رياح قوية تعري هشاشة البنية التحتية بتطوان (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
سجلت مجموعة من الأحياء بمدينة تطوان خسائر مادية، بسبب الرياح القوية التي هبت منذ الساعة السادسة مساءً من يومه الخميس 8 فبراير 2024.
وعرفت المدينة اقتلاع مجموعة من الأشجار بالإضافة الى سقوط الأعمدة الكهربائية، والمصابيح العمومية، وانهيار الجذران والتي من بينها جذار مؤسسة عمومية، وسقوط علامات التشوير.
وكشفت الظاهرة الجوية عن الواقع المرير الذي تعيشه البنية التحتية بتطوان جراء التراخي في عملية تهيئة بعض الأحياء بالمدينة وغياب الاجراءات الاستباقية لتجنب مثل هذه الحوادث رغم تعميم النشرات الإنذارية.
ويضع واقع ضعف البنيات التحتية بتطوان، المجلس الحالي أمام امتحان صعب يتمثل في إخراج المدينة من نفق اختلالات البنيات التحتية وتحقيق الوعود الانتخابية، لبلوغ التنمية التي تنشدها الساكنة التطوانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.