بعد نصبها على 2000 فتاة.. هذا الحكم في انتظار سلمى الغزولي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت نهى الجندي المحامية بالنقض، تفاصيل قضية استيلاء سلمى الغزولي، على أكثر من 99 مليون جنيه من أموال المواطنين عن طريق النصب عليهم.
وأضافت نهى الجندي في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن سلمى الغزولي ليست بلوجر، ولكنها كانت تعمل في مجال المبيعات وتعمل «صيدلانية»، وقامت باستغلال المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتجاتها نظير جزء من المال.
وأوضحت الجندي، أن عدد ضحايا سلمي الغزولي أكثر من 2000 شخص، داخل وخارج مصر، حيث استطاعت أن تجمع منهم أموالا كثيرة من خلال تحويلات بنكية وبريدية وفودافون كاش.
وتابعت دفاع ضحايا سلمي الغزولي: أول ضحية تواصلت معايا كانت زميلة لسلمى، وكانت طالبة منتج ما، فاقترحت عليها بأخذ المال مقابل شراء المنتجات بأسعار مخفضة من ماركات عالمية معروفة.
وأكملت: 13 شخصًا تواصلوا معي من الضحايا للدفاع عنهم في هذه القضية، حيث تم النصب عليهم بـ 14 مليون جنيه، عن طريق فودافون كاش والبريد وحسابات بنكية، وسلمى كانت بتستغل أسماء البلوجر والمشاهير، لأن لديهم متابعين كثير.
وعن الحكم الذي ينتظر سلمى الغزولي، أفادت نهى الجندي المحامية بالنقض، بأن سلمى الغزولي تواجه قضية استغلال وتوظيف أموال بجانب عمليات النصب من الضحايا الذين تقدموا بشكاوى وقضايا ضدها، والتي قد يصل فيها الحكم إلى المؤبد بالسجن 25 عامًا، بجانب إلزامها برد المبالغ إلى أصحابها.
اقرأ أيضاًالجنيه الإلكتروني.. استخداماته وموعد طرحه
محافظ الغربية يتابع تنفيذ الأعمال في محور طريق النعناعية و كورنيش المحلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلمى الغزولي بلوجر سلمى الغزولي سلمى الغزولی
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».