رابطة العالم الإسلامي تُحذِّر من اقتحام رفح وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذرت رابطة العالم الإسلامي، اليوم السبت، من خطورة إقدام القوات الإسرائيلية على اقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، مشيرة إلى التداعيات المروعة التي سيتسبب بها استهدافها، خاصةً في ظل نزوح مئات الآلاف من المدنيين إليها جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
رفض التهجيرجدد الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، رفض الرابطة القاطع لأي محاولات إسرائيلية لتهجير سكان القطاع.
شدد على ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار والتصدي بحزم الانتهاكات والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لإيقاف الكارثة الإنسانية التي سيتسبب بها هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي.
تُعدّ هذه التحذيرات من رابطة العالم الإسلامي تعبيرًا عن موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
تُسلّط الضوء على خطورة العدوان الإسرائيلي على المدنيين في رفح، وتُطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
تُؤكّد على أهمية وقف إطلاق النار والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية والإنسانية.
تأتي هذه التحذيرات في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصةً بعد الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وتُشير هذه التحذيرات إلى أنّ رابطة العالم الإسلامي ستواصل لعب دور هام في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
تُمثّل هذه التحذيرات من رابطة العالم الإسلامي موقفًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وتُؤكّد على أنّ الرابطة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان الإسرائيلي الهمجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي القوات الإسرائيلية رفح العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني رابطة العالم الإسلامی العدوان الإسرائیلی هذه التحذیرات
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب