???? مليشيا الدعم السريع .. قطعت الانترنت في السودان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
*الفاتح عروة : لم نتلقى اى تعليمات من الحكومة لقطع الانترنت*
*عروة : قوات الدعم السريع فصلت مولدات الكهرباء عن مركز الشركة فى جبرة وهو سبب انقطاع الانترنت*
*المليشيا قطعت الاعناق و الارزاق فما بالك بقطع الاتصالات*
*المليشيا جماعة من الاوباش و المجرمين ، لا يصلحون لدمجهم فى المجتمع او التعايش و التساكن معهم*
*مؤسف ان تتحالف بعض القوى السياسية مع قطاع الطرق و المرتزقة و ان توقع معهم اتفاق لايقاف الحرب ،*
قال رئيس مجلس الإدارة بشركة زين للاتصالات الفاتح عروة ، إن انقطاع الشبكة في ولايات دارفور خلال الأشهر الماضية نتج عن فشلهم في الوصول إلى تلك المناطق لإجراء الصيانة اللازمة أو مدها بالخدمات الفنية المطلوبة بسبب سيطرة قوات الدعم السريع على المحطات ،وأضاف عروة في مقطع فيديو نشره حساب الإعلامي سعد الكابلي أن قاعدة البيانات الرئيسية للشركة تقع في منطقة جبرة بولاية الخرطوم، التي تيسطر عليها قوات الدعم السريع، وإنهم كشركة يعملون تحت سلطة المنظم ، إلا أنه لم تصلهم اى تعليمات بقطع الشبكة، وليس لهم بالتالي علاقة بانقطاع الشبكة في ولايات دارفور بشكل مباشر،
وقال إن قوات الدعم السريع تواصلت معهم لإرجاع الاتصال إلى ولايات دارفور، وإنهم طلبوا تعاونها في إيصال الفنيين والإجهزة المطلوبة لإصلاح الإعطال، وشرعوا فعليا في إصلاحها في نيالا والجنينة، إلا أن قوات الدعم السريع عادت وطلبت فصل الشبكة من كل ولايات السودان، مشيرا إلى أن قطع الشبكة لم يكن يتطلب سوى فصل مولدات الكهرباء لقطع الاتصال عن السودان بأكمله، وهو ما نفذته قوات الدعم السريع ، وأوضح عروة أن السبب الرئيسي لفصل الشبكة هو اعتقاد قوات الدعم السريع إن انقطاع الاتصالات عن ولايات دارفور ناتج عن أوامر حكومية، وهو ما لم يحدث ، مؤكدا استعدادهم لإرجاع الاتصالات لعموم السودان، وليس دارفور وحدها متى ما سمح لهم بإعادة تشغيل مولدات الكهرباء الداعمة للمقسم الرئيسي في منطقة جبرة ، ونبه إلى أنه كلما تم التأخير في إعادة تشغيل الشبكة كلما تعقد أمر عودتها إلى الوضع الطبيعي بسبب تزايد الفجوات فى الشبكة ، مرجعا ذلك إلى خروج المحطات خارج الخدمة بسبب نقص الوقود أو الأعطال
منذ 6 فبراير قامت مليشيا الدعم السريع بقطع الكهرباء عن مقسم شركة زين الواقع فى منطقة جبرة وهو بمثابة ( المخ ) و قاعدة بيانات شبكة زين ، لاعتقادها ان انقطاع الخدمة عن مناطق تسيطر عليها تم بامر حكومى ، و كعادتها فى الكذب و التضليل اتهمت الحكومة بقطع الانترنت ، وهى تعلم ان الحكومة هى الجهة مانحة رخصة التشغيل لشركة زين ، و تعلم ان الحكومة لو ارادت لقطعت الاتصالات منذ بداية الحرب فى 15 ابريل، الحكومة مسؤليتها تسهيل الخدمات بما فيها الاتصالات لمواطنيها فى كل بقاع السودان و اتاحة استخدامها فى المعاملات الحكومية و المصرفية و التعليمية و العلاجية ،كما ان الشركة المشغلة تكون عرضة للعقوبات اذا قامت بقطع الخدمة لاى سبب من الاسباب بما فيها امر مانح الرخصة ،
المليشيا تعلم ان انقطاع بعض مناطق دارفور تم بسبب احتلالها لمحطات الشبكة و الاستيلاء على عربات الخدمة و الوقود المخصص لتشغيل المولدات ، و المليشيا تعلم ان هذه جريمة و انتهاك لحقوق الانسان ، المليشيا قامت بانتهاك الاعراض و اغتصاب النساء ، و سرقة و نهب اموال المواطنين و عرباتهم و احتلت بيوتهم ، هذه المليشيا نهبت ممتلكات الدولة و اتلفت الوثائق و المستندات ، احرقت و دمرت المكتبات العامة و الخاصة ، قتلت الناس على الهوية و ارتكبت جرائم ضد الانسانية ، المليشيا نهبت البنوك و الشركات و المصانع و الاسواق ، المليشيا قطعت الاعناق و الارزاق فما بالك بقطع الاتصالات ،
ليت الذين لا يعلمون من تقدم والحرية و التغييرو بقية (القوى المدنية ) ، يعلمون ان هذه المليشيا لا علاقة لها بالتمدن و التحضر ، و انها تثبت فى كل عدوان جديد انها جماعة من الاوباش و المجرمين ، و لا يصلحون لدمجهم فى المجتمع او التعايش و التساكن معه ، و بالطبع لا يمكن ان يكونوا جزءآ من اى قوات نظامية ، و قطعآ لا مكان لهم فى اى عملية سياسيةمستقبلية ، مؤسف ان تتحالف بعض القوى السياسية مع قطاع الطرق و المرتزقة و ان توقع معهم اتفاق لايقاف الحرب ، الحرب لن تقف باتفاق سياسى ، هذه الحرب يقف بانهاء مشروع آل دقلو و من يقفون معهم من الدول و المنظمات و القوى السياسية الخائبة ،
محمد وداعة
9 فبراير 2024م
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایات دارفور تعلم ان
إقرأ أيضاً:
هزائم الدعم السريع
يبدو أن الجيش السوداني يسير وفق خطة استراتيجية محكمة لاستعادة جميع المدن من قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، فبعد تمكن الجيش في عملية خاطفة من استعادة جبال موية الاستراتيجية، عاد السبت الماضي لبسط سيطرته على مدينة سنجة الاستراتيجية، عاصمة ولاية سنار.
في هذا الإطار، أكد الجيش السوداني عبر موقعه الرسمي، سيطرته على قيادة الفرقة 17 مشاة، ومداخل ومخارج ووسط المدينة، وهو ما يعكس إصراره على استعادة المدن، والمناطق الرئيسية من قوات التمرد.
وجاءت هذه الخطوة بعد معارك عنيفة اعتمدت فيها القوات على استخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي. وقد تقدم الجيش تدريجيًا من مناطق عدة، مثل الدندر والسوكي، حتى أحكم قبضته على سنجة، مشيرًا إلى نيته مواصلة التقدم نحو المناطق المجاورة مثل الدالي والمزموم وأبو حجار لاستكمال العملية العسكرية.
الانتصار العسكري في سنجة كان له صدى واسع بين السكان المحليين، حيث نظمت احتفالات في المدينة، لتحية الجيش ودعمه، كما شهدت مدينة الحواتة بولاية القضارف، التي لجأ إليها سكان سنار، احتفالات مماثلة، مما يعكس التفاف الشعب السوداني حول جيشه، وتوحد الجميع على هدف تحرير البلاد في حرب الكرامة.
إحباط تهريب الأسلحة وتأمين الحدود
ويبدو أن الجيش السوداني، والحركات المسلحة المتحالفة معه ينتظرهما جهد كبير لتحض قوات الدعم السريع المتمردة، التي تمتاز بسرعة العمل والحركة في المناطق الحدودية، إضافة إلى نجاحها في عقد تحالفات إقليمية ودولية لإمدادها بالأسلحة الحديثة بشكل مستمر، حيث كشفت تلك الحركات الخميس الماضي عن نجاحها في إحباط عملية كبرى، لتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر الحدود الليبية- التشادية- السودانية.
وأوضح بيان لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن العملية تمت بالتنسيق بين الحركات المسلحة، والجيش السوداني لحماية حدود البلاد، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في هذا الاتجاه، وتطور على مستوى التنسيق العسكري والاستخباري بين الطرفين.
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددًا من المركبات القتالية، بالإضافة إلى صناديق ذخيرة ومدافع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع.
وتظهر نوعية الأسلحة مدى التحدي الذي يواجهه الجيش السوداني في تحقيق أهدافه الخاصة بطرد التمرد من داخل المدن، وتأمين حدوده المتسعة مع سبع دول جوار.
مسيرات الدعم
وفي اتجاه موازٍ، لا تزال هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع تشكل تحديات تقنية وعسكرية للجيش السوداني، حيث نفذت قوات التمرد هجمات موسعة ومنسقة بالمسيرات على مطار عطبرة الدولي بولاية نهر النيل، ورغم تصدي دفاعات الجيش للهجوم، إلا أن تكرار هذه يبرز حجم الدعم والإصرار الإقليمي والدولي على إمداد التمرد بتلك التقنيات الحديثة، ومحاولة حصار الجيش وحرمانه من الحصول على الأسلحة.
وكانت أجهزة الأمن السودانية قد كشفت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة للتمرد في شاحنات المواد الإغاثية للنازحين واللاجئين السودانيين، وهو ما يظهر أيضًا تورط منظمات الإغاثة الدولية في دعم التمرد، وإشعال الحرب بغرض تقسيم السودان وخاصة فصل ولايات دارفور الخمسة عن السودان، حيث يسيطر الدعم على أربعة منها، ويحاصر ما تبقى من ولاية شمال دارفور، وعاصمتها الفاشر.
ويتبقى أمام الجيش السوداني فرصة تاريخية لاستعادة أراضيه والحفاظ على وحدة بلاده مستغلاً انشغال التحالف الاستعماري الجديد في الحرب مع روسيا من ناحية، وحتى انتهاء مرحلة البطة العرجاء في أمريكا والتي تنتهي في العشرين من يناير المقبل.