فعالية خطابية في إب بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكاتب الضرائب والمالية والوحدة التنفيذية لضريبية القات والوحدة التنفيذية لريع العقارات والجمارك والهيئة العامة للنقل البري بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من نهجه وتضحياته في سبيل الله والوطن.
و لفت إلى أن الانتصارات في الجبهات ثمرة من ثمار الشهيد القائد ،مجددا العهد بالسير على خطاه ونهجه حتى النصر وتحرير آخر شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين .
من جانبه أكد مدير مكتب المالية صالح الرصاص، أن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، أعاد للشعب اليمني العزة والكرامة في زمن الذلة والخنوع، وصحح الثقافات المغلوطة والانحراف وجاهد من أجل تمسك الأمه بالهوية الإيمانية.
فيما أشار مدير مكتب الضرائب معين الشليف، إلى أن الشهيد القائد رضوان الله عليه رفع شعار الحق عاليا في زمن الصمت والتراجع الفكري والثوري وحدد بذلك نتيجة هذا الصراع مسبقاً عن علم ويقين بقوة الله وتأييده ونصره للمؤمنين.
وأكدا أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد والقيم والمبادئ الإيمانية التي تحلى بها، خلال انطلاقه للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية الصهيونية
بدوره تطرق مدير فرع الهيئة العامة للنقل البري بالمحافظة نعمان الدرواني إلى الخصال والصفات الحميدة والمشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة .
وأشار إلى أن المظلومية التي تعرض لها ومن معه خلال الحرب الأولى كانت منطلقا لنهضة ووعي كبيرين وصلت أصداؤها إلى كافة أرجاء المعمورة.
حضر الفعالية مدراء المكاتب والكادر الوظيفي والإداري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وداع مؤثر من أكاديمي في غزة لطفله الشهيد.. كان زهرة عمري (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، لمدير إدارة العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية بغزة، الدكتور سعيد النمروطي، وهو يودع نجله الذي استشهد، بعد قصف منزلهم.
وأشار النمروطي إلى أن ابنه كان "الساعد الأيمن له"، رغم أنه قبل أيام بلغ الخامسة عشرة من عمره، وكان أصغر أبنائه، ووصفه بـ"زهرة العمر وأكثر من يسعدني ويخدمني".
وقال: "كبر في الحرب أكثر من 10 سنين، وليس أحسن من أي طفل فلسطيني ونحتسبه عند الله شهيدا، وأن يكون آخر دم يسيل على ثرى هذا الوطن".
وأضاف وهو ينظر إلى جثمان ابنه الشهيد: "أرجوك يا ولدي أن تشفع لنا".
وكان النمروطي، يودع نجله، وهو على سرير المستشفى، ويعاني من إصابات في أنحاء جسده، نتيجة قصف الاحتلال على منزله في خانيونس.
هكذا أبناء شعبنا البطل.. ثبات وصمود وتسليم بقضاؤ الله وقدره .. نجى باعجوبة من قصف صهيوني غادر لخيمة نزوحة، وارتقى طفله المدلل شهيدا .. والد الشهيد الفتى/ علي سعيد النمروطي - الدكتور - سعيد النمروطي ( أبو ياسر ) يتحدث صابرا محتسبا في وداع ابنه علي. pic.twitter.com/ZKFozMd4JG — أمين خلف الله-Gaza Press (@Gazapres) March 28, 2025