خصصت سلطات بانغي أرضا في بيرينغو، على بعد حوالي 80 كيلومترا من العاصمة بانغي، للروس لنشر ما يصل إلى 10 آلاف جندي هناك، حسب ما أوردته "مونديفريك".

تستعد موسكو، للانضمام إلى موكب الدول غير الإفريقية التي أنشأت بالفعل قواعدها على الأراضي الإفريقية، حسبما ذكر موقع "mondeafrique" موضحا أنه سيتم إنشاء أول قاعدة روسية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

"أصبح من المرجح الآن إنشاء قاعدة عسكرية روسية في جمهورية أفريقيا الوسطى أكثر من أي وقت مضى، حتى أن السلطات في بانغي خصصت أرضاً في بيرينجو، على بعد حوالي 80 كيلومتراً من العاصمة بانغي، للروس للتمركز هناك لما يصل إلى 10 آلاف جندي"، نقلا عن نفس وسائل الإعلام.

ومع إقامة هذه القاعدة في وسط القارة، سيكون لدى القوات الروسية القدرة على مراقبة ما يحدث في غرب أفريقيا والشرق والشمال والجنوب على مسافة متساوية تقريبا بين الشمال والجنوب وبسرعة أكبر من الشرق إلى الجنوب الغرب، يؤكد نفس المصدر.

وبالعودة إلى دوافع هذا الاختيار التي تركزت على جمهورية أفريقيا الوسطى، تشير "mondeafrique"، على وجه الخصوص، إلى العلاقات الخاصة التي يحتفظ بها رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فاوستين آركانج تواديرا، مع روسيا،  ويوصف الأخير في الواقع بأنه "مؤيد متحمس لروسيا".

يتم ضمان أمنه الشخصي من قبل ضباط من مجموعة فاغنر.  تعرض الروس لانتقادات لحماية تواديرا.  حتى أنه أعلن في يوليو/تموز 2023 أن "روسيا ساعدت في إنقاذ الديمقراطية في جمهورية أفريقيا الوسطى وتجنب حرب أهلية"، حسبما تذكر وسائل الإعلام.

يعد الموقع الجغرافي لجمهورية أفريقيا الوسطى عاملاً رئيسياً آخر يفسر اختيار موسكو.

المسافة بين بانغي وجوهانسبرج أقل من 2200 ميل.  تبلغ المسافة الجغرافية (الطريق الجوي) بين بانغي وطرابلس في ليبيا حوالي 2000 ميل، المسافة بين بانغي وجيبوتي شرقاً هي 1757 ميلاً، في كل مكان هو أقرب.  وبالتالي، سيتمكن الجيش الروسي من الوصول بسرعة إلى النقاط الساخنة في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، نظرا لأن الطائرات المقاتلة الأسرع من الصوت يمكنها التحليق بسرعة تزيد عن 1000 ميل في الساعة، حسبما يشير المصدر نفسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو جمهورية إفريقيا الوسطى الأراضي الإفريقية جمهوریة أفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا

كشف تقرير “مؤشر هدر الطعام” الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا، مما يصل إجمالي الهدر على مستوى الأسر إلى 4.2 ملايين طن سنويا .

وكشف تقرير المنظمة أن هدر الطعام في المغرب، كما هو الحال في باقي دول العالم يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يعتبر الهدر الغذائي أحد العوامل الرئيسية في التغير المناخي، إذ يسهم في انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير.

وأظهر تقرير مؤشر هدر الأغذية الصادر عن الأمم المتحدة، أن الأسر رمت في كل أنحاء العالم مليار وجبة يوميًا في العام 2022، واصفة ذلك بأنه “مأساة عالمية” من حيث المُهدر من الأغذية.

وذكر التقرير الأممي، أن أسرًا وشركات رمت طعامًا بقيمة أكثر من تريليون دولار في حين كان قرابة 800 مليون شخص يعانون الجوع.

وورد في التقرير أن أكثر من مليار طن من المواد الغذائية، أي حوالي خُمس المنتجات المتاحة في السوق، أُهدرت عام 2022، معظمها من جانب أسر.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 أشخاص في هجوم مسيرة روسية على مستشفى بأوكرانيا
  • فشل اعتراض صاروخ من لبنان.. سقط بالقرب من قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • طقس الغد.. الحرارة حول معدلاتها والجو خريفي معتدل
  • إعلام لبناني: غارات إسرائيلية على مدينة الهرمل على بعد حوالي 130 كيلومترا من الحدود
  • حوالي نصف الشباب المغاربة في بطالة فهل عبور البحر هو المنقذ؟
  • تصفيات "كان" 2025: حكم غامبي وغيني لقيادة مباراتي المغرب وإفريقيا الوسطى
  • حزب العمال الكوردستاني يستهدف قاعدة عسكرية تركية شمالي دهوك بطائرة مسيرة (فيديو)
  • المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا
  • سفينة عسكرية روسية عملاقة ترسو بميناء الدارالبيضاء (صور)
  • حوالي 250 مليون دولار مبيعات الحوالات الخارجية للبنك المركزي العراقي