر دقة ووضوح ومميزات اكتشاف الوجهوخاصية التكبير والتصغير

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

«حليمة» تتابع إنشاء منصة للتطوير القانوني والقضائي عن بعد

اجتمعت حليمة إبراهيم البوسيفي، وزيرة العدل في حكومة الدبيبة، أمس الخميس، مع الفريق العلمي والتقني والفني لإنشاء منصة التدريب عن بُعد (منصة التطوير القانوني والقضائي المستدام)، بحضور ممثل عن إدارة التدريب بالوزارة، وذلك لمتابعة سير العمل في هذه المبادرة.

وتستهدف المنصة تقديم تدريب متكامل على الإشكاليات العملية التي تواجه أعضاء الهيئات القضائية والمهن القانونية الأخرى وأعوان القضاء وموظفي وزارة العدل، وذلك لتعزيز المعرفة القانونية وصقل المهارات المهنية، بما يضمن أداءً احترافياً يرتقي بجودة العمل القضائي والقانونى، وفقا للبيان الصادر.

وتتميز المنصة بخاصية الاجابة علي اي استفسارات في المسايل الجنايية مواكبة للتطور في مجال علم الجريمة فضلا عن الجوانب القانونية الأخرى، على حد تعبير البيان الصادر.

كما تتميّز المنصة بشموليتها ومرونتها، حيث تتيح إمكانية الوصول بسهولة لجميع المستفيدين، بما في ذلك ذوو الهمم، وتوفر برامج تدريبية مستدامة تغطي مختلف التخصصات القانونية والقضائية، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز الكفاءة المهنية في القطاع العدلي والقانوني، وفقا لبيان وزارة العدل بحكومة الدبيبة”.

الوسومإنشاء منصة للتطوير القانوني والقضائي عن بعد حليمة

مقالات مشابهة

  • مذيع بالتناصح: مواطنو الدول الأخرى يتمنون الشيخ الغرياني مفتياً لبلدانهم
  • الموجة الباردة تسيطر على حالة الطقس اليوم.. ما الملابس المناسبة؟
  • اختراع ثوري.. مادة جديدة ليست صلبة ولا سائلة ولا غازية تمهد الطريق لحواسيب كمّية جبارة
  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة
  • جامعة الإمام تحصد 6 جوائز في معرض اختراعات الشرق الأوسط بالكويت
  • روبيو: لن نسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالنا
  • «حليمة» تتابع إنشاء منصة للتطوير القانوني والقضائي عن بعد
  • 5 أطعمة تقلل من ظهور الشعر الأبيض.. وداعا للشيب المبكر