ماسك ينتقد بايدن ويدعو إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا.. هكذا وصفها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، على خلفية سياسته تجاه الحرب في أوكرانيا، ودعا إلى وقفها بشكل عاجل.
ووصف ماسك في تغريدة عبر منصة "إكس" الحرب الأوكرانية بأنها "مفرمة لحم"، مضيفا أنه "حان الوقت لإيقاف مفرمة اللحم هذه (..)، النزاع الأوكراني كان يجب أن يتوقف قبل عام".
وجاءت هذه الانتقادات عقب تصريح للرئيس بايدن قال فيه إن "عدم رغبة الكونغرس في دعم أوكرانيا ستكون جريمة استهتار".
وهزأ ماسك برئيس البيت الأبيض الذي خلط بين مصر والمكسيك، بعد حديثه عن امتلاك ذاكرة جيدة، وطرح ماسك فكرة وضع أسئلة اختبار على الرئيس من قبيل "أي دولة لديها أهرامات"، وذلك في حال قرر الأخير بصورة مفاجأة استخدام الأسلحة النووية.
ووصف ماسك في وقت سابق، إرسال الأموال بشكل غير منضبط إلى أوكرانيا بـ"الجنون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماسك بايدن الحرب امريكا اوكرانيا بايدن الحرب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يتهم ترامب بالعنصرية ويؤكد رفض مصافحته
الثورة نت/
اتهم رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، نظيره الأميركي دونالد ترامب بالعنصرية بعد وصفه بانه ممثلا لعرق أدنى، مؤكدا رفضه مصافحة “تجار الرقيق البيض”.
وقال بيترو الليلة الماضية في رسالة مطولة موجهة إلى ترامب، أن نظرة كولومبيا لم تعد موجهة نحو الشمال بل نحو كل بلدان العالم.
واضاف : “لا يعجبني نفطكم يا ترامب، لأنه سيدمر الجنس البشري بسبب الجشع. ربما في يوم من الأيام، من التحدث بصراحة عن كل ذلك. لكن هذا الأمر يبدو صعبا لأنكم تعتبروني من عرق أدنى، رغم أنني لست كذلك بالفعل، وهذا ينطبق على كافة أبناء كولومبيا”.
وتأتي رسالة بيترو هذه، على خلفية أزمة جدية في العلاقات بين البلدين، اندلعت بعد أن حاول الجانب الأمريكي ترحيل مهاجرين غير شرعيين كولومبيين مقيدين بالسلاسل إلى بلادهم على متن طائرات عسكرية، كما فعل في السابق مع البرازيليين. ووفقا للتقارير المتوفرة، رفضت كولومبيا استقبال هذه الطائرات الأمريكية، وبعد ذلك خصص الرئيس بيترو طائرته الرئاسية لنقل هؤلاء المهاجرين.
واعتبر ترامب، رفض بوغوتا انتهاكا لالتزامها بقبول مواطنيها المرحلين، ومنع بعد ذلك المسؤولين الكولومبيين من دخول الولايات المتحدة، وفرض القيود على التأشيرات لأفراد أسرهم وغيرهم من المقربين، وفرض إجراء تفتيش مكثف لجميع المواطنين الكولومبيين على الحدود الأمريكية.
وفرضت كل من الدولتين، عقوبات على صادرات بعضهما البعض بشكل متبادل، والتي قد تصل في حالة الولايات المتحدة إلى 50% (اتفاقية التجارة الحرة باتت سارية المفعول منذ عام 2012).
ولم يستبعد بيترو، في رسالته، أن تحاول واشنطن تنظيم انقلاب عسكري للإطاحة به كما فعلت مع سلفادور اليندي في تشيلي. وقال: “لقد قاومت التعذيب سابقا وسأتمكن من مقاومتكم. لا نريد تجار الرقيق قرب كولومبيا، كان لدينا بالفعل الكثير منهم لكننا تحررنا في النهاية. أريد قرب كولومبيا فقط عشاق الحرية”.
ووصف بيترو، كولومبيا بأنها قلب العالم وأرض الفراشات، ووصف نفسه بأحد آخر أوريليانو بوينديا (شخصية في رواية مائة عام من العزلة للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز)، الذي انتقل من حياة سلمية إلى المشاركة في النضال المسلح من أجل حرية الشعب.
وتابع بيترو في رسالته إلى ترامب: “كولومبيا توقفت الآن عن النظر إلى الشمال، ووجهت نظراتها إلى العالم. في عروقنا تتدفق دماء خلافة قرطبة… والرومان اللاتينيين من البحر الأبيض المتوسط، تلك الحضارة التي أسست الجمهورية، والديمقراطية في أثينا… لن نسمح لك قط بالهيمنة علينا لاحقا”.
ووفقا له، استخدمت واشنطن القوة، لفصل بنما عن كولومبيا وفرض سيطرتها على منطقة قناة بنما. وشدد على عدم خشتيه من الحصار الأمريكي “لأن كولومبيا ليست فقط دولة جميلة بل هي كذلك قلب العالم”