الجزيرة:
2024-09-19@04:01:38 GMT

هالاند يطالب بتغيير قاعدة مزعجة في كرة القدم

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

هالاند يطالب بتغيير قاعدة مزعجة في كرة القدم

أعرب نجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند عن انزعاجه من قاعدة رمية التماس أو الجانبية "المزعجة" بشكلها الحالي ويريد من المشرعين تغييرها.

وخلال استضافته في "بودكاست" للنادي الإنجليزي، أعرب المهاجم الدولي النرويجي عن رغبته في تغيير قواعد الرمية الجانبية، بهدف تبسيطها. وقال الإعصار النرويجي "ما يزعجني هو رمية التماس، وأعتبر أن القواعد المتعلّقة بهذا الموضوع معقدة بشكل غير ضروري".

وأضاف "سواء رميتها بهذه الطريقة أو تلك، ينبغي ألا يكون ذلك مهما. كلّ ما عليك فعله هو أن تضع يديك على الكرة وترميها. لا أعرف حتى القواعد، ولكن يجب أن ترميها. من الأسفل أو من الأعلى، هذا لا يغيّر أي شيء! هذا ما أودّ تغييره، فقط اليدان على الكرة".

وتابع "يجب وضع حدّ زمني معيّن لتنفيذ رميات التماس، وألا يحصل اللاعب على أمتار إضافية.. يكفي وضع علامة (مثل الرميات الحرة)، من أجل الالتزام بالمكان المحدد لتنفيذ الرمية".

وعوقب السيتي بسبب رمية تماس خاطئة خلال فوزه 2-1 على لوتون في ديسمبر/كانون الأول.

وينص القانون الرقم 15 في كرة القدم بتنفيذ الرميات في حين تكون القدمان على الخط أو خارج الملعب، وإجراء ذلك من الجزء الخلفي من الرقبة وفوق الرأس، وأن يكون جميع المنافسين على بعد مترين على الأقلّ من اللاعب الذي ينفذ رمية التماس.

وقاد المهاجم الفتاك مانشستر سيتي حامل اللقب إلى الفوز بثنائية متأخرة على ضيفه الجريح إيفرتون 2-0 وتصدّر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم مؤقتا، السبت في افتتاح المرحلة الـ24.

GOAL!!!

Erling Haaland scores his first Premier League goal in 77 days!

Pickford will feel he maybe could have done better, but Haaland struck it well.#beINPL #MCFC #EFC #MCIEVE pic.twitter.com/LxsgjWhdAN

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) February 10, 2024

وتعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها هالاند الشباك بالبريميرليغ منذ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وغاب هالاند عن التهديف طوال الفترة الماضية بسبب الإصابة، فضلا عن عدم الجاهزية.

GOAL!!!

Jarrad Branthwaite has had lots of plaudits this season and rightly so… but Erling Haaland has BULLIED him here.#beINPL #MCFC #EFC #MCIEVE pic.twitter.com/Hwvo2yqxuK

— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) February 10, 2024

وبات الدولي النرويجي أسرع لاعب في تاريخ البريميرليغ يسجل 50 هدفا أو أكثر، وذلك خلال 50 مواجهة يخوضها أساسيا بالمسابقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: التضامن مع غزة والسودان واليمن والشعوب المعذبة في الأرض واجب ديني

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين، إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: «العدوان» بمفهومه الواسع، أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى، وطبقها رسوله ﷺ تطبيقًا عمليًا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

قواعد الاقتتال لرد العدوان

وأوضح شيخ الأزهر أنّ أول ما يلفت النظر من قواعد الاقتتال لرد العدوان في الشريعة الإسلامية: قاعدة «العدل»، وهي قاعدة كلية بعيدة الغور في شريعة الإسلام.

وتابع الإمام الأكبر: «أمر الله بالالتزام بها في معاملة الصديق والعدو على السواء، لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)»، لافتًا إلى أنّ قاعدة العدل تستدعي قاعدة ثانية تلازمها ولا تفارقها في أي تطبيق، وهي قاعدة: «المعاملة بالمثل» والتي تعني أول ما تعني حرمة تجاوز حدود العدل إلى حدود الظلم والعدوان على الغير، يتبين ذلك من قوله تعالى: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين».

وأردف «الطيب» أنّ من قواعد الإسلام العامة في القتال التزام مبدأ «الفضيلة» ومبدأ «الإحسان» الذي كتبه الله على كل شيء سواء تعلق هذا الشيء بالإنسان أو بالحيوان، وقد ترجم أمراء المسلمين وقادة جيوشهم، مبدأ «الفضيلة» هذا إلى لوحة شرف في قوانين الحروب، وذلك لما قاله الخليفة الأول، أبو بكر رضي الله عنه، وهو يودع قائد جيشه إلى الشام ويقول له: «أوصيكم بتقوى الله، لا تعصوا، ولا تغلوا، ولا تجبنوا، ولا تهدموا بيعة- أي: كنيسة أو معبدًا».

وأضاف شيخ الأزهر أن صورة القتال في الإسلام لا تكتمل بدون الإلمام بصورة «الأسرى» في الحروب الإسلامية، لافتًا إلى أن فقه «الأسير» في الإسلام يدور على أمرين لا ثالث لهما، حددهما القرآن الكريم في قوله تعالى: «فإما منا بعد وإما فداء»، والمن على الأسير هو إطلاق سراحه وتحريره بغير عوض ولا فدية، أما فداؤه فهو تحريره وإطلاق سراحه مقابل فدية يدفعها هو أو تدفع له، مبينا أن الأسير الذي يأسره المسلمون من جيش العدو يحرم على المسلمين قتله، كما تدل الأحكام الفقهية على وجوب إطعام الأسير، ووجوب الإحسان في معاملته، وحمايته من الحر والبرد، وتوفير ما يكفيه من كسوة وملابس، وإزالة كل ما يصيبهم من ضرر، ووجوب «احترام مراكزهم وكرامتهم الشخصية حسب مكانة كل فرد منهم»، مستلهمين في ذلك إلى دعوته ﷺ للرفق بالناس في قوله: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف» وقوله: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم».

وأوضح: «ما أظنني في حاجة بعد ما سمعناه في شأن الحرب في الإسلام، وهو قليل من كثير - إلى عقد مقارنة أو مناظرة بين الحرب في شريعة الإسلام ونموذجها الإنساني الرفيع، وبين الصورة البشعة للحرب الحديثة في القرن الواحد والعشرين، والتي آل أمرها إلى إبادات جماعية ومجازر همجية وجرائم منكرة، ترتكب ضد شعوب مضطهدة تخلى عالمنا القوي المتحضر عن نصرتها، والوقوف إلى جوارها، وصمت صمت القبور عن آلامها وصرخاتها، ثم راح يشمر عن ساعد الجد ليتصدق على هذه الشعوب البائسة بكلمات عزاء فارغة لا تقول شيئا، أو بمشاعر باردة تذكر بمشاعر القاتل الذي يمشي في جنازة قتيله ويتقبل عزاء الناس فيه، فالمقارنة في هذا المقام مضللة ومزيفة لكل نتيجة تنتجها مقدماتها».

الوقوف مع غزة واجب ديني 

واختتم شيخ الأزهر بالقول: «حسبنا أن نعلم من جديد أنه لا يصح في حكم العقل أن نقارن بين الخير والشر، ولا بين الحسن والقبح، ولا بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين قانون الغاب والأحراش، والدرس الذي يجب أن نذكر به مع تجدد ذكرى المولد النبوي، هو تجديد وعي هذه الأمة بذاتها وتاريخها العريق المشرف، وقدراتها المادية والروحية، وطاقاتها الخلاقة، وأن تكون على يقين من أنها تملك دواءها إن أرادت، وأن تكون على ذكر دائم من قوله صلى الله عليه وسلم في شأن أمته: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها..)، وأن تبذل قصارى الجهد للتضامن مع أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع شعوبنا في السودان واليمن وغيرها، وأن نعلم أن ذلك ليس منة يمن بها على هذه الشعوب المعذبة في الأرض، وإنما هو واجب القرابة في الدين، وصلة الدم والرحم والمصير المشترك».

مقالات مشابهة

  • بقيادة هالاند.. تشكيل مانشستر سيتي وإنترميلان في دوري أبطال أوروبا
  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • أردوغان يعرب عن حزنه وتعازيه إزاء تفجيرات “بيجر” بلبنان
  • قضية تزوير 70 سيارة.. التماس 7 سنوات حبسا لموظفين ببلدية باب الوادي وآخرين
  • سفير مصر في كينشاسا يلتقي مع الرئيس المنتخب للجمعية الوطنية في الكونجو
  • توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو
  • شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)
  • شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
  • شيخ الأزهر: التضامن مع غزة والسودان واليمن والشعوب المعذبة في الأرض واجب ديني
  • روسيا تدرس حظر تبني أطفالها من مواطني دول تسمح بتغيير الجنس