الثورة نت|

نظم مكاتب الضرائب والمالية والوحدة التنفيذية لضريبية القات والوحدة التنفيذية لريع العقارات والجمارك والهيئة العامة للنقل البري بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من نهجه وتضحياته في سبيل الله والوطن.

. مشيرا إلى أن الشهيد القائد رسخ في الأمة روح الجهاد والفداء لمقارعة الظلم والطغاة والمستكبرين.

و لفت إلى أن الانتصارات في الجبهات ثمرة من ثمار الشهيد القائد ،مجددا العهد بالسير على خطاه ونهجه حتى النصر وتحرير آخر شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين .

من جانبه أكد مدير مكتب المالية صالح الرصاص، أن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، أعاد للشعب اليمني العزة والكرامة في زمن الذلة والخنوع، وصحح الثقافات المغلوطة والانحراف وجاهد من أجل تمسك الأمه بالهوية الإيمانية.

فيما أشار مدير مكتب الضرائب معين الشليف، إلى أن الشهيد القائد رضوان الله عليه رفع شعار الحق عاليا في زمن الصمت والتراجع الفكري والثوري وحدد بذلك نتيجة هذا الصراع مسبقاً عن علم ويقين بقوة الله وتأييده ونصره للمؤمنين.

وأكدا أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد والقيم والمبادئ الإيمانية التي تحلى بها، خلال انطلاقه للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية الصهيونية

بدوره تطرق مدير فرع الهيئة العامة للنقل البري بالمحافظة نعمان الدرواني إلى الخصال والصفات الحميدة والمشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة .

وأشار إلى أن المظلومية التي تعرض لها ومن معه خلال الحرب الأولى كانت منطلقا لنهضة ووعي كبيرين وصلت أصداؤها إلى كافة أرجاء المعمورة.

حضر الفعالية مدراء المكاتب والكادر الوظيفي والإداري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد

 

“اقتلونا تحت كل حجر ومدر، وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد، نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نتخلى عن فلسطين” بهذه العبارة؛ من بين الركام خرج جثمانه، ومن بين ملايين المحبين شُيّع جسده، ومن بين أصوات الملبيين هُتف باسمه “إنا على العهد”. لن تبكيه لبنان وحدها ولا محور المقاومة فقط بل سيبكيه جميع أحرار العالم الإسلامي والعربي، فقد كان السد المنيع، وحجر عثرة أمام مخططات العدو الإسرائيلي والأمريكي التي تحاك ضد هذه الأمة ومقاومتها. نصر الله شهيدنا الأقدس ذاك الأمين للأمة من وقف وحده حيث سقط المدّعون، ونطق بالحق يوم ابتلعت الألسن مهانة الذل، وأعلن العِداء لأعداء الله ودينه حيث سارع المطبعون، وأشهر سيف المقاومة حين اختفى صوت الجهاد من على منابر الحق بـ حيّ على خير العمل، ورفع راية شرف الأمة وعزتها وكرامتها يوم سقطت المواقف، مد يد الدفاع والهجوم عن مستضعفيّ الأمة يوم تكالبت بقية الأمم عليها، أُثخنت جروحه وابيضت لحيته، وقل ناصروه، وزاد أعداؤه وبقي هو وماتوا هم. غادر جسده، وبقي حبه وذكره في قلوب الأحرار نبضاً لا يغادرهم، وفي دماء الثوار غضباً لا يبرد، وفي أرواح المجاهدين ثبات لا يهدأ، وفي أعين العاشقين والمحبين دمعة شوق وحب لا تتوقف ولا تمحى، غادر بجسده، ولكن بقي دوي صداه رعباً وخوفاً في نفوس أعدائه أمد الدهر والسنين، بقي وسيبقى ذاك الشخص المهدد المرعب الذي يزلزل أركان العدو الإسرائيلي حتى بعد ما قتلوه، بقي السيف الشاهر المصلت في وجه الكفر والظلم، وسبابة حق ترفع وترعد أمام وجه الباطل، بقي وسيبقى عهداً وفياً صادقاً لا يزول. أشرق بنوره في ظلمات التيه، فزَكت نفوس الولاء وتبنت مواقف الحق والشجاعة تابعة له، بثلة من المؤمنين المجاهدين تحت راية حزبه، مصدقة له، محبة وفية مخلصة لدربه وعهده وطريقه، مستمرون في ما عاهدوه عليه، مقسمين بأن حياته ثورة لا تهدأ، ورحيله نار لا تنطفئ، وفي كل نبضة منه قيامة لا تبقي ولا تذر، وفي كل غياب ولادة جديدة للمقـاومة. ومن بين زحام الحشد والتشييع، نسطر لك يا حبيب قلوب اليمنيين وأمينهم أوفى آيات الوفاء، وأصدق مواقف الحق والنصرة، وأسمى مواثيق العهد والمضي على نهجك وطريقك، طالما كنت لهم السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم، وصوتاً صادعاً بالحق لم يخفت، اسمك نُقِش في ذاكرة كل يمني حر محب ومناصر لك بحروف الوفاء لك ولتضحياتك، وحبك غُرِس في قلوب عشاقك منذ المهد، واستشهادك شرارة غضب تُشعل معاقر قاتليك موتاً وثأراً، وستبقى حرارة فراقك جرحاً مُلتهباً في أكباد ناصريك. ستبقى مواقفك شاهدة على معنى الرجولة في زمن الخذلان، ومعنى الإيمان في زمن النفاق، فالسلام عليك، السلام على سادة شهداء الإسلام وصدق عز من قال: {فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}*

#اتحاد_كاتبات_اليمن

 

 

مقالات مشابهة

  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد في استقبال رمضان 1446هـ
  • السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان
  • مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • سيمون تحيي الذكرى السنوية لوفاة الفنان أبو بكر عزت
  • الباحث الجزائري أ.د. نور الدين أبو لحية: المشروع القرآني في اليمن هو المنقذ الحقيقي للأمة
  • معطيات القائد التاريخي
  • الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد
  • في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع